لماذا يعيش السمك في الماء، يوجد الكثير من الكائنات الحية على سطح الكرة الأرضية منها ما يعيش على الأرض والبعض منها يعيش في المسطحات المائية، ويختلف كل نوع منهم حسب الخصائص المتوافرة بهم التي تساعدهم على العيش في بعض الأماكن الخاصة بهم، فمثلاً الأسماك نرى أنها تتواجد وتعيش في الماء، الأمر الذي جعل العديد من الأشخاص يرغبون في معرفة لماذا يعيش السمك في الماء. لماذا السمك يعيش في الماء تتنوع أشكال واحجام وألوان الأسماك حيث يزيد أنواعها عن 30.
وتسمى الأسماك التي تتحمل درجة عالية من الملوحة بـ ( Euryhaline) مثل: الطبل الأحمر، سمك السلمون ، الأنقليس ، فهى تبدأ من المياة العذبة، ثم قليلة الملوحة، ثم المياة البحرية. ولكن يكون هناك فترة تكيف تدريجي للأسماك لكي تتحمل التغير في درجات الملوحة، وإلى هنا نكون قد أجبنا على سؤال: لماذا يعيش السمك في الماء بكل سهولة. هل تعلم لماذا يفتح السمك فمه باستمرار ؟ إليك الإجابة الشاملة
لماذا يعيش السمك في الماء تحشيش، خلق الله تعالى الكثير من المخلوقات من الانس والجن والحيوان والطير وخلق أنواع لا تعد ولا تحصى من الأسماك التي تتكيف بالعيش تحت الماء، واختص الله تعالى بذكر السمك بالذات، في القرءان الكريم وقال:( هو الذي سخر لكم البحر لتأكلوا منه لحما طريا)، وهي من مظاهر قدرة الله وعلمه وحكمته ورحمته، وقال المفسرون ان التسخير في الأية الكريمة: هي تيسير وتسهيل الغوص في البحر، ويقدر العلماء ان في البحر أكثر من مليون نوع من السمك بعضها كبير والأخر صغير، وبعضها شرس وبعضها وديع. كيف يعيش السمك في الماء تعيش الأسماك في الاماكن التي يوجد بها مياه مثل البحار والمحيطات والانهار، وتفضل الأسماك العيش في الماء الدافئة من جنوب المحيط الهادي ومياه المنطقة القطبية الشمالية والجنوبية، ويعيش بعض أنواعها فوق سطح البحر، ويعيش البعض الأخر في الأعماق الداكنة تحت سطح البحر، وتعيش الأسماك في الماء لأنها تحتاج الى الاكسجين، وللأسماك ميزة خاصة اذ انها توجد بها خياشيم يمكنها من التنفس تحت الماء، وهي تتكيف بالأكسجين الموجود تحت سطح الماء، فالأسماك من أكثر الأطعمة التي يحتاجها الانسان، لما لها من فوائد عظيمة لجسم الانسان.
وأشهد -واللهِ- أنَّ الاعتكاف واجتماع الشباب في المساجد كان له أثر كبير في تربية النفوس وتزكية الأرواح، ولا يمكن أن أنسى الأيام الأولى التي بدأنا فيها الاعتكاف في المسجد العمري الكبير بغزة، حيث كان المسجد قبلةً للشباب من كل محافظات قطاع غزة، وكان يقصده للاعتكاف مئات من الشباب، يتقدمه كثير من ال. شهداء -رحمهم الله- رحمةً واسعة، وما ذاك إلا لحسن أخلاق الشباب في المسجد، ولجميل الجدول المعد وقتها، بحيث كان جدول الاعتكاف يشمل: الصلاة، والدعاء، والموعظة الحسنة، والابتهالات، وشيء من المشروبات الرمضانية. ولكني مع كل ما سبق أقول: إنَّ الاعتكاف مع عظيم أجره لكنه لا يعدو أن يكون سنةً يؤجرُ فاعلُها ويثابُ بلا شك، ولكنه لا يناسب كل الناس، ولو اعتكف كل الناس لتعطلت مصالح العباد، وهذا غير مطلوب شرعًا، ولئن ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف لبيان المشروعية، فلا أعلم أن الخلفاء -رضي الله عنهم- قد اعتكفوا لا رغبةً عن السنة، وإنما لأنهم رأوا غيرَ الاعتكاف أعظمَ أجرًا، والله أعلم. Wafaa R. — حتى أنا .. وما يقع فيه بعض الشباب -هداهم الله- أنهم يحرصون على الاعتكاف حرصًا عجيبًا، وهم مع ذلك ربما يضيِّعون حق الأهل، أو يعتكفون مع العقوق وقطيعة الرحم، أو يعتكفون وربما تسبب اعتكافهم بطردهم من أعمالهم ووظائفهم، أو يعتكفون وأهلهم في حاجة ماسة إليهم، فلا تقضى لأهلهم حاجة إلا بهم، ثم تجدهم يصرون على الاعتكاف وكأنه فرض الفرائض وواجب الواجبات، وقديمًا كتبت مقالًا كان بعنوان: "خِفةُ العَقلِ، واتبَاعُ الهَوَى".
يُقال ان "لكل امرئٍ من اسمه نصيب"، وفي يقيني أن هذا القول اكثر ما يكون إنطباقاً على فقيدنا الغالي سامي عطاري.. يحضر الحزن الأليم حين يغيب الكبار .. أخي سامي عطاري .. وداعاً في ذِمّةِ اللهِ ما ألقى وما أجدُ أهذه صخرةٌ أم هذه كبِدُ قد يقتلُ ألحزنُ مَن أحبابهُ بَعُدوا عنهُ فكيفَ بمن أحبابُهُ فُقدوا – مجلة نضال الشعب. فهو "السامي" فعلاً وقولاً، وهو المفطور على جملة خِصال رفيعة، وسجايا كريمة، واخلاق قويمة، ومسالك مستقيمة، وشمائل اخرى كثيرة تَنِدّ عن الحصر، وتتجاوز حدود التألق والإبهار والتثمين العالي. هذا الرجل أستاذ في فن التعامل مع الآخرين، ونيل ثقتهم وإحترامهم ومودتهم في أسرع وقت.. ليس لأنه صاحب تجربة حزبية غنية وتاريخ نضالي حافل فقط، بل لأنه ايضاً صادق بطبعه وطبيعته، ومخلص في صداقته ومحبته، وسمح في معشره المُتأبي على الحقد والضغينة والكراهية، وحكيم حليم في مجالسه وأحاديثه ونقاشاته، وفاعل مرفوع بفروسية النخوة والشهامة ومد يد العون والإسناد للغريب والقريب، دون ان ينتظر جزاءً ولا شُكوراً.
أتذكر أنني سألتُ الوالد مرة في براغ بأنني أتلقى كثيراً هذا السؤال، وأيضاً (صفن) (أطرق برأسه) ثم قال: من سألك هذا السؤال؟ قلت: جماعة من المثقفين… قال: ألا يعلمون أن الشعر موهبة، وليس وراثة؟ وهو إلهام وإبداع شخصي وليس مهنة مثل الطبيب!
لحظات مريرة عاشها الشعراء والأدباء في رثاء رفيقة الدرب، شريكة الحياة، التي ساندتهم في أحلك المواقف، ورحلت في فجيعة، خلدتها القصائد والنصوص النثرية في خزائن التاريخ. في جولة "الاقتصادية" على ما كتبوه نثرا وشعرا في زوجاتهم، برز في فن الرثاء مجموعة من الشعراء، منهم نزار قباني الدبلوماسي والشاعر الراحل، الذي رثى زوجته، ووالده، وابنه، وعددا من الشخصيات المشهورة، مثل طه حسين عميد الأدب العربي، فقال في رثائه "ارم نظارتيك ما أنت أعمى.. إنما نحن جوقة العميان". نقش على قبورهن نزار أجاد الرثاء، ونقل حزنه ومشاعره إلى الأوراق، فلمس القارئ ما يعانيه من ألم وحسرة، ولا سيما حينما قتلت زوجته العراقية بلقيس الراوي 1981 في انفجار السفارة العراقية في بيروت، لم يتزوج بعدها، وترك رحيلها أثرا عميقا داخله لا ينسى. "شكرا لكم.. شكرا لكم.. فحبيبتي قتلت.. وقصيدتي اغتيلت.. وهل من أمة في الأرض.. - إلا نحن - نغتال القصيدة؟"، بهذه الكلمات رثى بلقيس، وكتب أيضا "بلقيس كانت أجمل الملكات في تاريخ بابل، بلقيس كانت أطول النخلات في أرض العراق، كانت إذا تمشي.. ترافقها طواويس.. وتتبعها أيائل". نقش نزار على قبرها "بلقيس.. يا عطرا بذاكرتي، يا زوجتي.. وحبيبتي.. وقصيدتي، نامي بحفظ الله... أيتها الجميلة، فالشعر بعدك مستحيل، والأنوثة مستحيلة".
كان لا بد لي من إستيعاب الصدمة، واحتواء المفاجأة، ولملمة شتات المشاعر المفجوعة، وهدهدة نشيج النفس الملتاعة، وكبح جماح موجة الحزن الطاغية، قبل الكتابة بسواد الحبر عن رحيل هذا الصديق الحميم، والشقيق الذي لم تلده أمي، بل ولدته – منذ ثلث قرن – رابطة روحية ومبدئية وأخلاقية عزّ نظيرها في هذا الزمن الباهت. فحين يكون الفقيد من سوية واريحية "ابي جهاد" تصعب الكتابة عنه، وتعجز الابجدية عن إيفائه حقه، وتتصاغر الحروف والكلمات امام مهابته وجلال قدره.. فهو كبير وأصيل ومتميز في كل صفاته، وهو بطل مواقف حاسمة ومبكرة في رفض بازار المساومات على قضية فلسطين، إبان كان رقماً قيادياً كبيراً في منظمة التحرير. وداع هذا الفقيد الغالي يعني إسدال الستارة على مسيرة جيل خالد من شيوخ النضال القومي الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن والشعب عليه وما بدّلوا تبديلاً، ووهبوا اعمارهم وافكارهم وأقدارهم لامتهم، ابتغاء مرضاتها وتحقيق اهدافها وغاياتها وتطلعاتها، بعيداً عن اية مغانم ومطامع وحسابات شخصية تتنافى مع كبريائهم وترفعهم وعزة انفسهم. وعليه، فأن ترثي سامي عطاري يعني ان ترثي جبلاً أشم، اول سماته الجمع بين العلو الشامخ والثبات الراسخ.. أن تبكي هذا الرجل يعني أن تبكي نهراً عذباً، اول صفاته العطاء الوطني والسخاء الحاتمي.. أن تنعي "ابا جهاد" يعني أن تنعي زمناً عروبياً نهضوياً تليداً، ابرز عناوينه عبد الناصر وحزب البعث.. أخيراً، فان تؤبن هذا الفقيد يعني أن تؤبن مساحة كبيرة من روحك وقلبك ووجدانك إستولى عليها هذا الاخ العزيز بكامل إقتناعك وترحيبك ورضاك.