وأنزلت التوراة في الليلة السابعة من شهر رمضان. وأنزل الزبور في الليلة الثالثة عشر من شهر رمضان. وأنزل الإنجيل في الليلة التاسعة عشر من رمضان. ونزل القرآن الكريم في ليلة القدر وهي إحدى الليالي العشرة الأخيرة من شهر رمضان، ويقول بن كثير أنه أنزل في 24 ليلة خلت من شهر رمضان المبارك. [3] ويقول المولى عز وجل في سورة النساء (أية 163): "إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبورًا" وفي الأية دليل على أن الكتب السماوية أنزلت بطريقة الوحي. هل أنزل القرآن جملة واحدة أنزلت أول آية من القرآن الكريم على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام "أقرأ" لأول مرة وهو قائم يتعبد في غار حراء، وقد كان ذلك في ليلة القدر كما هو معروف. ومع ذلك إن بعض العلماء قد ذهبوا إلى أن القرآن الكريم أنزل كاملًا للسماء الأولى في ليلة القدر وحفظ في بيت يسمى بيت العزة، وبيت العزة هو بيت في السماء الأولى تسكنه الملائكة، وأن في كل سماء بيت للملائكة والبيت الموجود في السماء السابعة هو البيت المعمور والذي يدخله كل يوم سبعون ألف من الملائكة ولا يعودون إليه أبدًا.
الفرق بين الجرائد السماوية والكتب السماوية كتب وبعث الله تعالى أنبياء ورسل يهتدون البشر ويبلغون بأوامر الله ونواهيه ، وقد أنزل الله تعالى الكتب السماوية على الأنبياء السابقين ، كما نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد أنزل الله تعالى الكتب السماوية ليوضح للناس ما يحل لهم وما يحرمهم ، ويقيم ميزان الحق بين البشر.. قال تعالى في كتابه العظيم (سورة الأعلى 19): (مخطوطات إبراهيم وموسى). ويقول تعالى في سورة الأنعام (الآية 154): "ثم أعطينا موسى الكتاب كاملاً على من فعل الخير وتفصيلاً في كل شيء هدى ورحمة ليؤمنوا بلقاءهم". يا رب وهذا كتاب أنزلناه مبارك ، فاتبعوه واحذروا حتى ترحموا ". وقال تعالى في سورة المائدة (44): (إنَّنا أنزلنا التوراة التي فيها هدى ونور حكم بها الأنبياء الذين استسلموا لليهود والحاخامات والحاخامات. بما حفظوه من كتاب الله وكانوا شهوداً عليه ". اختلف العلماء في الفرق بين الكتب السماوية والصحف السماوية ، وهل التوراة التي نزلت على سيدنا موسى هي التوراة ، أم أنها كتاب مختلف ، ولدى العلماء قولين في هذا الأمر ، وهما: القول الأول: أنهم كتاب واحد وأن مخطوطات موسى عليه السلام مثل التوراة التي كتبها الله تعالى بيده في الألواح التي وردت في القرآن الكريم إلا الله.
قال ابن عدي: " منكر الحديث " انتهى، من "الكامل" (8 / 183). وعلي بن سليمان مجهول، كما قال الحافظ ابن حجر في "تقريب التهذيب" (ص 401). والقاسم بن مُحَمَّدْ، قال عنه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: " القاسم ابن محمد شيخ لعلي ابن سليمان، مجهول " انتهى، من "تقريب التهذيب" (ص 452). ورواه الحاكم في "المستدرك" (2 / 597) و يحيى بن الحسين الشجري في "الأمالي" (915)، وغيرهما: من حديث يَحْيَى بْن سَعِيدٍ السَّعْدِيّ الْبَصْرِيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وسكت عنه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "السعدي ليس بثقة ". وقال ابن حبان رحمه الله تعالى: " يحيى بن سعيد الشهيد: شيخ يروي عن ابن جريج المقلوبات، وعن غيره من الثقات الملزقات، لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد. روى عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال: " دخلت المسجد وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقال لي: ( يا أبا ذر! إن للمسجد تحية فقم فاركعهما)، ثم ذكر الحديث الطويل في وصية أبي ذر. وليس من حديث ابن جريج ولا عطاء ولا عبيد بن عمير، وأشبه ما فيه رواية أبي إدريس الخولاني " انتهى من "المجروحين" (3 / 129 - 130).
فلما تأخر موسى عليه السلام على قومه، وكان معهم حلي وذهب مما أخذوه من قوم فرعون كودائع ليحفظوها لهم، فطلب منهم هارون ألا يحتفظوا بهذه الودائع، فحفر حفرة وطلب منهم إلقاء هذا الحلي فيها وأوقد عليه النار. وكان السامري من قوم يعبدون البقر وكانوا جيران لبني إسرائيل ، وكان السامري قد رأى أثر فرس جبريل عليه السلام فقبض قبضة من أثره، وألقى تلك القبضة على الحلى الذي دفنه هارون عليه السلام فصار عجل لا روح فيه، لكن الريح كانت تمر فيه فيخرج منه صوتًا فقال السامري لبني إسرائيل هذا إلهكم وإله موسى، فصدقته فرقة من بني إسرائيل، وقالت فرقة أخرى منهم هذا من عمل الشيطان. [2] ولما كلم الله تعالى موسى عليه السلام، أحب أن ينظر إلى وجه الله عز وجل، فقال له المولى عز وجل أنه لن يراه لكن يجب أن ينظر للجبل فإن استقر في مكانه فسوف يرى المولى ولكن لا يوجد بشر يطيق أن ينظر لوجه الله الكريم في الدنيا، فلما تجلى ربنا عز وجل للجبل استوى بالأرض ويقال صار ترابًا ، فخر موسى عليه السلام مغشيًا عليه. فلما أفاق موسى عليه السلام استغفر الله تعالى عن سؤاله، ولما عاد موسى لقومه كان معه الألواح وفيها الهدي والتفصيل ، فلما وجد موسى بعض قومه يعبدون العجل من بعده ألقى الألواح فتكسرت، فلما هدأ من غضبه بعد ذلك أخذ الألواح.
دعاء الرسول في الطائف مكتوب دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في الطائف: ( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، يا أرحم الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي ، إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك). فضل دعاء الرسول في الطائف دعاء عظيم دعاه الحبيب المصطفى اثناء وجوده في الطائف لهداية اهلها الى الدين الاسلامي بعد ما لقيه من تعذيب ورجم بالحجاره.... لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطـائف عمد إلى نفر من ثقيف هم يومئذ سادة ثقيف وأشرافهم، وهم إخـوة ثلاثة أبناء عمرو بن عمير: عبد ياليل ومسعود وحبيب ، وعند أحدهم امرأة من قريش من بني جمح ، فجلس إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعـاهم إلى الله وكلمهم بما جـاء له من نصرته على الإسـلام والقيام معـه على من خالفه من قومـه. فقـال له أحـدهم: هو يمرط [ أي: ينزع] ثياب الكعبـة إن كان الله أرسلك ، وقال الآخر: أما وجد الله أحداً يرسله غيرك ؟ وقال الثالث: والله لا أكلمك أبداً ، لئن كنت رسولاً من الله كما تقول لأنت أعظم خطراً من أن أرد عليك الكلام ، ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي لي أن أكلمك.
على أطراف وادي الوهط بمحافظة الطائف، قبالة جبل المدهون في قرية المثناة للمتجه حاليا إلى محلات توزيع المياه (الأشياب)، يقع مسجد الكوع الذي اتفق جميع المؤرخين على تسميته باسم مسجد الكوع لوجود أثر كوع الرسول صلى الله عليه وسلم داخل صخرة فيه عندما قدم لدعوة أهل الطائف، وعلى رغم أنه لم تمدنا المصادر التاريخية عن المشيد والعصر الذي شيد فيه أو من أمر بتجديد بنائه، لكنه لا يزال قائما ويعد من الآثار الإسلامية المعروفة في محافظة الطائف. ويشير المؤرخ عيسى القصير لـ«عكاظ» إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قدم إلى الطائف لدعوة أهلها استقبله عداس بطبق من العنب عند حائط البستان؛ حيث كان يستظل بشجرة السدرة، وكان يسمي بالله ثم يأكل بعد العناء الذي واجهه في دعوته، ولم يدع على أهالي الطائف بل دعا لهم قائلاً: «اللهم أهدّ ثقيف وآت بهم»، فأقام عليه الصلاة والسلام بالطائف شهراً يدعوهم إلى عبادة الله وحده، وهذا يؤكد أن مجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف كان في أشهر الصيف لنضوج الفاكهة والأعناب التي تشتهر بها في فصل الصيف واعتدال الطقس. وأضاف القصير أن المؤرخين الأوائل كتبوا عن المساجد الأثرية في الطائف منذ القدم، وهي شاهدة على هذه الأماكن، وأشهرها جامع عبد الله بن العباس رضي الله عنهما، وذكرها العجيمي في مؤلفه «إهداء اللطائف من أخبار الطائف» في عدة أماكن ومواقع داخل الطائف وضواحيها وهي مسجد الراية، مسجد الحصن، مسجد بحرة الرِغاء، مسجد الريع (السنوسي)، مسجد زاوية عبد القادر الجيلاني، مسجد الجمعة، مسجد المطائبة، مسجد الراحتين، مسجد الولي، مسجد هبه، مسجد باعنتر الحضرمي، مسجد الهادي، ثم مسجد الهنود.
وأكد الخصاونة أنه في المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعباً نثق بأن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حاضراً في وجدان المسلمين، وستبقى القيادة الهاشمية المباركة الأوصياء على المقدسات في القدس الشريف، يدافعون عنها في جميع المحافل الدولية والعالمية، وستبقى القدس قرة عين الهاشميين وجوهر قضيتهم، التي يبذلون في سبيلها ويؤدون بكل عز وإصرار دورهم التاريخي والشرعي في المحافظة عليها حاضرة في قلوب المسلمين، ولتبقى أبوابها مشرعة مفتوحة للقائمين والساكنين في جنباته. دعاء الرسول في الطائف مكتوب. من جهته، قال مدير أوقاف عمان الثالثة، الدكتور معاوية البطوش إن معجزة الإسراء والمعراج كبيرة وعظيمة ولها دلالات كبيرة في ديننا الاسلامي فهي تكريم للرسول عليه الصلاة والسلام و تقدير لمكانته ومكانة الدين الإسلامي. واستذكر البطوش المعاني والعبر المستفادة من هذه المعجزة، والتي تدل على عظمة الله وقدرته، لافتا إلى دور الهاشميين على مر العصور في إعمار المسجد الأقصى، ودور جلالة الملك عبد الله الثاني في مواصلة الرعاية والوصاية الهاشمية في المحافظة على المقدسات في القدس. وأكد أن هذه الذكرى تؤكد أهمية المسجد الاقصى عند المسلمين، مشيرا إلى أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية كانت منذ اسراء الرسول حتى عهد جلالة الملك عبد الله الثاني وستستمر بإذن الله تعالى.
يعدّ الدعاء وسيلةً يتقرّب بها العبد من ربّه، سواءً أكان في حالة فرح أم حزن، وخير مثالٍ نذكره هو رسولنا الكريم محمّد - صلّى الله عليه وسلّم - حيث كان كثير الدّعاء في جميع الأحوال، وسنتحدّث في هذا المقال عن دعائه عليه الصّلاة والسّلام في الطّائف. دعاء الرّسول في الطائف اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي وقلّة حيلتي وهواني على النّاس، يا أرحم الرّاحمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت ربّي، إلى من تكلني؟ إلى بعيدٍ يتجهّمني؟ أم إلى عدوٍّ ملّكته أمري؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات، وصلح عليه أمر الدّنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك العتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلّا بك. هذا الدعاء الجميل له قصّة ألا وهي قصّة الرسول صلّى الله عليه وسلّم عندما ذهب إلى مدينة الطّائف ليدعوهم إلى الإسلام، ولكي يطلب منهم النّصر والعون، كما أنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم اختار الطّائف؛ لأنّها تعتبر المدينة الثانية من بعد مدينة مكّة في الجزيرة العربيّة، وأحد المراكز المهمّة من حيث الكثافة السكانيّة والتّجارة، كما أنّه يسكنها قبيلة ثقيف الّتي تعدّ من أقوى القبائل العربيّة، وتعدّ الطّائف قريبةً نوعاً ما من مكّة؛ حيث إنّ المسافة بينهما الّتي قطعها الرسول مشياً على الأقدام مائة كيلو مترٍ تقريباً.