تاريخ النشر: الثلاثاء 22 ربيع الآخر 1423 هـ - 2-7-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 18622 101956 0 546 السؤال ماهي الحجامة؟ وما هي الأحاديث الصحيحة التي وردت فيها؟ وهل لها أيام معينه محظور أو مرغوب إجراؤها فيها؟ وهل هي تحد حقيقي للطب الحديث ؟أريد أكبر كم ممكن من المعلومات لأهمية وضرورة الموضوع. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالحجامة هي عملية يستخرج بها الدم من نواحي الجسد. الحجامة هل هي سنة أم وسيلة علاج. وقد فرق ابن القيم -رحمه الله- في الطب النبوي -وهو الجزء الرابع من كتاب زاد المعاد- بينها وبين الفصد، بأن الحجامة تنقي سطح البدن أكثر من الفصد، والفصد لأعماق البدن أفضل. ومما ورد من الأحاديث في شأن الحجامة ما يلي: 1- ما رواه ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما مررت ليلة أسري بي بملأ إلا قالوا: يامحمد مُر أمتك بالحجامة. قال الأرناؤوط: صحيح بشواهده. 2- ما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: احتجم النبي صلى الله عليه وسلم، وأعطى الحجام أجرة. أما عن أفضل الأيام للحجامة ففي سنن أبي داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من احتجم لسبع عشرة، أو تسع عشرة، أو إحدى وعشرين، كانت شفاء من كل داء.
بعض أحاديث الحجامة روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ، وفي رواية عَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَجْرِ الْحَجَّامِ فَقَالَ احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَجَمَهُ أَبُو طَيْبَةَ وَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَكَلَّمَ مَوَالِيَهُ فَخَفَّفُوا عَنْهُ وَقَالَ إِنَّ أَمْثَلَ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَالْقُسْطُ الْبَحْرِيُّ. وفي رواية عن عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ أَوْ يَكُونُ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ. وعند ¥
الحمد لله. أولاً: سبق في جواب السؤال ( 38023) أن الحجامة من مفسدات الصيام ، ولذلك لا يجوز للصائم فعلها إلا إذا كان مريضاً محتاجاً إليها ، فيحتجم ويفطر ، ويقضي يوماً مكانه. ثانياً: وأما مواضع الحجامة: 1- فقد روى البخاري (2156) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في رأسه وهو محرم من وجع كان به). ورواه مسلم (1203) من حديث ابن بحينة رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم بطريق مكة وهو محرم وسط رأسه). 2- وروى أبو داود (3860) والترمذي (390) وابن ماجه (3483) عن أنس رضي الله عنه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم ثلاثا في الأخدعين والكاهل). وصححه الألباني في صحيح أبي داود. قال في عون المعبود: " قال أهل اللغة: الأخدعان: عرقان في جانبي العنق يُحجم منه. والكاهل: ما بين الكتفين وهو مقدم الظهر ". وقال ابن القيم رحمه الله: " والحجامة على الأخدعين ، تنفع من أمراض الرأس وأجزائه كالوجه والأسنان والأذنين والعينين والأنف والحلق إذا كان حدوث ذلك من كثرة الدم أو فساده أو عنهما جميعا " انتهى من "زاد المعاد" (4/51). 3- وروى أبو داود (3863) عن جابر رضي الله عنه: ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ عَلَى وِرْكِهِ ، مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِهِ) وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
فيروز ---- يا غصن نقا - YouTube
يا غصن نقا مكللا بالذهب أفديك من الردى بأمي و أبي إن كنت اسأت في هواكم أدبي فالعصمة لا تكون إلا لنبي و الله لقد سمعت في الأسفار عن ساحرة تهيم بالأوتار و الله لقد سمعت من مبسمها طيب الغزل و رقة الأشعار
عدد الابيات: 4 طباعة يا خليلي اكشفا عن قصتي تجدا نضوا من الحب لقا فادال الله يا يوم النوى منك إذ اقلقتني يوم اللقا إن في نهر المعلى فرهداً قمراً من فوق غصن في نقا عقربا صدغية تسري فاذا لدغت قلباً تحامته الرقى نبذة عن القصيدة قصائد رومنسيه عموديه بحر الرمل قافية الألف (ا)