الرياض الوكالات قال مسؤول إنَّ السعودية تستهدف زيادة عدد المسافرين على شركات الطيران الدولية الذين يتوقفون في المملكة إلى عشرة أمثال بحلول 2030 في الوقت الذي تتطلع فيه لمضاعفة حركة الركاب السنوية ثلاث مرات. وأعلنت الحكومة السعودية العام الماضي عن خطط لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية بحلول عام 2030 لجذب أكثر من 330 مليون مسافر سنويا، ولكن لم يتم الكشف عن كثير من التفاصيل. وتهدف الاستراتيجية إلى استثمار 500 مليار ريال (133. 32 مليار دولار) وهي جزء من سياسة اقتصادية لتوفير فرص عمل وتقليل الاعتماد على عائدات النفط. وتضع هذه السياسة، التي تشترط الحكومة بموجبها أن تنقل الشركات مقارها الإقليمية إلى المملكة، السعودية في منافسة مع الإمارات، إذ يتمثل نموذج الأعمال الرئيسي لشركة طيران الإمارات في الطيران العابر. وقال محمد الخريصي مدير عام الاستراتيجية في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي إن الهدف الرئيسي هو زيادة عدد القادمين إلى الأراضي السعودية. هل ما زال الدين الخارجي لمصر في مستوى الأمان؟ - المرصد. وأبلغ رويترز "لا نستهدف سوق الطيران العابر". وترغب الحكومة في زيادة الرحلات الدولية المباشرة إلى 250 من 99 حاليا لأسباب منها تعزيز قطاع السياحة الناشئ وتحويل المملكة إلى مركز تجاري رئيسي.
ويشير المجلس الرئاسي إلى النهاية الرسمية للتحول الديمقراطي الذي أطاح به الحوثيون في البداية في عام 2014. وينذر هذا المجلس بانطلاق مفاوضات واقعية للاعتراف بإقطاعيات أمراد الحرب الذين قسموا اليمن بالفعل إلى مناطق نفوذ. وستكون السعودية والإمارات على استعداد للانخراط في هذه المحادثات حتى لو أدت إلى منح الحوثيين استقلالًا ذاتيًا في المناطق التي يسيطرون عليها حاليًا، وتتوقع الرياض وأبوظبي أن الحوثيين سيتعثرون اقتصاديًا بدون مأرب، وبالتالي يمكن احتواؤهم. وإذا حصل الانفصاليون على حكم ذاتي في جنوب اليمن، ستحظى الإمارات والسعودية بنفوذ خاص في تلك المنطقة نظرًا لأنهما سهلتا صعود الانفصاليين الجنوبيين إلى السلطة وكذلك مقاومة الحكومة المعترف بها دوليًا. وإذا تم اعتماد نظام المحاصصة في الحكومة ضمن إطار فيدرالي فضفاض، فمن المرجح أن يتم إضعاف سلطة الحوثيين من خلال صالح. ومع ذلك، قد تكون توقعات الرياض وأبوظبي لديناميات القوة مضللة. ومن المعروف أن التحالفات بين الفصائل اليمنية غير صلبة. البنك الأهلي الكويتي يهنئ مستشفى الأميري على. علاوة على ذلك، لا تزال واشنطن غير راغبة في الضغط على الحوثيين بينما يواصل الرئيس جو بايدن والمسؤولون الأمريكيون الضغط من أجل اتفاق نووي مع إيران، فيما تستمر العلاقات في التدهور بين الولايات المتحدة وحلفائها الخليجيين.
أخبار البلد - 21/04/2022 13:18 السوسنة - أصدرت الجنة الوزارية العربية بيانا مشتركا، عقب اجتماعها الطارئ المنعقد اليوم الخميس في العاصمة عمّان.
كما تبنوا الخطاب الرسمي لمكافحة الإرهاب دون ممارسة عملية مراجعة له أو نقد لبعض جوانبه. ذلك في وقت ألقي فيه القبض على بعض كوادرهم تذرعًا بهذا الخطاب، وصدرت بحقهم أحكام وفقًا له. ثانيًا: من سيقوم على الحوار؟ التحضير للعملية الحوارية هي أهم مراحل الحوار. لأنها تتطلب عملية تشاور متسعة مع أطراف عديدة تتباين مشاربها وتوجهاتها وأهدافها من المشاركة. ذلك بالإضافة لاختلاف تقديرها للواقع والبيئة التي يجري فيها الحوار. من هنا، تأتي أهمية تهيئة هذه الأطراف للدخول في العملية. وبمقدار ما يبذل جهد في هذه الخطوة بمقدار ما نستطيع الاستمرار في العملية. ومن ثم إمكانية الوصول لنتائج يرضى عنها المشاركون ويدعمونها. المشكل في مصر أمران: 1- غياب مؤسسة ذات مصداقية وثقة تستطيع أن تلعب هذا الدور بين الأطراف المختلفة؛ كما جرى في تونس 2014. 2- أن تقاليد مؤسسات الدولة المصرية ضعيفة في مسألة إدارة الحوار؛ فهي لا ترى في السياسة تدافع بين قوى متعددة لتحقيق الصالح العام وخدمة المواطنين. كما لا ترى في المجتمع قوة جديرة بالحوار معها؛ لأن الدولة يجب أن تقرر وعلى الجميع أن يلتزم، كما عادة ما يسود المنظور الأمني. ثالثًا: ما هدف الحوار؟ الاتفاق على هدف مشترك أولى خطوات الحوار.
موسم الحوار السياسي الذي أعلن عنه الرئيس السيسي الخميس الماضي -21 أبريل، وطالبت به بعض القيادات السياسية عبر موقع "مصر 360" يثير في نفسي أسئلة ثمانية، قد تبدو من عناوينها أنها أسئلة فنية. ولكنها أسئلة مشروعة لمن تخصص في تصميم عمليات الحوار مثلي ودفع في سبيل إيمانه به ثلاث سنوات ونصف من عمره بالسجن؛ خاصة أن كلمة الحوار قد صارت بعد يناير وعلى مدار العقد الماضي كلمة قبيحة بحكم استخدامها -ليس لبناء التوافقات وحل جزء من صراعات السياسة. ولكن لإدارة الصراعات وتأجيج الخلافات في مفارقة تاريخية، فقد بات المصريون يعرفون ما يختلفون فيه ولا يملكون السبل ولا الأدوات لحلها. أسئلة ثمانية يجب الإجابة عليها قبل الشروع في أي عملية حوار: أولًا: لماذا الحوار الآن؟ واضح أن السبب الرئيسي للتفكير في الحوار الآن (وأرجو ألا يكون للخارج فيه دور) هو تعاظم تداعيات المشكلات الاقتصادية والتي كشفت عن عمقها أزمة أوكرانيا. لكن وطأة هذه الأزمة التي يستشعرها قطاع عريض من المصريين تجري في ظل بيئة دولية وإقليمية شديدة التقلب وتتسم بعدم اليقين الاستراتيجي. وقد سبق وناقشت ذلك عبر صفحات هذا الموقع. ومما طالبت به ضرورة بناء قدرات الدولة المصرية على المرونة الاستراتيجية.
وقال: ﴿ الْمَدِينَةِ ﴾ [الأعراف: 123]؛ لأنها أدل على الكِبَر المستلزم لبُعد الأطراف وجَمْع الأخلاط [10]. كما ذكر هذا الوجه ابن الزبير الغرناطي (المتوفى: 708هـ)، وأضاف: وحاصل الإخبار من هذه الآيات مثال لحال كفار قريش من أهل مكة، وحال الأنصار من أهل المدينة، حين جاء هؤلاء وآمنوا به صلى الله عليه وسلم مع بُعد دارهم، وعاند عُتاة قريش فكفروا مع الالتحام في النسب واتحاد الدار. ويوضح هذا أن السورة مكية، وإنما افتتحت بذكر قريش... فمجيئه من أقصى المدينة مثال لمن بَعُد فلم يضره بُعْده. وذكره المجادلين للرسل من أصحاب القرية مثال لمن قَرُب وطالت مباشرته وشاهد الآيات فلم ينفعه قُرْبه، فلما قَصَد في آية (يس) بيان ذلك قَدَّم المجرور على الفاعل، فهو من قبيل ما قُدِّم للاعتبار والاهتمام. وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال ياموسى. أما آية القصص فلم يقصد فيها شيء من هذا، فجاءت على ما يجب من تقديم الفاعل، ووَضَحَ أنَّ كلاً من الموضوعين لا يناسبه ولا يلائمه غير الوارد فيه، والله أعلم بما أراد [11]. هذا ما تيسر لي جمعه وهو غيض من فيض، ومن تأمل ربما وقف على أكثر، فالقرآن لا تنقضي عجائبه. نسأل الله التوفيق والقبول. [1] دلائل الإعجاز (1/ 106). [2] التحرير والتنوير (22/ 366).
[3] تفسير الرازي المسمى (مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير) (26/ 263). [4] كشف المعاني في المتشابه من المثاني (ص: 304). [5] كشف المعاني في المتشابه من المثاني (ص: 284). [6] ذيل طبقات الحنابلة (2/ 149). [7] التحرير والتنوير (22/ 366 (. [8] بحر الدموع (ص: 62)، والخَلِىُّ: الخالي من الهَمِّ، وهو خلاف الشَّجِيِّ. ومن الأمثال العربية المشهورة: "ويل للشجِيِّ من الخَلِيِّ". يقال لمن يعيش بين قومٍ لا همَّ لهم إلا معاشُهم وقوتُهم، ولا يتطلَّعون لمعالي الأمور، فهو يدعوهم إليها؛ لكنه يخاطب أمواتًا؛ فلا يُسمَع نداؤه. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٧ - الصفحة ٧٥. [9] البرهان في علوم القرآن (3/ 284). [10] نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (16/ 109). [11] بتصرف من: ملاك التأويل (2/ 383(.
لمَّا وافى مدينَ شعيب كان وقت الهاجرة، وكانت لهم بئر يستقون منها، فيصبون الماءَ في الحياضِ، ويسقون أغنامهم، وكانوا أهل ماشية. وكان شعيبُ النبيُّ عليه السلام قد كُفَّ بَصَره لكثرة بكائه؛ ففي القصة أنه بكى فذهب بَصَرَه، ثم رَدَّ الله عليه بَصَرَه فبكى، فردَّ الله بصرة فبكى حتى ذهب بَصَرَهُ، فأوحى الله إليه: لِمَ تبكي يا شعيب.. ؟ إِنْ كان بكاؤك لخوف النار فقد أَمَّنْتُكَ، وإن كان لأَجْلِ الجنة فقد أَتَحْتُها لك. فقال: ربِّ، إنما أبكي شوقًا إليك. فأوحى الله إليه لأجل ذلك أَخْدَمْتُكَ نَبِيِّي وكليمي عَشْرَ حجج. وكانت لشعيب أغنامٌ، ولم يكن لديه أجير، فكانت بِنْتاه تسوقان الغنْمَ مكانَ الرعاة، ولم يكن لهما قدرة على استقاء الماء من البئر، وكان الرعاة يستقون، فإذا انقضَوْا فإنْ بَقِيَتْ في الحوضِ بقيةٌ من الماء استقت بنات شعيب. فلمَّا وافى موسى ذلك اليومَ وشاهَدَ ذلك ورآهما يمنعان غنمهما عن الماء رَقَّ قلبُه لهما وقال: ما خطبكما؟ فقالتا: {لاَ نَسْقِى حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ}. وجاءَ من أَقصى المدينةِ رجُلٌ يَسعى .. - منتديات مسك الغلا. وليس لدينا أجير. فلمَّا انصرف الرعاةُ سَقَى لهما، ثم ولّى إلى ظلِّ جدارٍ بعد ذلك. كان الجوع قد أصابه خلال سَفَرِه، ولم يكن قد تعوَّد، قط الرحلةَ والغُرْبةَ، ولم يكن معه مالٌ، فدعا الله: {فَقَالَ رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ}.
وعطف البيان لا يخالف متبوعه بذلك.. إعراب الآيات (26- 27): {قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27)}. الإعراب: (يا) حرف تنبيه. جملة: (قيل) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ادخل الجنّة) في محلّ رفع نائب الفاعل. وجملة: (قال) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يا ليت قومي يعلمون) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (يعلمون) في محلّ رفع خبر ليت. (27) (ما) مصدريّ، (لي) متعلّق ب (غفر)، (من المكرمين) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان. والمصدر المؤوّل (ما غفر... ) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (يعلمون). وجملة: (غفر لي ربّي) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). اعراب جملة وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى - إسألنا. وجملة: (جعلني) لا محلّ لها معطوفة على جملة غفر لي ربّي. الجزء الثالث والعشرون:. إعراب الآيات (28- 29): {وَما أَنْزَلْنا عَلى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّماءِ وَما كُنَّا مُنْزِلِينَ (28) إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ خامِدُونَ (29)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (ما) نافية (على قومه) متعلّق ب (أنزلنا)، (من بعده) متعلّق ب (أنزلنا)، (جند) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (من السماء) متعلّق ب (أنزلنا)، الواو اعتراضيّة (ما) نافية... جملة: (ما أنزلنا) لا محلّ لها استئنافيّة.
وبهذا يظهر وجه تقديم ﴿ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ﴾ على ﴿ رَجُلٌ ﴾ للاهتمام بالثناء على أهل أقصى المدينة، وأنه قد يوجد الخير في الأطراف ما لا يوجد في الوسط، وأن الإيمان يسبق إليه الضعفاء؛ لأنهم لا يصدهم عن الحق ما فيه أهل السيادة من ترف وعظمة، إذ المعتاد أنهم يسكنون وسط المدينة، قال أبو تمام: كَانَتْ هِيَ الوَسَطَ المَحْمِيَّ فاتصلت **** بِهَا الْحَوَادِثُ حَتَّى أَصْبَحَتْ طَرَفَا وأما آية القصص: فجاء النظم على الترتيب الأصلي، إذ لا داعي إلى التقديم، إذ كان ذلك الرجل ناصحًا، ولم يكن داعيًا للإيمان [2]. الدلالة الثانية: دَفْع تُهْمَة التواطؤ: حيث آمن بالرسل رَجلٌ من الرجال لا معرفة لهم به، فلا يقال إنهم تواطأوا معه على ما أراد [3]. قال بدر الدين ابن جماعة (المتوفى: 733هـ): جاء الرجل ناصحًا لهم في مخالفة دينهم، فمجيئه من البُعد أنسب لدفع التهمة والتواطؤ عنه، فقدَّم ذكر البعد لذلك. أما فى آية القصص: فلم يكن نُصْحه لترك أمر يَشُقُّ تَرْكه كالدين، بل لمجرد نصيحة، فجاء على الأصل في تقديم الفاعل على المفعول [4]. وقال في موضع آخر: إنَّ (الرَّجُل) هنا: قَصَدَ نُصْح موسى عليه السلام وحده لِمَا وجده، والرجل في (يس): قصد من أقصا القرية نُصْح الرسل ونصح قومه، فكان أشد وأسرع داعية، فلذلك قدم ﴿ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ ﴾ لأنه ظاهر صريح في قصده ذلك [5].
{ فاخرُج}.. والفَاء للسُّرعة.. السُّرعة التي منَعَته أن يلتَقِط مُؤنة الرّحيل! كانت الدُّروب تسكُب مخاوِفها في وجهِ المُطارد.. تنغرِس قَدمه الهَاربة في الرِّمال ، ويميلُ من وَطأةِ الوَجع..! يتقلَّد موسى كِيساً من ماضِيه.. وأحلامُ شَعب كَبَّل الخوفُ أقدامَه ؛ فما سجّل له القرآن سعياً ولا مشياً واحداً! يخرُج موسى خائفاً في بعضِ لحظة فقط.. لكنّها كانت كافيةً أن تحمِل له انكساراً مُريعا! وبِذُلّ الغَريب ينادي ربّه { أهدني سَواء السّبيل}! ما أغرَب الأحداث.. إذ كانَت كلُّ الطُّرق في عينه قبلَ هنيهة واضحة ؛ لكنّها الآن تَبدو غائبة! كيف يُصبح الإنسان في بِضع لحظةٍ مَولوداً آخراً! كيفَ يَتبعثَر ؛ حتّى لا يَدري أين يُلملِم نَفسه! كيفَ تحدّق به الأماكنُ ، وتَفغر أفواهَها ؛ كأنّها القبُور! هكذا إذن من القصرِ.. إلى رمالٍ يَخشى أن تَشي بخَطواتِه.. حتّى أنّه كان يخشى ثيابَه التي يرتَديها أن تدلّهم عَليه! ومن الملفت للنظر أن الله لم يحدّثنا في المَشهد عن تهشُّم أمّ موسى.. و لا عن نَحيبٍ ما وقت رحيلِ موسى ؛ لأنّها كانت تُوقن.. بأنّ الذي أَوفى لها بأوّل العَهد { إنا رِادُّوه إليكِ}.. سيَفي لها بآخرِ العهد { وجاعِلوه من المُرسَلين}!