فالمفارقة في جانب النهاية دليل على عدم كونِ الوجود ذاتياً للمادة، و كونُه غيرَ ذاتيٍّ يلازم أَنْ يكونَ لها بداية، و هذا هو ما نقصده من حدوث المادَّة) يظهر من الكلام اعلاه ان المادة حادثة اي متكونة ومصنوعة ولها اصل ووجود، وقد سبقت بعدم فكيف حدث ولها محدث، وهذا بالتأكيد ما يثبته العلم، والا لو كانت اوجدت بنفسها لما حصل لها الانتهاء والاضمحلال. *ـ قياس منطقي المقدمة الأولى: العالم حادث المقدمة الثانية: كلّ حادث يحتاج إلى مُحدِث النتيجة: العالم يحتاج إلى مُحدِث وهذا المحدث يجب ان يكون مختلفاً عن هذه المحدثات ومترفع عنها مقاماً وشاناً واقتضاءً، فلا يكون الخالق والصانع مثل مصنوعاته ومخلوقاته، لذلك لا يمكن توجيه هذا السؤال الساذج من خلق الله، فهو خارج عن المادة واحكامها وقوانينها، انما القوانين تربط وتحكم هذا الوجود المادي والظاهري اي الوجود المخلوق لا الوجود الخالق. النتيجة: تستخدم هذه الادلة لمن شك في وجوده تعالى ، وتكون اجوبة لطالب العقيدة والانسان المؤمن للدفاع عن عقيدته امام شبهات الملحدين واهل العناد والتشكيك، فهذه ليست اصول يجب الاعتقاد بها، وليست جزءاً من التوحيد الذي يجب ان يعرفه الانسان المؤمن ، انما هي ادلة لمن يدرك وجود الله تعالى وانه خالق الكون العظيم.
فيجب ألا تقتصر الهمم على إثبات هذه القضية وحدها، فهي بداية لا نهاية، ثم يترتب عليها كل شيء في حياة الإنسان في الدنيا والآخرة، ليكون الإيمان بالله بمعناه الشمولي ولوازمه قضية الإنسان الكبرى التي لا يقاربها شيء في عظمتها وخطورتها. تأمل محور الرسالات في قوله تعالى:{ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}، فهي عبادة الله بكل معانيها والكفر بالطاغوت بكل معانيه، { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}، إنها عبادة الله بالمحبة والتعظيم المتغذّيان بمعرفته بالفطرة والوحي، وبمشاعر القلب خوفاً ورجاءً ورغبةً ورهبةً وتسليماً، وبكل جارحة وقول يحبه تبارك وتعالى. ادلة على وجود ه. ولأنها عبادة لا أي محبة، ولأنه الله الواحد الأحد، فإن المؤمن يأبى أن يجعل له نداً في عبادته وأسمائه وصفاته، ويرى ذلك أعظم الظلم، فيوالي ويعادي فيه، فإذا فقهت ذلك انضبطت مواقفك وحركاتك وسكناتك حتى يكون محياك ومماتك لله، فتُخلِص وتَخلُص، فلا يسلط عليك شيطان وتحرق بنورك الظلمات. لذا، فإنّ مشروع الميسّر في تعزيز اليقين، سيواصل عمله بعون الله على تقديم المزيد من المقالات في محاور قادمة، ومع ختام هذا المحور، فإننا نسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يتقبّل من كل من كتب وتابع وأشرف ودقّق وحرّر وبحث في سبيل إنتاج هذه المقالات، ونرجوه جلّ وعلا أن ينفع بما كُتِب ويجعله نوراً على طريق كلّ مسلمٍ ومسلمةٍ للوصول إلى القلب السليم الذي يفلح من لقي الله به.
إذ أن كل محدث يحدثه محدث، والمحدث من المضاف، مثل كل مخلوق له خالق، وكل مصنوع له صانع، والابن من له أب. دليل الكثرة والوحدة هذا الدليل يقارن فيه الكندي بين الله عز وجل الواحد، وبين الموجودات المتكثرة. والله عز وجل، هو الذي ربط بين وجود موجود ووجود موجود آخر. دليل العناية والغائية يستند هذا الدليل على فكرة أن الله-عز وجل يعتني بكل ما خلقه، فالعالم لم يوجد مصادفة، بل إن هذا العالم بكل ما فيه يدلنا على العناية والغائية. فالأمر الذي يسوق العقل إلى الإذعان إلى وجود الله جلَّ في علاه، فالكندي اقتبس الكثير من آيات القرآن، التي تثبت وجود العناية والغائية في الكون. ومن هذه الآيات قول الله عز وجل: "تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا، وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا" [الفرقان: 61]. ويدلل الكندي بمسألة اعتدال الشمس في فلكها، إذ كانت الشمس أقرب إلى الأرض لاحترق الكون. وإذا كانت أبعد من ذلك لتجمد الكون، مما يدل على العناية الإلهية والغائية. دليل المشابهة يعتمد فيه الكندي علي فكرة المشابهة بين عمل النفس في البدن، وبين تدبير الله عز وجل للكون، بمعنى أن النظام في الجسم الإنساني.
الدكتور مهند الزعبي اختصاصي جراحة العظام والمفاصل. حاصل على شهادة البورد الأردني في جراحة العظام والمفاصل والبورد العربي و البورد الاروبي. التفاف (اعوجاج) القدم للخارج هي إشارة أصابع قدم الطفل للخارج بدلاً من اتجاهها للأمام. ميلان مشط القدم للخارج في أغلب الحالات أمًر طبيعيًا وسوف يختفي من تلقاء نفسه. و لكن هناك بعض حالات اعوجاج (انفتال) القدم للخارج التي تجعل المشية للخارج (out-toed gait) مستمرة ولا تتحسن مع مرور الوقت. انحراِف مشط القدم للخارج يظهر جليًا أثناء المشي والجري وهو أقل شيوعا بكثير من انحراف القدم للداخل ويمكن أن يحدث في الأطفال الأكبر سنا كما أنه قد يحدث لأسباب وراثية. وفيما يلي نعرض أسباب وتشخيص وطرق علاج اعوجاج القدم للخارج عند الأطفال. يجب هنا التفريق بين التفاف (دوران) القدم للخارج وبين تقوس الساقين. تلاحظ أسرة المريض ميل القدم للاعوجاج نحو الخارج, حيث تتجه الأصابع للخارج أثناء الوقوف أو المشي بدلًا من اتجاهها للأمام محدثًا تشوهًا أو صعوبة في المشي مع احتمالية شعور الطفل بالألم. قد تكون المشية للخارج بسبب تغيرات في العظام, فقد تحدث بسبب تغيرات في مفصل الورك (الفخذ) أو عظمة الفخذ (عظم الفخذ)، أو عظمة الساق (القصبة)، أو القدم.
سؤال من أنثى سنة أمراض العضلات والعظام و المفاصل انا ١٦ لدي اعوجاج قدم للخارج و ليس للداخل فقد سالت عنها و قيل لي ان لي 5 سبتمبر 2009 14229 أنا عمري ١٦ سنة لدي اعوجاج قدم للخارج و ليس للداخل فقد سألت عنها و قيل لي أن ليس لها دواء فقط يجب أن أعتاد على المشي بطريقة صحيحة أريد أن أعرف ان كان هدا صحيحا و كدلك لدي اعوجاج في العظام في الجزء بعد الركبة مباشرة أريد أن أعرف ما الأفضل أن أجري عملية جراحية الان أم أنتظر حتى أبلغ ٢٠ من العمر و ا 1 9 نوفمبر 2021 إجابات الأطباء على السؤال (1) إن جسمك يمر بعد بمرحلة النمو، فلا تستعجل إجراء العمليات. حاول علاج العوجاج بالتقوبم بالوسائل الفيزيائية المتاحة كالأحذية الطبية أو التمارين. وراجع اختصاصي جراحةة في بلدك فربما تحل المشكلة مع الوقت.
فإذا اختفى هذا التقوس فإن القدم تكون أقرب للاستواء على الأرض (للتفلطح). وهذا السبب منتشر ومشهور لدى الكثيرين ويؤدي في بعض الأحيان إلى انحراف القدمين للخارج. والمطمئن في الأمر أن التحسن يحدث تدريجيًا مع الوقت ودون تدخل. 4- التواء عظمة الساق للخارج على المنوال نفسه الذي ذكرناه في عظمة الفخذ، فإن التواء عظمة الساق (Tibia) وانحرافها للخارج يجعل القدمين تأخذان ناحية الانحراف نفسها. ويحدث هذا الالتواء أثناء وجود الجنين في رحم الأم في وضع غير سليم. وفي هذه الحالة يكون التدخل الجراحي أفضل، لأن الحالة لا تتحسن من تلقاء نفسها كما ذكرنا مع الأسباب السابقة. 5- انكماش مفصل الورك/الفخذ تحدث عملية الثني لفخذ الطفل أثناء الحمل داخل رحم الأم. فإذا كانت وضعية الطفل غير سليمة يحدث دفع لعظمة الفخذ للخارج، وتبقى هكذا حتى ولادة الطفل. وهذ قد يصيب الطفل بمشكلة انحراف القدم للخارج عند الولادة. ولكن في هذه الحالة نادرًا ما يحتاج الطفل إلى علاج، لأن جسمه يبدأ بتقويم نفسه بعد الولادة ومع تطور الطفل في سنواته الأولى ومع المشي. • تشخيص الحالة يستطيع الأطباء تشخيص الحالة من طريقة مشي الطفل، ويمكنهم التفريق بين الانحراف الداخلي أو الخارجي للقدمين.
مع نمو الطفل وملاحظة تطور الطفل في الحركة والمشي تظهر مشاعر السعادة والفرح على الأبوين وأفراد الأسرة، فهذا يشير إلى تطور الطفل ونموه بشكل سليم وبدون أي مشكلات قد تؤثر على طبيعة الحركة والمشي عند الطفل، وفي بعض الحالات قد يلاحظ الأهل وجود مشاكل في قدمي الطفل أثناء المشي مما يثير القلق والخوف من استمرار هذه المشكلة مع الطفل في المستقبل مسببة له اضطراب أو خللاً في المشي ، ومن أبرز المشكلات التي يعاني منها الأطفال خلال المشي هي اعوجاج القدم أو التفافها باتجاه الداخل. التفاف قدم الطفل للداخل تحدث حالة التفاف القدم عند الأطفال باتجاه الداخل أو الخارج بنسبة 22% في الحالات الطبيعية بين الأطفال الطبيعيين، ويحدث الالتفات خلال تطور الهيكل العظمي وعظام الفخذ والساق عند الأطفال بين عمر 1. 5 إلى 7 سنوات، فتظهر قدم الطفل منحرفة باتجاه الداخل، وهذه حالة طبية يطلق عليها اسم Intoeing وفي عند انحراف قدم الطفل للخارج تسمى Outtoeing، وغالبية حالات الأطفال تتحسن وتستقيم أقدامهم بشكل تدريجي وبدون تدخل طبي او جراحي عند بلوغ الأطفال عمر ثماني سنوات، واستمرار هذه الحالة بعد تجاوز عمر ثماني سنوات يستوجب مراجعة الطبيب.
أما السؤال المعتاد هو لماذا يحدث الأمر لطفل ولا يحدث لآخر؟ حقيقة نحن لا نعلم بشكل واضح السبب الحقيقي القابع خلف هذا الأمر، ولكن بعض العلماء يعزون هذا إلى التاريخ العائلي لوجود انحراف للقدم، فإذا كان أحد الأبوين يعاني من شيء من هذا القبيل فقد يظهر لدى الطفل، إلا أنها ليست قاعدة. ويقول البعض إن الأمر قد يحدث نتيجة لتغيرات تحدث داخل رحم الأم، فعندما يكبر الجنين داخل الرحم وتتكون عظامه، فإنه نتيجة ضيق المساحة داخل الرحم ومحدودية الحركة وتكيف الطفل داخل هذه المساحة أو لسوء وضعيته داخل رحم الأم، قد تلتوي بعض العظام قليلًا. وبعد الولادة قد تعود العظام لوضعها الطبيعي، أو تبقى بنفس الالتواء البسيط، وهناك العديد من الحالات تبقى فيها العظام ملتوية قليلًا في السنوات الأولى وتتحسن مع الوقت، وهذا نلاحظه عندما يحاول الأطفال المشي في سنواتهم الأولى، فلو كان هناك التواء في عظمة الساق فإنها ستتجلى في انحراف القدم وشكل المشية. 2- الانقلاب الأمامي لعظمة الفخذ قد تتعرض عظمة الفخذ (Femur) عند الطفل لنوع من أنواع الالتواء يسمى الالتواء الأمامي. ويحدث هذا نتيجة أن العظمة المتحركة في مفصل الركبة (والتي يسميها البعض الصابونة) "Patella" قد يحدث فيها انحراف داخلي في كلا الركبتين، وهو ما يؤثر على مشية الأطفال، ويشبهه البعض بمشية الحمامة (Pigeon-toed).
وهذا التقدم يستغرق شهورًا في المعتاد، وليس بين ليلةٍ وضحاها. وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد في علاج الحالات التي تعاني من التواء بسيط: إجراء التدليك الطبي لعلاج أعضاء القدم والساق غير الطبيعية، ويعمل هذا التدليك على مرونة الجلد وتسوية القدمين وتقوية العضلات. اختيار أحذية مريحة للطفل في سن تعلم المشي. من الممكن استخدام جبس لتقويم انحراف القدم بواسطة أخصائي تقويم الأعضاء، ويحدث هذا فقط في حالات الالتواء الشديدة أو إذا استمر الوضع لسنوات دون أي تحسن. هناك حالات حرجة تحتاج إلى التدخل الطبي، عندما يتقدم الطفل في العمر قليلًا. متى يجب استشارة الطبيب في حالات اعوجاج القدمين عند الأطفال؟ يجب الرجوع إلى الطبيب المختص في الحالات التالية: استمرار الاعوجاج بعد سن الثالثة. الشكوى من ألم أو عرج مع المشي. عدم تماثل شكل القدمين. وجود تأخر في تطور الطفل، مثل تأخر الكلام أو صعوبة التعلم. عزيزتي الأم، إن اعوجاج القدمين عند الأطفال مشكلة قد تكون مؤقتة وطبيعية، ولكن لا تترددي في استشارة الطبيب في أي وقت، إذا لاحظتِ أي مشكلة أو شيء غير طبيعي في مشي الطفل ليصف له العلاج المناسب. مزيد من المقالات عن علامات التطور في نمو طفلك تجدينها عبر هذا الرابط.