حروف المد هي: ثلاثة حروف وهي (الألف والواو والياء)، (حرف الألف)، وهو الحرف الأول في ترتيب الحروف الأبجدية في معظم اللغات المعروفة. وينطق الألف همزة في حالة لم يتصل بمد كما في لفظ أرنب، ويكون مخرج الألف المدية هو تجويف الحلق والفم. حيث يمدّ الألف إذا كان ساكن وما قبلها مفتوح، وذلك مثل كلمة أمان. وحرف الياء هو: الحرف الأخير في الحروف الهجائية، ومخرج حرف الياء هو عبارة عن ما بين أول اللسان ووسط الفم الأعلى. حروف المد هي - مخزن. والمد بالياء إذا كان ساكن وما قبله مكسور مثال: كلمة متين. حرف الواو وهو: الحرف السابع والعشرين في حروف هجاء اللغة العربية، ويعتبر للواو استخدامات كثيرة في اللغة العربية. والتي منها العطف ومنها الحال وواو المعية، وإما عن واو المد فهي تخرج من جوف الفم بين الشفتين. حيث ما أن حرف الواو ساكن وما قبله مضموم مثال: كلمة سكون. أنواع المد في التجويد المد في التجويد نوعان وهما مد طبيعي ومد الفرعي، ويأتي المد بعد الكلمة المجرورة بعد حرف الجر وسوف نعرض فيما يلي أنواع المد: الطلاب شاهدوا أيضًا: المد الأصلي أو الطبيعي وهو عبارة عن المد الغير مسبوق أو متبوع بهمزة أو بحرف ساكن مثال: (قال -يقول -قيل) والحرف يمد بمقدار حركتين.
مثل: صٓۚ، نٓۚ. المد العارض هو أن يكون هناك بعد حرف المد حرف متحرك في أخر الكلمة ومن ثم يسكن عند الوقوف عليه. وينقسم إلى أربعة أنواع وهم: المد العارض للسكون المطلق: هذا المد يُمكن أن يكون مد طبيعي في حالة الوصل أي وصله فيما بعده، ولكن في حالة الوقف يكون مداً عارضاً للسكون. وهو مد جائز، ويكون بمقدار حركتين أو أربع أو ست حركات. مثل: الْمُؤْمِنِينَ. المد العارض للسكون المتصل: هذا المد يُمكن أن يكون مداً متصلاً في حالة الوصل، أما في حالة الوقف فيكون مداً عارضاً للسكون. وهو مد واجب، مقداره أربع أو خمس حركات، ويُمكن أن يكون جائز بمقدار ست حركات. مثل: السَّمَاءُ. مد البدل العارض للسكون: يكون هذا المد عند الوصل مد بدل، أما عند الوقف فيكون مداً عارضاً للسكون. وهو مد جائز بمقدار حركتين أو أو أربعة أو ست حركات. مثل: مَئَابٍ. مد اللين العارض للسكون: ينطق هذا المد في حالة الوصل كالمد الطبيعي أي لا يكون هناك زيادة، بينما في حالة الوقف يكون مداً عارضاً للسكون. مقداره حركتين أو أربع أو ست حركات. أنواع المد - موضوع. مثل: وَيْلٌ. يُعد " نوع المد في قوله تعالى نستعين " من ضمن أنواع المدود التي لابد أن يعلم بها كافة من يريد قراءة وتلاوة القرآن الكريم بشكل صحيح، فالمدّ بشكل عام يعتبر حكم من ضمن أحكام التجويد، ولا تقتصر مساعدة تلك الأحكام لنا على قراءة القرآن فقط بل تمكنا أيضاً من فهم المعاني الخاصة بالآيات أيضاً، وهذا ما قمنا بتوضيحه وتقديمه في مقالنا لإفادتك قارئي العزيز.
كما ان مد الصلة الصغرى هو اتصال الضمير بحرف العلة المذكر المفرد الغائب ، بواو غير مكتوبة إن كانت الهاء مضمومة ، و باء غير مكتوب إذا تم كسر الهاء ، بشرط أن يقع بين حرفين متحركين يقوم بالمد مقدار حركتين وصلا، أما وقفا فتحذف الصلة. الهاء حرف ضعيف ، و لضعفه كان العرب يقوّونه بإطالة أمد حركته ، و هذا إجماع كل القبائل العربية. و في مد البدل يتقدم حرف الهمز على طوله في لفظ الكلمة ، أي أن الهمز يأتي أولاً ثم نقوم بمده ، و بعد المد لا يوجد حرف همز أو حركة سكون كما في كلمة (آمن) ، فيكون أصل الكلمة "ءامن" و تسمى بمد البدل لأن المد فيها بدل الهمزة الساكنة ، أو لتحل محل الهمزة الثانية بحرف من النوع السابق ، فالأصل آمن هو "أأمن" بهمزتين ، الأول مفتوح والثاني ثابت. أصل كلمة أوتي كانت "أؤتي" تكتب بهمزتين ، الأولى كانت مضمومة و الثانية تكون ساكنة ، لذلك قمنا باستبدل الحرف الساكن بحرف المد الواوا لأنه كان من نفس نوع الحركة السابقة كذلك أصل كلمة إيماناً و التي تكتب "إئماناً" بوجود همزتين أيضا ، الاولى تكتب مكسورة و الثانية ساكنة، لذلك قمنا باستبدل الحرف الثاني بحرف المد الياء لكونه يتجانس مع حركة الكسرة التي قبله.
مقداره: أربع أو خمس حركاتٍ. مثاله: قال الله -تعالى-: (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَ ا أُ نزِلَ إِلَيْكَ) ، [١٠] حيث جاء حرف المد الألف في نهاية كلمة بما، ثم تبعه حرف الهمز في الكلمة الأخرى. المد المتصل يُعرَّف المدُّ المتّصل بأنَّه: المدّ الذي يأتي فيه حرفُ المدِّ ثمّ تتبعه همزة في كلمةٍ واحدةٍ، وقد سُمّي متّصلًا؛ لاتّصال حرفِ المدِّ والهمزةِ في كلمةٍ واحدةٍ، وفيما يأتي بيان حكمه ومقدار مدِّه وذكر مثالٍ عليه: [١١] حكمه: الوجوب؛ وذلك لاتّفاق القُرَّاء على وجوب مدِّه مدّاً زائدًا عن الطّبيعي. مقداره: أربع أو خمس حركات حال الوصلِ، سواءً أكان الهمز مُتطرّفا أم مُتوسّطا، وفي حال الوقفِ يُزاد وجه ثالث إذا كان الهمزُ مُتطرّفًا. مثاله: قال الله -تعالى-: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَ اءٍ) ، [١٢] إذ اجتمع حرف المد الألف والهمزة في كلمة استحياء. مد البدل هو المدُّ الذي يتقدّم فيه الهمزُ على حرفِ المدِّ، ولا يأتي بعده همزٌ أوسكون؛ ويرجع سبب تسميتِه بهذا الاسم إلى أنَّ حرفَ المدِّ فيه غالبًا يكون مُبدلًا عن الهمزِ، وفيما يأتي بيان حكمه ومقداره ومثالٌ عليه: [١٣] حكمه: الجواز. مقداره: حركتان عند حفصٍ وغالبية القرّاء؛ إذ إنَّهم لم يقرؤوه إلَّا بالقَصرِ، بينما قرأه غيره من القرّاء بالقَصرِ والتوسّط والمدِّ.