فضيحة رزان المغربي Sexy - YouTube
انتشر فيديو على موقع الـ youtube يحمل عنوان "فضيحة- رزان مغربي وهي تمارس – الجـ……س" ونتفاجئ بما يتضمنه هذا الفيديو من مشاهد وكلام يجوز أن يطلق عليه اسم "فضيحة". رزان مغربي فضيحة. الفيديو عبارة عن مشاهد التقطت بكاميرا لهاتف جوّال ينقل احدى الجلسات الخاصة لرزان المغربي وهي تسرد لصديقيها الأجانب باللغة الانكليزية كيف تعرّفت على صديقها "ناجي" الذي بدوره كان موجوداً بالفيديو. والملفت أن "ناجي" يظهر عارياً باستثناء أنه يرتدي سروالاً قصيراً وفي يده زجاجة بيرا، بينما تصف رزان اللحظات الأولى بينهما عندما شاهدته عارياً وهو يستحمّ.. من ثم نشاهد رزان وفي يديها حبّتي شوكولا على شكل بيضة وقشة، فيما نسمع صوت المصوّر وهو يقول "don't eat my eggs"، لتنتقل بعدها رزان وتجلس على الأرض الى جانب ناجي، واذا بيدها تنتقل الى داخل السروال ليحصل ما حصل، أمّا المصور فقال آنذاك "suck the bottle". فضيحة جديدة تنضم الى قافلة الفضائح التي تشوّه صورة النجوم بنظر الجمهور.
الملاحَظ أيضاً أن بعض النساء، ومن هؤلاء نجد نسويات، يُبدين تردداً في تربية أبنائهن الذكور، مثلاً، بطريقة مساواتية لئلا تخرّب على ذكورتهم القائمة، جزئياً، على إخضاع الإناث. باستثناء حالات خاصّة، فإن القرار بتوسّل نهج غير تمييزي في التربية معضلة يعصى حلّها على المرأة/ الأم منفردة، وقد تعصى على النساء كمجموعة. إن مَن تنتهج تربية تمييزية جندرياً، هي امرأة لا تملك إلا أن تكون متكيّفة مع المنظومة الجندرية؛ عدا ذلك، هو امتياز "الهامشيات" أو المقتدرات اجتماعياً، لا الأكثرية من النساء. في معرض الكلام عن تنشئة الأم لابنتها بشكل منسجم مع إملاءات المنظومة الجندرية "الكارهة للنساء"، ألا يُستحسن التريّث في الجزم بأن "الأم عدوة ابنتها"؟ هذه مسألة محتاجة للتدقيق. أكثر من منطلق للفهم ما سبق، كان معالجة تنطلق من شكّ في عمومية مقولة "المرأة عدوة المرأة"، ومن خصوصية عزو هذه العدائية للنساء؛ ما حاولتُ قوله إن المرأة ليست عدوّة للمرأة بشكل خاص. العدائية أراها، تماماً كالكره والحسد، مشاعر نشترك فيها جميعاً، نساءً ورجالاً. هكذا يسع امرأة لم تحظَ بأصوات النساء في الانتخابات التمثيلية العامة، مثلاً، أو تلك التي لم تتلقَّ الدعم الذي انتظرته من امرأة أخرى في موقع معيّن، أخاصاً كان هذا الموقع أم عامّاً، أقول يسعها البحث عن أسباب فعلية كامنة في سلوكها أو اتجاهاتها المسؤولة عن استنكاف النساء عن انتخابها أو دعمها.
هل المرأة عدوة المرأة في العمل.. وهل هي عدوة نفسها أيضا؟!!
لطالما عانت المرأه من التهميش وعدم المساواه لفترات طويله في التاريخ ، واعتبارها بأنها مواطن درجه تانيه.
التعصّب الجنسي هو صنو التعصّب الطائفي: الإثنان ينتميان إلى حقبة سابقة من النشاط في المجالات العامة التي كانت تستدعي تضامناً أعمى على قاعدة الانتماء إلى جماعة "طبيعية" من أجل البقاء؛ هذا، فيما تستدعي أحوالنا الراهنة، التي تجاوزت ضرورات البقاء، توسّلَ قاعدة أولوية الاجتماع الأشمل، فلا يمكن الركون إلى "الطبيعة" لإدارة ذلك الاجتماع للوصول به إلى إدارة أحوال اجتماعنا في ايامنا الحاضرة. هذا الركون نختبر ضرره الكارثي علينا كلّ يوم. أين الحكمة في استعادة ما يشاكِلُه؟ لعلّ تماهي المرأة/ الأم مع قواعد الرجل التمييزية- المذكورة سابقاً- تقع في إطار التعامل مع الواقع أيضاً. إذ يسعنا الافتراض أن التربية التمييزية التي تنتهجها الأم تجاه ابنتها هي بمثابة تهيئة – ليست غير واعية- لابنتها للتمييز والغبن اللذين سيلحقان بها في حياتها المقبلة في ظل ثقافة اجتماعية بطريركية. قد تكون التربية التمييزية التي تنتهجها الأم مدفوعة بخشية من تمرّد ابنتها على تلك القواعد الجندرية التي تستدعي عقاب المحيط لها قد يصل إلى حدّ النبذ والإقصاء؛ فيقتضي التكيّفُ مع الأحوال القائمة تكريسَ هذه القواعد في النفوس عبر تربية تمييزية.
يصحّ ما نقوله في المجالات العامّة، على وجه الخصوص، لأنها مجالات لا تزال المرأة تتلمّس مواقعها وتحتاج لإثبات جدارتها فيها. يستدعي وجوب هذا التضامن وذلك التعاطف موقعهن في المنظومة الجندرية التي تنحو أحكامها لجعلهن في مصنّف هامشي أو أقلّ شأناً في فضاء احتكره الرجال لأمد طويل. هكذا تبدو سلوكات مخالفة لذلك التعاطف كأنها "خيانة" تستدعي إطلاق صفة العداء المطلق لجنس النساء. فتعمى من تتبنّى المقولة عن عداء الرجال بعضهم للبعض الآخر في وضعية شبيهة، جاعلة العدائية لامرأة ما دليلاً إضافياً على "عداء المرأة للمرأة"، وسِمة نسائية صرفة. أصول ومصادر الباحثون في الأصول البعيدة لهذا العداء يعزونه إلى نوازع قديمة تجد جذورها في أجواء "الحريم" الذي تضجّ رواياته بالمكائد التي تنصبها بعض النساء لبعضهن الآخر في سياق التنافس على الحظوة لدى صاحب السلطة للحصول على موارد عزيزة. تاريخنا -الحاضر أبداً - في الأساطير وفي المعتقدات وفي الأمثال الشعبية والقصص المرويّة في العشايا (على شاشة التلفزيزن حالياً) ينضح بإبداعنا، نحن النساء، في النميمة في أقلّ تقدير وصولاً إلى نصب المكائد بعضنا للبعض الآخر، رغبةً منا بالاستئثار بهذه الموارد.
وبرأيها لا يوجد عداءات صارخة بين النساء الآن إلا إذا كان لدى بعضهن مشكلة معينة في شخصيتها. وتختم بأن منافسة الأنثى مع الذكر لها بعد مهني واضح، أما مع الأنثى فهي متشعبة، وكيف ترى هذه المرأة أنوثتها وطريقة تحققها، وكيف يراها الرجل.