هناك الكثير من اللغات قد قامت باستخدام اللغة العربية لأن اللغة العربية هي أقدم اللغات على الأرض مثل اللغة الانجليزية. هي اللغة التي قام الله سبحانه وتعالى باختيارها عن سائر اللغات. قد بنيت اللغة العربية على جذور تتناغم مع بعضها البعض وهي المضارع والماضي والأمر على عكس اللغات الأخرى. توجد مفردات كثيرة في اللغة العربية فمن الصعب تجد أي لغة أخرى مثلها، فمثلًا كلمة أسد تجد لها 300 أسم في اللغة العربية بعض قواعد اللغة العربية القواعد الأساسية في اللغة تنقسم إلى ثلاث أقسام الاسم والفعل والحرف وسوف نوضح كل واحدة على حدة. الاسم: هو عبارة عن أسماء الأشياء والاشخاص والأماكن وغيرها الكثير من الامور حولنا، وقد يقسم الاسم إلى: الاسم المشتق: وهو الذي يشتق من كلمات أخرى، والأسماء المشتقة تقسم الى: اسم مفعول مثل مدروس ومكتوب. اسم الآلة مثل غسالة ومطرقة. اسم تفضيل مثل أطول وأكثر. المصدر مثل صناعة وزراعة. الاسم الجامد: هي الأسماء التي لا يمكن أن تشتق من كلمات أخرى مثل أسماء النباتات وأسماء المدن. الفعل: هي كلمة تكون مقترنة بزمن وتكون معناها مستقل وتقسم في اللغة العربية إلى: فعل مضارع: هو فعل يدل على حدث يتم وقوعه في الزمن الحاضر مثل يشرب ويكون دائما مرفوع بالضمة.
الهمزة المتطرّفة: تُكتَب مفردةً إذا سُبِقت بساكن، وتُكتَب على ألف إذا سُبِقت بفتح، وتُكتَب على ياء إذا سُبِقت بكسر، وتُكتَب على واو إذا سُبِقت بضمّ. المراجع ^ أ ب ت نسيمة حمّار (2017)، دروس في نحو العربية ، الجزائر: جامعة الأمير عبد القادر قسنطينة، صفحة: 3-8. بتصرّف. ↑ رغد الجبوري (22-3-2017)، "طرائق تدريس قواعد اللغة العربية" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2018. بتصرّف. ^ أ ب ت ث فؤاد نعمة، ملخص قواعد اللغة العربية (الطبعة التاسعة عشرة)، مصر: المكتب العلمي للتأليف والترجمة، صفحة: 3-4، 17، 23-27، 58-60، 94-95، الجزء الأوّل. بتصرّف. ^ أ ب فؤاد نعمة، ملخّص قواعد اللغة العربية (الطبعة التاسعة عشرة)، مصر: المكتب العلمي للتأليف والترجمة، صفحة: 132-141، 169، الجزء الأول. بتصرّف. ^ أ ب فؤاد نعمة، ملخص قواعد اللغة العربيّة (الطبعة التاسعة عشرة)، مصر: المكتب العلمي للتأليف والترجمة، صفحة: 6-8، 9-11، 17-29، الجزء الثاني. بتصرّف. ^ أ ب فؤاد نعمة، ملخص قواعد اللغة العربية (الطبعة التاسعة عشرة)، مصر: المكتب العلمي للتأليف والترجمة، صفحة: 64-69، 80-89، الجزء الثاني. بتصرّف.
ولكن بعد التوسع الشديد للدولة الإسلامية ومخالطة العرب لغيرهم بدأ اللحن يظهر في اللسان العربي، وخشى العرب ان تندثر لغتهم بسبب ذلك ولهذا انشأوا قواعد النحو لتحفظ لهم هوية اللغة. أقسام الكلمة في اللغة العربية تنقسم الكلمة إلى ثلاثة أنواع من حيث إذا كانت فعل أو أسم أو حرف، ولكل منها استخدامه ومعناه الخاص، وفيما يلي نوضحها: الاسم هو ما يدل على حدث غير متصل بزمن. الفعل هو ما يدل على حدث متصل بزمن. الحرف ما لم يدل على حدث ولا زمن. ويجب أن يتم التعامل مع الألفاظ طبقًا لأنواعها الثلاثة عن طريق تتبع السياق التي تتواجد فيه لأنها لن تعطي المعنى وحدها بل عن طريق تواجدها وسط مجموعة من الألفاظ الاخرى التي توضح معناها، ومن هنا يمكننا تقسيم الجمل في لغتنا العربية إلى نوعين رئيسيين وهما: النوع الأول الجملة الاسمية. النوع الثاني الجملة الفعلية. ومن هنا نستنتج أن علم النحو يختص بالبحث عن الكلمات بأنواعها ومكانها في داخل الجملة لو كانت جملة اسمية أو جملة فعلية. قواعد اللغة العربية النحوية قاعدة المعرب والمبني: نجدها في الأسماء وكذلك في الأفعال. المعرب والمبني من الأسماء: تعريف المعرب: هو الاسم الذي يختلف شكل نهايته بتغير العوامل الداخلة عليه في الجملة ومن أمثلة ذلك: الطالبُ مجتهدٌ.
[٣] وتُقسَم الأسماء المُعربة حسب حالتها الإعرابية إلى ثلاثة أقسام، هي: [٣] الاسم المرفوع: الأسماء المرفوعة هي المبتدأ ، والخبر، والفاعل، ونائب الفاعل، واسم كان وأخواتها، وخبر إنّ وأخواتها، والتّابع لاسمٍ مرفوعٍ، أمّا علامات الرّفع، فهي: الضمّة: هي علامة رفع أصليّة، ويُرفع الاسم بالضمّة إذا كانَ مفرداً أو جمع مؤنّث سالماً أو جمع تكسير، مثل: نجحَ الطالبُ، نجحت الطالباتُ، نجح الطلابُ، بينما تكون الضمّة مُقدَّرةً على آخره في حال كان الاسم مُعتلّ الآخر، مثل: نجح الفتى، ونجح الرامي. الألف: هي علامة رفع فرعيّة، ويُرفَع الاسم بالألف في حال كان الاسم مُثنّىً، مثل: نجح الطالبانِ. الواو: هي علامة رفع فرعيّة، ويُرفَع الاسم بالواو إذا كان جمع مذكر سالماً، مثل: نجح المُتسابقونَ، وإذا كان من الأسماء الخمسة كما في كلمة (أخوك) في جملة: نجح أخوكَ. الاسم المنصوب: يُنصَب الاسم إذا كانَ في موقع خبر كان، أو اسم إنّ، أو إن كان مفعولاً به، أو مفعولاً مُطلقاً أو لأجله أو معه أو فيه، أو حالاً، أو مستثنىً، أو منادىً، أو تمييزاً، أو تابعاً لاسم منصوب، وعلامات النّصب هي: الفتحة: هي علامة نصب أصليّة، ويُنصَب الاسم بالفتحة إذا كان مفرداً، أو جمع تكسير، مثل: رأيتُ الولدَ، رأيتُ الأولادَ، وتكون الفتحة مُقدَّرةً في حال كان الاسم معتلّ الآخر بألف، مثل: رأيتُ الفتى.
المتصفح الذي تستخدمه غير مدعوم. الرجاء استخدام أحد المتصفحات التالية Chrome, Firefox, Safari, Edge. تحميل متصفح مدعوم ×
القول في تأويل قوله تعالى: ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون ( 32) وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون ( 33)) [ ص: 436] يقول تعالى ذكره: ( وجعلنا السماء سقفا) للأرض مسموكا ، وقوله: ( محفوظا) يقول: حفظناها من كل شيطان رجيم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: ( سقفا محفوظا) قال: مرفوعا. حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين قال: ثني حجاج عن ابن جريج عن مجاهد مثله. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة قوله: ( وجعلنا السماء سقفا محفوظا)... الآية: سقفا مرفوعا ، وموجا مكفوفا. وقوله: ( وهم عن آياتها معرضون) يقول: وهؤلاء المشركون عن آيات السماء. ويعني بآياتها شمسها وقمرها ونجومها. ( معرضون) يقول: يعرضون عن التفكر فيها وتدبر ما فيها من حجج الله عليهم ، ودلالتها على وحدانية خالقها ، وأنه لا ينبغي أن تكون العبادة إلا لمن دبرها وسواها ، ولا تصلح إلا له. وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا - منتدى الكفيل. حدثنا محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: ( وهم عن آياتها معرضون) قال: الشمس والقمر والنجوم آيات السماء.
ويهمنا أن نوضح قبل الشروع في البحث أن اصحاب الشبهات يفرضون تصورا ساذجا على القرآن الكريم ثم يقومون بنقضه والاستدلال من خلاله على أن القرآن الكريم ليس كتابا سماويا أو يبحثون عن رأي أحد المفسرين – ويتركون عموم المفسرين للقرآن - يتوافق مع أفكارهم البسيطة ثم يقومون بنقض ذلك التفسير ومحاربته! وفي بعض الحالات يقومون بطرح آراء لا علاقة لها بالقرآن الكريم لا من قريب ولا من بعيد ناتجة عن فهم القرآن الكريم بلغة السوق (العامية) ثم يقومون بمهاجمة تلك الآراء ولولا خوف الاطالة لاستعرضنا العديد من تلك النماذج. وحديثنا في هذه المقالة حول خلق السماء حيث اعتبر الملحدون: أن توصيف القرآن للسماء بأنها سقف تصور ساذج وبسيط ينسجم مع ما كان شائعا في ذلك الوقت من نظرة الانسان الى السماء أنها عبارة عن سقف ومما يؤكد نظرة القرآن تلك الآية التي تتحدث عن أن الله يمسك السماء أن تقع على الأرض وكذلك حديثه عن أن للسماء أعمدة!
هل وصف القرآن الكريم للسماء بأنها سقف يتناقض مع ما وصل اليه العلم؟ يطرح الملحدون العديد من الاشكالات حول بعض الآيات القرآنية محاولين اثبات وجود تناقض بين القرآن الكريم والعلوم التجريبية تارة في اعتبار وصف القرآن لخلق الإنسان مخالفا لما جاء به العلم وتارة في محاولة اثبات التغاير في النظرة الى خلق الجبال وتارة في اعتبار أن نظرة القرآن الى السماء مختلفة عن نظرة العلم اليها وقد بينٌا بعض تلك الاشكالات المتعلقة بخلق الانسان وأوضحنا الاجابة عليها وأثبتنا عدم وجود أي تناقض بين القرآن الكريم وبين نتائج العلوم وسوف نجيب في هذه المقالة عن الشبهات المطروحة بالنسبة الى خلق السماء! ويهمنا أن نوضح قبل الشروع في البحث أن اصحاب الشبهات يفرضون تصورا ساذجا على القرآن الكريم ثم يقومون بنقضه والاستدلال من خلاله على أن القرآن الكريم ليس كتابا سماويا أو يبحثون عن رأي أحد المفسرين – ويتركون عموم المفسرين للقرآن – يتوافق مع أفكارهم البسيطة ثم يقومون بنقض ذلك التفسير ومحاربته! وفي بعض الحالات يقومون بطرح آراء لا علاقة لها بالقرآن الكريم لا من قريب ولا من بعيد ناتجة عن فهم القرآن الكريم بلغة السوق (العامية) ثم يقومون بمهاجمة تلك الآراء ولولا خوف الاطالة لاستعرضنا العديد من تلك النماذج.
وقوله: ( وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون) يقول تعالى ذكره: والله الذي خلق لكم أيها الناس الليل والنهار ، نعمة منه عليكم وحجة ، ودلالة عظيم سلطانه ، وأن الألوهة له دون كل ما سواه فهما يختلفان عليكم لصلاح معايشكم وأمور دنياكم وآخرتكم ، وخلق الشمس والقمر أيضا ، ( كل في فلك يسبحون) يقول: كل ذلك في فلك [ ص: 437] يسبحون. واختلف أهل التأويل في معنى الفلك الذي ذكره الله في هذه الآية ، فقال بعضهم: هو كهيئة حديدة الرحى. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله: ( كل في فلك يسبحون) قال: فلك كهيئة حديدة الرحى. حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين قال: ثني حجاج قال: قال ابن جريج: ( كل في فلك) قال: فلك كهيئة حديدة الرحى. حدثنا ابن حميد قال: ثني جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه ، عن ابن عباس: ( كل في فلك يسبحون) قال: فلك السماء. وقال آخرون: بل الفلك الذي ذكره الله في هذا الموضع سرعة جري الشمس والقمر والنجوم وغيرها. ذكر من قال ذلك: حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ قال: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( كل في فلك يسبحون) الفلك: الجري والسرعة.
إنّه تعبير جميل ودال حيث يصوّر السماء كالخيمة التي تغطي أطراف الأرض ولا تنقص منها شيئاً. والمقصود بالسماء هنا الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض. إنّ الخيمة الإلهية الكبيرة هذه تقلل من شدّة أشعة الشمس، وعدمها يعرض الأرض إلى الأشعة الكونية الحارقة القاتلة لجميع الكائنات الحية الموجودة على الأرض، لذلك نرى أنّ رواد الفضاء مضطرين لارتداء ملابس خاصة تحميهم من هذه الإشاعات. إضافة إلى ما تقدم، تمنع الخيمة السماوية سقوط الأحجار التي تنجذب من السماء نحو الأرض، حيث تقوم بإحراقهابمجرّد وصولها إلى غلاف الأرض ليصل رمادها بهدوء الى الأرض. وإلى هذا المعنى تشير الآية (32) من سورة الأنبياء، حيث يقول تعالى: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفًا مَّحْفُوظًا ﴾ وسوف نتعرض في المقالة التالية حول الآية التي تتحدث عن رفع السماء بغير عمد والاشكالات المطروحة حولها.
( محفوظا) أي: عاليا محروسا أن ينال. وقال مجاهد: مرفوعا. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن أشعث - يعني ابن إسحاق القمي - عن جعفر بن أبي المغيرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال رجل: يا رسول الله ، ما هذه السماء ، قال: " موج مكفوف عنكم " إسناد غريب. وقوله: ( وهم عن آياتها معرضون) ، كقوله: ( وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون) [ يوسف: 105] أي: لا يتفكرون فيما خلق الله فيها من الاتساع العظيم ، والارتفاع الباهر ، وما زينت به من الكواكب الثوابت والسيارات في ليلها ، وفي نهارها من هذه الشمس التي تقطع الفلك بكماله ، في يوم وليلة فتسير غاية لا يعلم قدرها إلا الذي قدرها وسخرها وسيرها. وقد ذكر ابن أبي الدنيا ، رحمه الله ، في كتابه " التفكر والاعتبار ": أن بعض عباد بني إسرائيل تعبد ثلاثين سنة ، وكان الرجل منهم إذا تعبد ثلاثين سنة أظلته غمامة ، فلم ير ذلك الرجل شيئا مما كان يرى لغيره ، فشكى ذلك إلى أمه ، فقالت له: يا بني ، فلعلك أذنبت في مدة عبادتك هذه ، فقال: لا والله ما أعلم ، قالت: فلعلك هممت؟ قال: لا ولا هممت.