تحرص الأمهات الحوامل على التدقيق في كل الأعراض التي تظهر عليها طوال فترة الحمل، وذلك لقلقها الدائم على صحتها وعلى صحة جنينها، ولذلك تتساءل الكثير من النساء عن أسباب خفقان القلب عند الحامل وكيف يمكن السيطرة على عدم انتظام ضربات القلب، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير بالتفصيل إلى هذا الأمر، وسنعرض آراء أشهر الأطباء وأشهر النظريات العلمية في هذا الشأن. أسباب خفقان القلب عند الحامل تعاني المرأة طوال فترة الحمل من تغيرات كبيرة وملحوظة في جسدها، وفي الهرمونات أيضًا، وطوال أشهر العمل تعاني من أعراض مختلفة، وتختلف أعراض الحمل تبعًا لعمر المرأة ولتاريخها المرضي، وغيره من العوامل الأخرى، أي ليس من الضروري أن تتشابه أعراض كل النساء. من أكثر الأعراض انتشارًا والتي تُصاب بها عدد كبير من النساء، خفقان القلب. أو عدم الانتظام في ضربات القلب طوال فترة الحمل، وهنا تشعر المرأة الحامل بقلق شديد. خوفًا من إصابتها بأي مشاكل قلبية، أو التأثير بصورة سلبية على جنينها. ولذلك دائمًا ما تبحث عن أسباب لهذا العرض، وطرق علمية للسيطرة عليه قبل أن تتفاقم وتسوء. ويرى الأطباء أن خفقان القلب وعدم انتظام ضرباته عند المرأة الحامل إذا كان بنسبة 25% فقط عن المعدل الطبيعي فهو أمر طبيعي، ومن التغيرات الجسدية التي لا بأس بها، ولا تحتاج إلى علاج خاص.
قد يحدث خفقان القلب مع بذل مجهود، وهناك كثير من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى خفقان القلب في أثناء الحمل أهمها: القلق: من الطبيعي أن تقلقي بشأن صحة طفلك في أثناء الحمل، ولكن إذا زاد القلق كثيرًا، فسيؤثر ذلك في صحتك، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم. زيادة حجم الرحم: مع تقدم الحمل، سيزداد حجم الرحم لاستيعاب نمو الجنين، نتيجة لذلك سيضخ قلبك مزيدًا من الدم للرحم، فمع اقتراب نهاية فترة الحمل، يتجه نحو 20٪ من دمك ناحية الرحم كما ذكرنا، وهذا يعني بذل القلب جهدًا إضافيًّا، ما يزيد الضغط عليه فقط. زيادة حجم الثدي: في أثناء الحمل وبعده، يزداد حجم الغدد الثديية لإعداد جسمك للرضاعة الطبيعية، وعندما تتضخم أنسجة الثدي ويكبر حجمه، سيزداد تدفق الدم إلى الغدد الثديية، وهذا يعني أن قلبك سيضخ دمًا أكثر من المعتاد، ما قد يجعله ينبض أكثر. التغير في مستوى العناصر الغذائية: يمكن أن تؤدي مضاعفات الغدة الدرقية أو انخفاض مستويات الحديد إلى زيادة معدل ضربات القلب أيضًا، وقد يسبب فقر الدم وفرط نشاط الغدة الدرقية عدم انتظام دقات القلب. التغيرات الهرمونية: التغيرات الهرمونية وزيادة الوزن يمكن أن تسبب تسارع القلب في بداية الحمل.
سرعة ضربات القلب تحدث في أوقات مختلفة من الحمل، حيث يحتاج القلب إلى زيادة ضخ الدم إليه، حتى يكتسب الجنين ما يحتاج إليه من غذاء. إجهاد المرأة يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، ومن ثم سرعة ضربات القلب والشعور بخفقان القلب، ولهذا على المرأة الحامل الاسترخاء والاستحمام بالماء الدافئ للتخفيف من خفقان القلب. زيادة كريات الدم الحمراء عن كريات الدم البيضاء، مما يتسبب في خفقان القلب للحامل. استلقاء المرأة الحامل على الظهر لفترات طويلة، وهو ما يجعل الجنين يضغط على الشريان الواصل للقلب، والذي يقوم بتوصيل الدم إليه، والشعور بهبوط الضغط الشرياني، والتسبب بالضرورة في خفقان القلب، ولهذا من الأفضل استلقاء المرأة الحامل على الجانب الأيمن لها. من أهم أسباب خفقان قلب الحامل النقص في نسبة المغنيسيوم، وهو ما يساعد على زيادة معدل خفقان القلب، ولهذا يفضل أن تتناول المرأة الحامل الأغذية الغنية بالخضراوات والبقوليات والمكسرات، للحصول على المغنيسيوم. الإفراط في تناول المرأة الحامل القهوة والشاي من أسباب زيادة معدل خفقان القلب لدى الحامل، ولهذا يجب على الحوامل تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة.
في حال وجود ضيق شديد في التنفس. وجود مشاكل قلبية عند الحامل مسبقة. علاج خفقان القلب عند الحامل يجب الحصول على الراحة الحصول على قدر طبيعي من الراحة والاسترخاء. تقليل الكافيين في المشروبات لأنها ترفع معدل ضربات القلب. عمل فحوصات الغدة الدرقية في حال وجود أعراض توحي باضطرابات فيها مثل نقص أو زيادة الوزن، والتوتر وتوسع محجر العين. القيام بتمرينات التنفس التي تعزز من وصول الأكسجين لخلايا الجسم. والآن عزيزتي الحامل هل لديك أسئلة حول الموضوع لكي تتركيها في المربع أدناه وسوف يجيب عليها خبراء سيدتي؟
ويرى الأطباء أن هذه الحالة لا تحتاج إلى علاج خاص. وكل ما تحتاج إليه هو الراحة تمامًا، وعدم القيام بأي مجهود بدني صعب، كما عليها الابتعاد عن الضغط النفسي تمامًا. ففي الأغلب خفقان القلب لا يُسبب أي مشكلة صحية واضحة للمرأة، وهو أمر طبيعي بصورة كبيرة، ويشير إلى قيام جسدها بمهام إضافية من أجل تغذية ونمو الجنين. ولكن إذا تطور الأمر معها بصورة ملحوظة، وكان مصاحبًا لضيق شديد في التنفس، ففي هذه الحالة لابد من علاج الأعراض الطارئة على الجهاز التنفسي. وفي الحالة الخطرة والمزمنة، يستعين الطبيب بتيار كهربائي مؤقت ليحافظ على ضربات القلب بصورته الطبيعية، وأجهزة نظم القلب تُستخدم نادرًا في حالات الحمل. وإذا تطور الأمر من الممكن أن يضطر الطبيب إلى اقتراح بعض الأدوية المضادة لاضطراب النظم، ولكن يتم استخدامها تحت إشراف مباشر من الطبيب المختص. وهذه الأدوية من الممكن أن تُسبب مشاكل صحية للجنين، ولذلك يتم الاستعانة بها في أصعب الحالات، ومن أشهر الأدوية المُستخدمة: الأدينوزين. أتروبين. أميودارون. β ‐ حاصرات. الديجوكسين. ديلتيازيم. ديسوبيراميد. فليكاينيد. يجنوكايين. كينيدين. بروكيناميد. بروبافينون. سوتالول. فيراباميل.
اتباع نظام غذائي صحي: تحتاج معظم النساء الحوامل يوميًا إلى ما يقارب 2200-2900 سعرة حرارية ويختلف ذلك بناءً على العمر، وحجم الجسم، ومستوى النشاط، بالإضافة إلى عوامل أخرى، ويُشار إلى أن الخضراوات، والفواكه، والبروتينات، والأطعمة الاخرى ذات القيمة الغذائية قد تُساهم في حماية القلب، وتُنصح الحامل باستشارة مقدم الرعاية الصحية لمعرفة الوسيلة الأفضل للحصول على التغذية المناسبة خلال فترة الحمل. السيطرة على القلق: يعد القلق من العوامل التي قد تُسبب تسارع دقات القلب؛ لذا تُنصح الحامل التي تعاني من القلق بممارسة تمارين التنفس العميق والبطيء، واستشارة طبيبها وأخصائي الصحة النفسية للمساعدة على تخطي هذه المرحلة. الحصول على الرعاية المناسبة قبل الولادة: تُعد مراقبة سلامة القلب من الأمور التي تشملها الرعاية الدورية والمنتظمة قبل الولادة؛ إذ قد يقلل ذلك من خطر ظهور مشاكل قلبية غير معالجة، وبالتالي يعد من الضروري مراجعة الطبيب مرة واحدة على الأقل للتحقق من سلامة القلب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومن ثم تحديد مواعيد منتظمة بحسب ما يوصي به الطبيب. أما العلاج الدوائي والذي كما أشرنا سابقًا يتم اللجوء إليه في الحالات الطارئة فقط فيشمل: الأدوية المضادة لاضطراب النظم القلبي (بالإنجليزية: Anti-arrhythmic drugs)، أو حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium Channel Blockers)، أو حاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزية: Beta blockers)، ويشار إلى أن الطبيب قد يوصي في بعض الحالات بالخضوع إلى إجراء يعرف بتقويم نظم القلب (بالإنجليزية: Cardioversion)، وذلك عند المعاناة من اضطراب النظم القلبي الشديد، ويتمثل هذا الإجراء بتوصيل تيار كهربائي موقوتٍ للقلب لاستعادة إيقاع أو نظم القلب.
هذه مثالية ل. الموردون عبوات زجاجية للالعسل الذين يتطلعون إلى شراء سلع عالية الجودة بسعر اقتصادي. اختر هذه لتلبية احتياجات التخزين الخاصة بك دون حرق حفرة في جيبك.
هذه العناصر متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق ويمكن استخدامها للتخزين أو النقل أو حتى لأغراض الديكور. هؤلاء. تتوفر عبوات زجاجية للالعسل بأشكال وأحجام مختلفة ولها أنواع مختلفة من الأغطية. ال. عبوات زجاجية للالعسل على الموقع مصنوعة بدقة وشفافة. إنها ليست غائمة ، وموادها آمنة لتخزين المواد الاستهلاكية.. تتوفر عبوات زجاجية للالعسل على على شكل علب وأشكال بيضاوية ومتغيرات أسلوبية أخرى لتناسب احتياجات المستخدم. تعتبر عبوات زجاجية للالعسل مثالية لأصحاب الأنشطة التجارية لبيع منتجاتهم السائلة بها ، حيث إنها جذابة وأنيقة المظهر. تأتي عبوات زجاجية للالعسل مع أغطية قد تكون مشتقة من الزجاج والمعدن وحتى الخشب. هذه العناصر متوفرة بشكل فردي وفي مجموعات بعناصر محددة بأحجام مختلفة. عبوات زجاجية للالعسل مع الملصقات والمطبوعات على السطح الخارجي لتصنيف أنيق. تحتوي عبوات زجاجية للالعسل على أفواه عريضة أو ضيقة اعتمادًا على الغرض المقصود واحتياجات المستهلك. عبوات زجاجية للالعسل حماية المنتجات المخزنة فيها بكفاءة وتمنع أي تلف أو انسكاب. اختر من بين مجموعة كبيرة رائعة من. خيارات عبوات زجاجية للالعسل على واختر الخيارات التي تناسب ذوقك وتفضيلاتك.