ملخص شرح درس التامل في خلق الله تعالي في مادة التربية الاسلامية للصف الثامن من الفصل الدراسي الثاني وفق مناهج سلطنة عمان الوحدة الاولي حيت يحتوي حل الدرس علي صفحة. ملخص شرح درس التامل في خلق الله تعالي: الصف الثامن مادة التربية الاسلامية الفصل الثاني هل اعجبك الموضوع: أخر المواضيع من قسم: التربية الاسلامية تعليقات
"اغسلني كثيراً من إثمي ومن خطيئتي طهرّني". في لحظات الضعف والألم يركض المرء إلى حضن الأب السماويّ، فمن أحنّ منه علينا وأكثر منه تستّراً على خطايانا؟ وهنا تماماً ميزة عيد الفصح بمراحله كافة، إذ نتعلّم منه كيف نحبّ، نسامح، نتوب ونعود إلى جوفنا لنكتشف معنى الحياة بتجرّد بعيداً عن السلطوية والتبعية المالية والشهوانيّة.
ما هو الشيء الاول الذي خلقه الله تعالى، من المخلوقات جميعًا؟ حيث يتفكر المؤمن دومًا ويتساءل عن الإبداع العظيم للخالق الأعلى الذي أبدع كل ما هو موجود على الأرض وفي الفضاء وبنى السماوات السبع والأرض وخلق باقي الكواكب والنجوم وجعلها متوازنة، وعن كيفية خلقها وترتيبه، ومن خلال السطور التالية التي سوف يقدمها موقع محتويات ، سيتم ذكر أول شيء خلقه الله على هذه الأرض.
فيسوع ومن شدّة حبّه المنطلق من الذات إلى الآخر، قام عن العشاء في مثل هذا اليوم، وقبل أن يرسم تلاميذه كهنة للعهد الجديد، ويؤسّس سرّ الإفخارستيا، ذبيحة جسده ودمه ووليمة الحياة الجديدة، وقبل أن يُنشئ الكنيسة المولودة من هذا السرّ، غسل أرجل تلاميذه ومن بينهم من اقتاده إلى الصلب في إشارة إلى المسامحة والمحبة. ويقول الأب إدمون رزق في حديث لـ"النهار" إنّ "الإنسان عموماً يعود إلى الله في لحظات الحروب والألم حيث تكون النفس ضعيفة ويائسة، وبالتالي يعود إلى ممارسة طقوسه الروحيّة وإحياء المناسبات الدينيّة بشكل روحيّ وأكثر عمقاً وهذا ما نشهده حالياً في لبنان". "الله يزيد المؤمنين، مشاهد بتكبّر القلب"، في كلّ سنة تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بخميس الأسرار الذي يسبق أعظم يوم في تاريخ المسيحيّة وهو الجمعة العظيمة، حيث بذل يسوع المسيح نفسه في سبيل خلاصنا، وفي هذا اليوم يطوف المؤمنون حول الكنائس طالبين الرجاء والمغفرة استعداداً للوصول إلى اليوم المنتظر... يوم القيامة. كلّ قداس نحضره ونشارك فيه يذكرنا بيوم خميس الأسرار، يوم تأسيس الإفخارستيا، يوم العشاء السرّي ولقاء يسوع مع نلاميذه قبل الآمه وموتهِ وقيامته تاركاً لنا هذه الأمانة قائلاً: "خذوا فَكُلُوا، هذا هو جَسَدي"... التامل في خلق الله. "اشربوا منها كُلُّكم، فهذا هو دمي، دمُ العهد الجديد يُراقُ من أجل جماعةِ الناسِ لِغُفرانِ الخطايا " (متى ٢٦: ٢٧-٢٨) "إصنعوا هذا لِذِكري" (لوقا ٢٢: ١٩)... "فَمَن أكلَ خُبْزَ الرّبِّ أو شُرِبَ كأسَه ولَم يَكُنْ أهلاً لهما فقد أذنبَ إلى جسَدِ الرَّبِّ ودَمِه" (قورنتس الاولى ١١: ٢٧).
تصفّح المقالات
أما العائن فهو: إنسان قد تكيفت نفسه بالخبث والشر، فأصبحت تمتد إلى ما يلفِت النظر، وترسل إليها ما يحطمها ويغيرها، فيسقط الطائر من الهواء، ويعطب الوحش البري، بمجرد كلمته ونظرته السامة، فقد ذكر ابن القيم - رحمه الله - أن منهم من تمر به الناقة أو البقرة السمينة فيعينها، ثم يقول لخادمه: خذ المكتل والدرهم، وأتنا بشيء من لحمها، فما تبرح حتى تقع فتنحر. أسباب الحسد: 1- العداوة والبغضاء. 2- التعزز؛ كأن ينال قرين الشخص منصبًا عاليا دونه. 3- استخدام الغير ليكون تابعًا له؛ كما في قول الله: ﴿ أَهَؤُلَاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا ﴾ [الأنعام: 53]،كأنهم احتقروا المسلمين الذين كانوا أتباعًا فاستقلوا عنهم. الرقية الشرعية من الكتاب والسنة - طريق الإسلام. 4- التعجب من تفضيل شخص مثله. 5- الخوف من فوات المقاصد؛ كما في قول الشاعر: حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداء له وخصوم كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسدًا وبغيًا إنه لدميم 6- حب الرياسة. 7- شح النفس. مراتب الحسد الخمس: أولا: تمني زوال النعمة عن الغير والسعي لإزالتها، فيولد عليه الأكاذيب ويلصق به العيوب لتزول النعمة عن أخيه، وهي أخبث المراتب. ثانيا: تمني زوال النعمة مع عدم الطمع فيها، حقدًا وحسدًا.
وقال تعالى: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾[الفلق: 5]، فالحاسد هو الذي يتمنى زوالَ النعمة عن أخيه المحسود، ولا بد أنه سوف يبذل جهده في إزالتها إن قدر، فهو ذو شر وضرر بمحاولته وسعيه في إيصال الضرر، ومنع الخير. وقد حكى الله تعالى أمثلة من الحسد كقصة ابني آدم؛ فإن أحدهما قتل أخاه حسدًا لما تقبل قربانه، فأوقعه الحسد في قتل أخيه بغير حق. وقد ثبت في الصحيحين قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا))، وهذا النهي للتحريم بلا شك، لما في التحاسد من الأضرار والمفاسد، وقطع الصلات بين المسلمين. وثبت في السنن عن أبي هريرة وأنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارُ الحطبَ)). الفرق بين العائن والحاسد: الحاسد هو: الذي يهمه ما يرى في إخوانه المسلمين من النعمة والخير، والصحة والمنزلة الراقية، فيحقد عليهم، ويغتم لذلك، ثم يسعى في زوالها، ويبذل ما في وسعه من وشاية وكذب، وافتراء عليه، ويؤلب عليه من له سلطة أو ولاية، حتى تزول تلك النعمة التي يتمتع بها أخوه، وليس هناك دافع له على إزالتها سوى الحقد والبغض، فلا يقر قراره حتى يتلف المال، أو يفتقر الرجل، أو يمرض، أو يُحرم من حرفته أو عمله.
2016-06-15, 06:27 PM #6 جزاكم الله خيرا. 2016-06-16, 06:30 AM #7 رحم الله الشيخ رحمة واسعة 2016-06-17, 01:35 AM #8 رحم الله شيخنا. ولعل من وضعها على الشيخ يريد أن ينشر أمر الرقية على حسب هواه، فنشر هذه الرسالة الركيكة في أسلوبها - والتي لا تليق بأحد من طلبة العلم فضلا عن الشيخ رحمه الله - لأن الناس يثقون في الشيخ رحمه الله.