كتاب (الإعلام باتساع طرق الأحكام) جاء ذكره ضمن مصنفات ابن قيم الجوزية كما في (معجم مصنفات الحنابلة) لعبد الله الطريقي، وكتاب (ابن قيم الجوزية: حياته، آثاره، موارده) لبكر أبو زيد غفر الله له؛ حيث ذكرا: "ذكره لنفسه في كتابه (إغاثة اللهفان الكبرى) فقال في معرض كلامه عن اللوث: وقد أشبعنا الكلام في ذلك في كتاب (الإعلام باتساع طرق الأحكام)". انتهى، إلا أن المخطوطة التي بين يدي ليس فيها موضع الإحالة للمقابلة ومن ثم القطع بيقين. أما كيف تم الحكم على أنها لابن القيم؟ فقد صرح في ذكر قول شيخنا شيخ الإسلام ثم ترحم عليه، وهو نفس أسلوب ابن القيم في كثير من كتبه، كما أن مقابلة بعض الأحكام التي يطلقها المصنف في كتاب (الإعلام) متوافقة مع ما يذهب إليه ابن قيم الجوزية في أحكامه المبثوثة في كتبه، وكيف تم الحكم على أنها كتبت في حياته؟ من خلال عبارات المقابل كقوله(بلغ مقابلة على مصنفه أيده الله) وهذه العبارة من عبارات الدعاء للأحياء، ثم بعد المقابلة، فاجتمعت القرائن مما جعلني أحكم على المخطوطة أنها كتاب (الإعلام باتساع طرق الأحكام) بنسبة 90% والله اعلم. تحميل طبقات الحنابلة (ت: العثيمين) - PDF محمد بن أبي يعلى الفراء البغدادي الحنبلي. و إليك مسرد بعض عناوين الأبواب والفصول التي جاءت في المخطوطة بحسب ترتيب المجلد: بعض أحكام الطهارة.
الثاني: في نقض كلام الوهابية وأدلتهم بكلام ابن تيمية وابن القيم وابن مفلح، وإنما اختار هؤلاء الثلاثة لأن الوهابية لا يعتقدون غيرهم من أعيان الحنابلة على الطريق المستقيم، بل إن ابن عبد الوهاب نص على أن حنابلة الفروع ليسوا بحنابلة، يريد: لمخالفتهم طريقته في مسائل الاستغاثة والتوسل والتبرك ونحوها، وقد نقل ابن داود أن ابن عبد الوهاب كان يسمي العلامة البُهوتي: (البَهوت) من البهتان! الثالث: سرد بعض مثالب الشيخ ابن عبد الوهاب وأتباعه مما شاهده وعاينه ابن داود بنفسه، أو نقله إليه من يوثق بنقله، مثل: قتل المصلين حال صلاتـهم، بل وبعد استتابتهم، وإكفاره المسلمين بالجملة، كقوله بردة أهل الشام لأنـهم يعبدون الشيخ محيي الدين ابن عربي كما قال، وزعم كفر أهل البصرة لأنـهم يعبدون قبر الزبير في رأيه، ومثل وقيعته في العلماء والأولياء، كما نقل ابن داود عن ابن عبد الوهاب أنه ذُكر عنده العلامة السيوطي فقال: (إن الشيطان تفل في فمه)! وقد رد عليه ابن أخيه عبد الرحمن، وكان يخالفهم ويظهر موافقتهم خوفا، لكنه لم يحتمل له هذه الكلمة المضة في العلامة الجلال، فأجابه بقوله: (وأنتَ بال الشيطان في فمك) وهموا بقتله لكن شفع فيه عمُّه!
صدر حديثًا كتاب "المتفق والمفترق من كنى الفقهاء"، تأليف: أ. د. "عبد السلام محمد الشويعر"، نشر: "دار ركائز للنشر والتوزيع". جمع الكاتب في هذه الدراسة الكنى التي يذكرها الفقهاء في أمات كتبهم مطلقة من غير تقييد، وكان يحمل هذه الكنية أكثر من شخص. فلم يذكر - على سبيل المثال - من اشتهر بكنيته في الفقهاء دون غيره كأبي حنيفة الإمام، وأبي يوسف صاحبه. فأصبحا شرطين في كتابه هذا؛ أن تصدق الكُنية على أكثر من شخص، وأن تذكر في كتب الفقهاء على أكثر من فقيه. ويرى الباحث أن هذا المبحث من دقيق العلم لا من حشوه؛ وقد استدل على أهميته بما جاء عن الإمام الشافعي أنه قال: ((من تعلم علمًا فليدقق لكيلا يضيق دقيق العلم)). وقد جعل الكاتب بين يدي هذا البحث مقدمات ثلاث: المبحث الأول: معنى المتفق والمختلف. المبحث الثاني: أهمية معرفة هذا الموضوع. المبحث الثالث: الدراسات السابقة في الموضوع. البيان الممتع في تخريج أحاديث الروض المربع - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. ثم شرعَ في بيان ما وقف عليه من الكنى المتفقة في الرسم، والمختلفة في المسمى. ونجد أن معرفة هذا النوع من العلوم في الفقه بالخصوص من الأهمية بمكان؛ وذلك أن معرفة منشئ القول وقائله من أهم وسائل المقاصد لدى العقلاء في جميع الفنون؛ لما يبنى عليه من فوائد وآثار لا تخفى.
وكذا مقدمة ابن فيروز المهمة التي فيها أمور علمية وتاريخية لا يصح إهمالها. ثم إنه أفرد فصلا للرد عليهم بكلام ابن تيمية وابن القيم وابن مفلح ونص على سبب تخصيص هؤلاء الثلاثة مع أن هناك من هو أفضل منهم! وتعرف أهمية الكتاب من أمرين: ١- شدة ثناء المخالفين عليه ومنهم أعيان كابن فيروز وابن حميد وحسن الشطي، ومنهم من ألف في الرد عليهم كعلوي الحداد. ٢- شدة ذم الوهابية له وكثرة ردودهم عليه وحطهم من مؤلفه. وهذا شأنهم مع كل من رد عليهم وأوجعهم، وخصوصا من الحنابلة أو من يرد بكلام الحنابلة. كذا من صفحة على التلغرام بعنوان: الرواق المنهجي والحنبلي( بإشراف الشيخ محمد عبد الواحد الأزهري الحنبلي). وانظر:
2- ونقل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " بغية المرتاد" ص (258) ، حيث قال: " وذكر عن أبي محمد البربهاري أنه قال: ليس العقل باكتساب ، إنما هو فضل من الله ". 3- ونقل عنه أيضا الذهبي في " العلو"ص (244) "مختصره" من المسألة رقم (13) وما بعدها في كتاب أبي محمد البربهاري. 4-- أورد قسما كبيرا من هذا الكتاب أو شيئا منه - تبعا لابن أبي يعلى - أبو اليمن العليمي في " المنهج الأحمد " (2/27-37)؛ وابن العماد الحنبلي في " الشذرات " (2/319-322) ، والذهبي في " تاريخ الإسلام" ( حوادث ووفيات 321 - 330 ه / ص 258)، وفي " سير أعلام النبلاء " (15/91). وممن عزاه إليه ونقل منه- غير من ذكرنا-: 1- مجد الدين ابن تيمية كما في "المسودة" حيث نقل مذهبه في العقل. 2- ابن عبدالهادي الحنبلي. 3- ابن مفلح الحنبلي. قال في "الفروع" (3/ 269): " وقال الحسن بن علي أبو محمد البربهاري من متقدمي أصحابنا في كتابه "شرح السنة": وإذا رأيت الرجل رديء الطريق والمذهب، فاسقا فاجرا صاحب معاص، ظالما، وهو من أهل السنة فاصحبه واجلس معه، فإنك ليس تضرك معصيته. وإذا رأيت عابدا مجتهدا متقشفا، صاحب هوى، فلا تجلس معه، ولا تسمع كلامه، ولا تمش معه في طريق، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته فتهلك معه.
[5] كتب سيد قطب مُنعت مرارًا في عدد من الدول، خاصة كتبه الآخيرة وأكثرها إثارة للجدل أكثرها تأثيرًا على الحركات الإسلامية والتي يصفها معارضوها بـ«المتشددة»، [6] [7] وسحبتها وزارة التعليم السعودية من الأسواق في 2015 مع كتب حسن البنا وباقي كتابات الإخوان المسلمين. [8] [9] وكذلك عملت وزارة الأوقاف المصرية على منعها من المساجد في ذات السنة. [10] قائمة المؤلفات [ عدل] # اسم الكتاب سنة الإصدار [1] النوع نبذة مهمة الشاعر في الحياة وشعر الجيل 1933 نقد أدبي أصله محاضرة ألقاها في كلية دار العلوم عندما كان في السنة الثالثة فيها، حيث قدمه أستاذه محمد مهدي علام ، وهو الذي كتب تقديم الكتاب أيضًا. [1] الشاطئ المجهول يناير 1935 ديوان شعري ديوانه الشعري الوحيد، طُبع طبعة واحدة فقط ولم يُطبع بعدها، [11] طُبع منه ألفًا وخمسمائة نسخة وعدد صفحاته 280 صفحة. [12] 3 نقد كتاب مستقبل الثقافة في مصر 1939 هو نقد لكتاب طه حسين مستقبل الثقافة في مصر ، نُشر في حلقات مسلسلة في صحيفة "دار العلوم"، ثم جُمع في كتاب واحد. [1] التصوير الفني في القرآن أبريل 1945 دراسة بلاغية للقرآن أول كتبه الإسلامية، يتحدث عن الجانب البلاغي في القرآن وما يُسميه "منبع السحر في القرآن".
السنن الإلهية، عبد الكريم زيدان. في ظلال القرآن، سيد قطب. * مؤرخ، فقيه، ومفكر سياسي ليبي إيطاليا تلغراف
الزوال رواية مصرية أدبية تاريخية واقعية غرامية بوليسية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الزوال رواية مصرية أدبية تاريخية واقعية غرامية بوليسية" أضف اقتباس من "الزوال رواية مصرية أدبية تاريخية واقعية غرامية بوليسية" المؤلف: محمد عبد الحميد لطفي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الزوال رواية مصرية أدبية تاريخية واقعية غرامية بوليسية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
[1] 17 في ظلال القرآن أكتوبر 1952 - 1965 تفسير القرآن هو تفسير موضوعي للقرآن، [6] في البداية كانت سلسلة في مجلة "المسلمون"، [20] وبعد الحلقة السابعة من السلسلة أعلن إيقافها، وأنها سوف تصدر في كتاب مستقل، نُشر الجزء الأول في أكتوبر 1952، [21] وظل ينشر جزءًا شهريًا حتى يناير 1954 كان قد صدر 16 جزءًا، ثم اعتُقل، وأصدر باقي الأجزاء في فترات اعتقاله، ثم أعاد نسخة مُنقحة من الكتاب وأعاد كتابة بعض الأجزاء في فتراته الأخيرة. [1] 18 دراسات إسلامية 1953 مجموعة مقالات إسلامية نُشرت في عدة مجلات مثل مجلة الرسالة ومجلة الكتاب ومجلة الدعوة بين عامي 1950 إلى 1953. [1] 19 هذا الدين 1954 ألفه بعد خروجه من الاعتقال الأول، يتحدث فيه عن خصائص الدين الإسلامي، ويعد الكتاب تحولًا في أسلوبه وفكره. [1] 20 المستقبل لهذا الدين - يُعد استكمالا لكتابه السابق "هذا الدين". [1] 21 خصائص التصور الإسلامي ومقوماته 1960 كتاب في العقيدة الإسلامية وخصائصها، بدأ تأليفه في 1951 وانتهى منه في 1960. [1] 22 الإسلام ومشكلات الحضارة يتحدث فيه عن مشاكل الحضارة الغربية المادية من وجهة نظره، وأن الإسلام هو العلاج لهذه المشاكل. [1] 23 معالم في الطريق 1964 [6] آخر مؤلفاته، وأكثرها ضجة وتأثيرًا في الحركات الإسلامية ، منه أربعة فصول مستخرجة من تفسير في ظلال القرآن في نسخته الثانية، وثمانية فصول كتبت على فترات.