1 0 WEBDL جودة العرض مشاهدة و تحميل مباشر يجب تسجيل الدخول اضافة لقائمتي بويراز كارايل شرطي فقد خسر مهنته, ثم اخذ جده وصاية إبنه بعد ذلك, يدخل جاسوس لزعيم المافيا بحري أومان لكي يستعيد إبنه, ثم يتعلق بحب إبنة بحري ( عائشة جول) وهو لا يعلم إنها ابنته. مسلسل بويراز كارايل مدبلج كامل مشاهدة اونلاين شوف لايف.
موقع لمشاهدة المسلسلات والأفلام التركية
تابعنا على مواقع التواصل الإجتماعي
قصة اصحاب الفيل - YouTube
فقال له أبرهة: قد كنت أعجبتني حين رأيتك، ثم زهدت فيك حين كلمتني، أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك وتترك بيتًا هو دينك ودين أبائك قد جئت لأهدمه، لا تكلمني فيه؟! قال له عبد المطلب: إني رب الإبل -أي صاحبها- وإن للبيت ربًا سيمنعه، قال أبرهة: ما كان ليمتنع مني، قال عبد المطلب: أنت وذاك. فرد أبرهة على عبد المطلب إبله، وعرض وفد مكة على أبرهة أن يرجع عن هدم الكعبة على أن ينزلوا له عن ثلث ثروة تهامة، ولكن أبرهة رفض أن يقبل أي فدية، فانصرفوا وقد أهمهم الأمر، وأفزعهم الخطب وعادوا إلى مكة يجرون أذيال الخيبة، ونصح عبد المطلب قريشًا بأن يخرجوا إلى شعاب الجبال، والإبقاء على نفوسهم وأرواحهم، ودعوا الله أن يحمي بيته من جوار الكعبة، ومكثوا ينتظرون ما يفعل هذا الطاغية بمكة إذا دخلها وخلت مكة من أهلها.
اللهم عليك بالظالمين، اللهم أهلكهم كما أهلكت أصحاب الفيل. اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد. حادثة الفيل وعلاقتها ببذل الأسباب الحمد لله رب العالمين، ناصر دينه، ومعز أولياءه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، نصر عبده وهزم الأحزاب وحده، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، نصره ربه بالرعب، فما لقيه أحد إلا هابه، اللهم صل وسلم عليه وعلى سائر المرسلين. عباد الله! لا تعني حادثة الفيل أن يتعطل المسلمون عن فعل الأسباب المشروعة لمقارعة الباطل وأهله، فالقرآن واضح بالأخذ بالأسباب، قال الله عز وجل: وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ [الأنفال:60]. ولكنها تؤكد عدم الاستسلام للباطل مهما انتفش أصحابه، وتؤكد عدم اليأس من نصر الله حين يستضعف المسلمون إذا ما صدقوا مع ربهم. قصة أصحاب الفيل - ملتقى الخطباء. كما تؤكد عدم الإحباط عند رؤية القوى الكبرى تبطش وتقهر، فربك للظالمين بالمرصاد، وهو يمهل ولا يهمل، وأخذه أليم شديد، وأمور الكون بيده، وهو واهب القوى، والقادر على نزعها لحكم قد يعلم البشر بعضها، وقد يخفى عليهم الكثير منها. من دلالات حادثة الفيل ومن دلالات حادثة أصحاب الفيل: أن الاعتقاد بتخليد قوة مهما بلغت وديمومتها ظن خاطئ يكذبه الواقع، وتشهد بخلافه سنة الكون، فأين عاد التي لم يخلق مثلها في البلاد؟ وأين ثمود الذين جابوا الصخر بالواد؟ وأين فرعون الذي قال: مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي [القصص:38]، وقال: أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى [النازعات:24]؟ وأين قارون الذي آتاه الله كنوزا عظيمة وقال: إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي [القصص:78]؟ وأين أصحاب الحربين العالمية الأولى والثانية؟ وأين رءوس الشيوعية وقد أذن الله بسقوط دولتهم؟ كل هؤلاء أهلكوا وبادوا.
قال ابن كثير في تفسيره: " كان هذا من باب الإرهاص والتوطئة لمبعث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فإنه في ذلك العام وُلِدَ على أشهر الأقوال، ولسان حال القدر يقول: لم ننصركم ـ يا معشر قريش ـ على الحبشة لخيريتكم عليهم، ولكن صيانة للبيت العتيق الذي سنشرفه ونعظمه ونوقره ببعثة النبي الأمي محمد ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ، خاتم الأنبياء ". وقد أشار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى هذه الحادثة في ما رواه مسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم ـ رضي الله عنهما ـ: ( أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سار فلما دنا من الحديبية وقعت يدا راحلته على ثنيّة تهبط في غائط القوم، فبركت به راحلته، فقال الناس: حَل حَل ( كلمة تقال للناقة إذا تركت السير), فألحت (تمادت) فقالوا: خلأت القصواء! ، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخُلُق، ولكن حبسها حابس الفيل) رواه البخاري.
عباد الله! ومن دلالات حادثة الفيل: أن العرب لا شيء بدون الإسلام، فلم يكن لهم دور في الأرض أو شأن يذكر، فلم يستطيعوا حماية البيت، ولم يشأ الله أن يحمي بيته المشركون، ولكنه بعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياته، تكون الكعبة قبلته، فعظم العرب هذا البيت المحمي من قبل الله، وزاد ذلك من تقدير العرب لقريش، حتى إذا بعث النبي منهم كانت حادثة الفيل إرهاصاً لمولده وبعثته. قصه اصحاب الفيل للاطفال تعليم. وتحت راية الإسلام ولأول مرة في تاريخ العرب أصبح لهم دور يؤدونه، وأصبحت لهم قوة، حملوا عقيدة إلى البشرية رحمة وبراً بها، ولم يحملوا قومية ولا عصبية، بل حملوا دين الله يعلمونه الناس، لا مذهباً أرضياً يخضعون الناس لسلطانه. فعودوا عباد الله إلى ربكم عز وجل، وتمسكوا بدينه، واعلموا أنكم لا شيء بدون دين الله عز وجل، والتمسك بهذه العقيدة التي جاءكم بها نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم، وامتثلوا أمره، واجتنبوا نهيه، تكن النصرة لكم، وأحسنوا الظن بالله عز وجل. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل الشرك والمشركين، اللهم عليك بأعداء الدين، اللهم عليك باليهود الظالمين، والنصارى الحاقدين، اللهم شتت شملهم، وفرق جمعهم، واجعل الدائرة عليهم، يا ذا الجلال والإكرام.
فأعد جيشًا قويًا كثير العدد تتقدمه الأفيال، وسار نحو مكة ليهدم بيت العرب، ومع ما وجده من مقاومة من العرب إلا أنه غلبهم حتى وصل إلى مكة، فوصل إليها منتصرًا على كل من قاومه، فخضعت له قبائل العرب وأطاعوه، وكان له من يدله على الطريق إلى مكة حتى نزل بالمغمس بطريق الطائف. ولما استقر به وجيشه المقام بعث أبرهة رجلاً من جنده، فساق إليه أموال أهل تهامة من قريش وغيرهم، واستاق من بينها مائتي بعير لعبد المطلب بن هاشم جد النبي رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو يومئذٍ صاحب سقاية الكعبة المشرفة، وشريف قومه، وسيد عشيرته، فهمّت قريش ومن معهم من أهل مكة بقتال أبرهة، ولكنهم رأوا أنهم لا طاقة لهم به، فاستكانوا لما نالهم من أبرهة، واحتملوا الضيم الذي لحقهم منه. قصة اصحاب الفيل كرتون. وبينما هم في هذا الضيق والحزن وفد إليهم رجل من رجال أبرهة يسأل عن سيد مكة وسلطانها، فأتي به إلى عبد المطلب بن هاشم، فلما مثل بين يديه قال له: إن الملك يقول: إني لم آت لحربكم، وإنما جئت لهدم هذا البيت، فإن لم تعرضوا لنا دونه بحرب فلا حاجة لي في دمائكم، فإن هو لم يرد حربي فائتني به. قال له عبد المطلب: والله ما نريد حربه، وما لنا به طاقة، وانطلق مع الرجل إلى أبرهة ومعه بعض أبنائه وغيرهم من كبراء مكة وأصحاب الرأي فيها، حتى وصلوا إلى معسكره، فلما دخل عليه عبد المطلب وكان رجلاً جسيمًا وسيمًا تعلوه الهيبة والوقار، فلما رآه أبرهة أكرم وفادته وأجلسه جنبه، ثم أقبل عليه يستفسر عن طلباته، فطلب منه رد ما اغتصب جيوشه من إبله.
والثاني: أنه لم يكن لقريش من التأله ما يستحقون به رفع أصحاب الفيل عنهم، وما هم أهل كتاب، لأنهم كانوا بين عابد صنم، أو متدين وثن، أو قائل بالزندقة، أو مانع من الرجعة، ولكن لِمَا أراد الله تعالى من ظهور الإسلام، تأسيسا للنبوة، وتعظيمًا للكعبة، وأن يجعلها قبلة للصلاة ومنسكا للحج.. فإن قيل: فكيف منع عن الكعبة قبل مصيرها قِبْلة ومنسكا، ولم يمنع الحَجَّاج من هدمها وقد صارت قِبلة ومنسكا حتى أحرقها ونصب المنجنيق عليها ؟!.. قيل: فِعْل الحجّاج كان بعد استقرار الدين فاستُغْنِىَ عن آيات تأسيسه، وأصحاب الفيل كانوا قبل ظهور النبوة، فجُعِلَ المنع منها آية لتأسيس النبوة ومجيء الرسالة، على أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد أنذر بهدمها، فصار الهدم آية بعد أن كان المنع آية، فلذلك اختلف حكمهما في الحالين والله تعالى أعلم ".. لقد كان مولد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نذيرا بزوال دولة الشرك والظلم، وبداية لنشر الخير والعدل بين الناس، وكانت حادثة الفيل من دلائل وبشارات نبوته قبل مولده ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ..