05-07-2010, 07:35 AM #1 العلامة ابن باز: قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جاءت فيها أحاديث كلها ضعيفة قراءة سورة الكهف يوم الجمعة المقدم: سمعت أن من يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة، يسلمه إلى الجمعة الثانية ويبعده عن كل مكروه، لذلك فإنني أقرأ هذه السورة كل يوم جمعة، هل ذلك صحيح، أفيدونا أفادكم الله؟ الشيخ: قراءة سورة الكهف يوم الجمعة جاءت فيها أحاديث كلها ضعيفة، لكن يشد بعضها بعضاً، وثبت ذلك عن ابن عمر أنه كان يقرأها رضي الله عنه كل جمعة، فإذا قرأها الإنسان يوم الجمعة فهو حسن، ويرجى له فيها الثواب الذي جاء في الأحاديث، وليس ذلك بأمر مقطوع به لأن الأحاديث فيها ضعف، إنما هو مستحب. نعم.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة - ابن باز - YouTube
من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة لا يوجد موعد محدد لقراءة سورة الكهف فقد يتسنى قراءتها للمسلم في أي وقت من الأوقات لبدء دخول ليلة الجمعة أي عند غروب شمس الخميس لحين غروب شمس الجمعة. وبحسب السنة للوقت الصحيح لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة فهل تقرأ بعد الفجر أم قبل صلاة الجمعة أم في أي وقت تتلى في اليوم؟ فقد ورد في فضل تلاوة سورة الكهف في يوم الجمعة أو في ليلتها العديد من الأحاديث الشريفة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: عن أبي سعيد الخدري قال: "من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق" رواه الدارمي (3407) والحديث: صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6471). باب فضل سورة الكهف ليلة الجمعة ورد في قراءة سورة الكهف ليوم الجمعة العديد من الأحاديث التي لا تخلو من الضعف، وقد ذكر البعض من أهل العلم أنه يشد بعضها بعضًا وتصلح للاحتجاج، وقد ثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه فعل في ذلك اليوم فالعمل بذلك حسن تأسيًا بالصحابي الجليل رضي الله عنه. ومن قرأ سورة الكهف ليلة الجعة فقد يضيء له الله من النور ما بينه وبين البيت العتيق. من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
اسم الکتاب: نيل المارب بشرح دليل الطالب المؤلف: ابن أبي تغلب الجزء: 1 صفحة: 203 (وسن قراءةُ سورةِ الكهفِ في يومها) أي الجمعة. قال - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ سورة الكهفِ في يومِ الجمعةِ أو ليلتها وُقي فتنة الدجال" [1] وفي رواية "من قرأ سورةَ الكهفِ في يوم الجمعةِ أضاءَ له من النور ما بين الجمعتين" [2]. (و) يسن (أن يقرأ في فجرِها) في الركعةِ الأولى بعد الفاتِحَةِ (آلم السّجْدة، وفي) الركعة (الثانية: هَلْ أَتَى) عَلَى الإِنْسَانِ حينٌ مِنَ الدّهْر، بعد الفاتحة. قال الشيخ: لتضمنهما [3] ابتداءَ خلق السموات والأرض، وخَلْقِ الإِنسانِ، إلى أن يدخل الجنةَ أو النار. (وتكره مداومتُه عليهما) أي على هاتين السورتين في فجر يوم الجمعة، قال جماعة: لئلا يُظَنُّ الوجوب. قال الشيخ: ويكره تحرّيهِ قراءة سجدةٍ غيرِها. والسنة إكمالها. وتكره القراءةُ في عشاءِ ليلةِ الجمعةِ بسورة الجمعةِ. زاد في الرعاية: والمنافقين. [1] حديث، من قرأ سورة الكهف.. وُقي فتنة الدجال" لم نجده بهذا اللفظ. وفي الإرواء تصحيح إسناد حديث "من قرأ عشر آيات من آخرها -يعني آخر سورة الكهف- ثم خرج الدجال لم يسلط عليه". [2] وحديث "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور... " رواه البيهقي بإسناد حسن من رواية أبي سعيد الخدري مرفوعاً.
4 _ المني: سائل لزج كثيف ، رائحته كرائحة العجين المختمر ، حليبي اللّون يميل لون أحياناً إلى الصفرة أو الخضرة ، يخرج في الغالب عند بلوغ الشهوة الجنسيّة ذروتها مصحوباً بالدفق و ملحوقاً بارتخاء و فتور للجسد ، و هو نجس أيضاً فيجب تطهير الملابس و البدن إذا تلوثا به ، و هو ناقض للوضوء و الغسل ، و يجب لمن أراد الصلاة الاغتسال من الجنابة بسبب خروج المني منه. 5 _ الوَذْي: سائل أبيض لزج ، يخرج من الآلة التناسلية بعد خروج المني ، و هو طاهر في نفسه ولا ينقض الغسل و لا الوضوء. تنبيه: إذا كان الانسان قد استبرأ بعد التبول فإن خرج الودي أو المذي كان الخارج طاهراً و لا ينقض الوضوء إن كان متوضأً ، أما إذا لم يكن قد استبرأ فيعتبر السائل الخارج نجساً نظراً لإختلاطه بالبول المتبقى في القضيب ، و عليه فيجب تطهير الملابس الداخلية و البدن إن تلوثا قبل الصلاة. لمجرد الشك فيها .. الاحتلال يقتل فلسطينية فى الخليل !! | الموقع نيوز. أما الإستبراء من البول ( الخرطات التسع) _ أي تنقية مجرى البول من البول بواسطة الخرطات التسع _ فيكون كالتالي: يستحب للرجل بعد التبوّل أن يستبرئ بتنقية المجرى مما تبقى فيه من البول ، و الأحوط الأولى في كيفيته أن يمسح بشيء من الضغط من المقعدة إلى أصل الذكر ثلاثاً ، ثم يعصر أصل الذكر إلى طرفه ـ و يستحلب ما فيه من البول ـ ثلاثاً ، ثم ينتر طرف الذكر ثلاثاً.
والنصيحة لك: ألا تكثر من الافتراضات ، والتدقيقات ؛ بل أعرض عن الوساوس بالكلية ؛ فإنها متى استمكنت منك: أوشكت أن تفسد عليك أمرك كله. ومتى شعرت أنها سببت لك معاناة ، فراجع طبيبا مختصا ، فإن الوسواس مرض معروف ، وله علاجه المعروف أيضا عند الأطباء. والله أعلم.
الحمد لله. من شك في خروج المذي منه فلا يلتفت إلى هذا الشك ، ولا يفتش نفسه ؛ لئلا يجلب الوسواس، ولو غلب على ظنه خروجه ، حتى يتيقن خروجه ، لأن الأصل الطهارة وعدم خروج شيء ، فلا ينتقل عن هذا الاصل إلا باليقين. وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله: أثناء خروجه من البيت لصلاة الفجر أحس بخروج المذي أثناء المشي دائما، وبعض الأيام بعد خروجي من المسجد إذا لمست القضيب وجدت به مذيا قد خرج بالرغم من المبالغة في الوضوء. فأجاب: " إن كان خروج المذي عارضا فينبغي علاجه ، بأن تستنجي منه عند الاستنجاء، وترش ما حول الفرج عند الوضوء، تحمل ما قد يقع في نفسك على هذا ، حتى تجزم يقينا بما خرج من شيء. وما دام عندك أدنى شك: أعرض عن هذا، ولا تلمس السراويل، ولا تنظر في شيء. أما إذا كان هذا دائما مستمرا ، هذه الرطوبة: فهذا من جنس السلس ؛ عليك أن تتوضأ إذا دخل الوقت ، وتصلي بحسب حالك ، إذا كان المذي مستمرا. أما إذا كان يعرض عند الخروج من البيت بعض الأحيان: فهذا مثل البول أو الريح، إن خرج شيء: انتقض الوضوء، وإن لم يخرج شيء فالحمد لله. وما دام عندك شك ، ولو قليلا ، ولو واحد في المائة: لا تلتفت إلى هذا الشيء ؛ واحمله على الوهم ، وأنه ليس بصحيح " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (29/ 20).