⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس:"وَإِنَّهُ لَعَلْمٌ للسَّاعَةِ" قال: نزول عيسى ابن مريم. ⁕ حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين، عن أبي مالك وعوف عن الحسن أنهما قالا في قوله: ﴿وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ﴾ قالا نزول عيسى ابن مريم وقرأها أحدهما"وَإِنَّهُ لَعَلْمٌ للسَّاعَةِ". ⁕ حدثنا محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ﴿وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ﴾ قال: آية للساعة خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة"وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ للسَّاعَةِ" قال: نزول عيسى ابن مريم علم للساعة: القيامة. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ١١٨. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله:"وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ للسَّاعَةِ" قال: نزول عيسى ابن مريم علم للساعة. ⁕ حدثنا محمد، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ ﴿وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ﴾ قال: خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة. ⁕ حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ﴾ يعني خروج عيسى ابن مريم ونزوله من السماء قبل يوم القيامة.
حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: " وَإِنَّهُ لَعَلْمٌ للسَّاعَةِ" قال: نـزول عيسى ابن مريم. حدثني يعقوب, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا حصين, عن أبي مالك وعوف عن الحسن أنهما قالا في قوله: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) قالا نـزول عيسى ابن مريم وقرأها أحدهما " وَإِنَّهُ لَعَلْمٌ للسَّاعَةِ". حدثنا محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) قال: آية للساعة خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة " وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ للسَّاعَةِ" قال: نـزول عيسى ابن مريم علم للساعة: القيامة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: " وَإِنَّهُ لَعَلَمٌ للسَّاعَةِ" قال: نـزول عيسى ابن مريم علم للساعة. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) قال: خروج عيسى ابن مريم قبل يوم القيامة. حدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ) يعني خروج عيسى ابن مريم ونـزوله من السماء قبل يوم القيامة.
وروي عن ابن عبّاس والضحّاك وغيره في تفسير الآية، قال: هو خروج عيسى ابن مريم عليه السّلام قبل يوم القيامة(32). أقول: ليس هناك تعارض بين كلا التفسيرَين، لأنّ نزول عيسى عليه السّلام يتزامن مع ظهور المهدي عليه السّلام في آخر الزمان. المصادر: 1ـ البقرة: 114. 2ـ تفسير الطبري 399:1، ذيل الآية. تفسير الدر المنثور، للسيوطي 108:1. عَرف المهدي، للسيوطي 57:2 3ـ آل عمران: 46. 4ـ تفسير الطبري 188:3، ذيل الآية. تفسير الدّر المنثور 25:2. 5ـ النساء: 159. 6ـ تفسير الطبري 14:6. الدرّ المنثور 241:2. تفسير مجمع البيان، للطبرسي 137:3. 7ـ الأعراف: 187. 8ـ كمال الدين، للصدوق 372:2 حديث 6. عيون أخبار الرضا عليه السّلام، للصدوق 265:2 حديث 35. فرائد السمطَين، للحمويني 337:2 حديث 591. 9ـ الأنفال: 39. 10ـ تفسير العيّاشي 56:2 حديث 48. تفسير مجمع البيان 543:3. 11ـ التوبة: 33. 12ـ الكافي، للكُلَيني 432:1 حديث 91. الصراط المستقيم، للبيّاضي 74:2. 13ـ تفسير مجمع البيان 280:5. المحجّة، للبحراني 86. 14ـ البيان، للگنجي الشافعي، الباب 25. 15ـ التفسير الكبير، للفخر الرازي 40:16. 16ـ يونس: 48. 17ـ كمال الدين 317:2 حديث 3. 18ـ الأنبياء: 105.
() ويقول الكاتب جيورجيو في دراسته حياة الرسول صلى الله عليه وسلم ، واستدلال معاصريه بأنه سيكون الرسول المرتقب: ( والأمر المسلم به أن العرب - في الماضي - لم يدهشوا من ولادة نبي ، لأن مثل هذا الأمر حصل في بعض أنحاء جزيرتهم قبلاً. حتى آمنة ، لم يبد عليهاً العجب ، فقد روي أنها سمعت أن ابنها نبي ، فلم تندهش لهذه البشرى ، لأن أرض العرب ، لم تكن أرضاً منجبة للأنبياء وحسب ، بل كانت مهاداً لأفراد خاطبوا الله تعالى ، بل إن كل أنبياء الجزيرة خاطبوا ربهم) (). من كتاب (محمد نبي الإسلام الرحمة المهداة لأبي حسام الدين الطرفاوي)
تحفة المولود " ( 205 – 206). أما الرأي الثاني فقد قال فيه: وحديث شق الملك قلبه قد روي من وجوه متعددة مرفوعاً إلى النبي وليس في شيء منها أن جبريل ختنه إلا في هذا الحديث فهو شاذ غريب. " تحفة المولود " ( ص 206). وأما الرأي الثالث فقد قال فيه: قال ابن العديم: وقد جاء في بعض الروايات أن جده عبد المطلب ختنه في اليوم السابع ، قال: وهو على ما فيه أشبه بالصواب ، وأقرب إلى الواقع. " تحفة المولود " ( ص 206) وقال ابن القيم في زاد المعاد (1/82): وقد وقعت هذه المسألة بين رجلين فاضلين صنف أحدهما مصنفا في أنه صلى الله عليه وسلم ولد مختونا وأجلب فيه من الأحاديث التي لا خطام لها ولا زمام ، وهو كمال الدين بن طلحة ، فنقضه عليه كمال الدين بن العديم وبين فيه أنه صلى الله عليه وسلم ختن على عادة العرب ، وكان عموم هذه السنة للعرب قاطبة مغنيا عن نقل معين فيها والله أعلم اهـ.
ثانيًا: يحتفلون بهذه البدعة في اليوم الخطأ، فلَيْتَهم على الأقل احتفلوا بها في اليوم الصحيح. ثالثًا: هذا اليوم الخطأ الذي يحتفلون فيه ليس يومًا عاديًّا من أيام السنة، بل هو يومٌ لم يرَ المسلمون في تاريخهم أظلمَ منه، وهو يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم! ولد النبي محمد في. فإن مِن المعروف عند العلماء وأهل السير والتاريخ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد وُلِد وتُوفِّي في شهر ربيع الأول، وقد ذهب جمهورُ العلماء إلى أن الثاني عشر من ربيع الأول هو يوم وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا مما يزيدُ مِن قباحة بدعة الاحتفال بيوم المولد. والله تعالى أعلم. مرحباً بالضيف
فليس هناك أي دليلٍ يُثبِت أن الثاني عشر من ربيع الأول هو يوم ولادةِ الرسول صلى الله عليه وسلم، فالقول بأنه اليوم الثاني عشر هو واحدٌ من عدة أقوال ذُكِرت جميعها معلَّقةً غير مسندة، ولو حتى بسند ضعيف، كما بيَّن ذلك الشيخ الألباني فيما سبق، ولم يستثنِ الشيخ منها إلا قولًا واحدًا يمكن الوثوق به، وهو القول بأنه ولد في اليوم الثامن. وهناك قول آخر أُثبِت بغير طريق الإسناد، وهو اليوم التاسع، فقد رجَّح بعض العلماء هذا اليوم؛ اعتمادًا على دراسة فَلَكية توصَّل فيها صاحبها إلى أنه لم يكنْ يوجد يوم اثنين يوافق اليوم الثاني عشر من ربيع الأول في عام الفيل، وتوصَّل فيها أيضًا أن اليوم الذي وُلد فيه الرسول صلى الله عليه وسلم هو اليوم التاسع من ربيع الأول، وصاحبُ هذه الدراسة هو "محمود باشا الفلكي"، وهو عالِم فَلَك مصري، توفي في عام 1885م، ويعد من أبرز علماء الفلك في العصر الحديث. أما الاحتفال بيوم المولد النبوي، فإنه لا يجوز؛ فهو بدعة، كما بيَّن ذلك العلماء، ومِن المؤسِف أن تجد كثيرًا من أبناءِ هذه الأمة يحتفلون بهذه المناسبة، ويَدْعون الناس إلى ذلك، ويُعطِّلون البلاد من أجلها، ويتلخَّص واقع حال هؤلاء في ثلاثة أمور؛ وهي على النحو التالي: أولًا: وقعوا في بدعةٍ مُنكرة، فهذا الاحتفال هو بدعة ولا شك، فلو كان خيرًا لسبقنا إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أضِفْ إلى ذلك أن فيه تقليدًا للنصارى في احتفالهم بمولد عيسى عليه السلام.