منتديات ستار تايمز
الرشيدُ المسددُ): كناية عن الرسول – صلى الله عليه وسلم - ، وسر جمال الكناية: الإتيان بالمعنى مصحوباً بالدليل عليه في إيجاز وتجسيم. استخرج: اسم مفعول ( المُسدَّد) ، صفة مشبهة ( الرشيد)
تَقَطَّعَ فيهِ منزِلُ الوَحْيِ عَنهُمُ وَقَد كان ذا نورٍ يَغورُ و يُنْجِدُ: إنقطع نزول الوحي بما فيه من النور والهداية بعد وفاته ﷺ. فَبَيْنَا هُمُ في نِعْمَةِ الله بيْنَهُمْ دليلٌ به نَهْجُ الطّريقَةِ يُقْصَدُ: عاش المسلمون نعمة في حياة الرسول ﷺ الذي هدى به الله الناس للنهج والطريق الصحيح. شرح قصيدة بطيبة للصف الحادي عشر الفصل الثاني - مجتمع الحلول. عزيزٌ عليْهِ أنْ يَحِيدُوا عن الهُدَى حَريصٌ على أن يَستقِيموا ويَهْتَدوا: لقد خاف الرسول ﷺ على صحابته وأمته من الإنحراف عن الطريق المستقيم وتمسك بهدايتهم. عطوفٌ عليهمْ لا يثني جناحهُ إلى كَنَفٍ يَحْنو عليهم وَيَمْهِدُ: كان النبي ﷺ شديد الرفق والعطف على الناس. فأصبحَ محموداً إلى اللهِ راجعاً يبكيهِ جفنُ المرسلاتِ ويحمدُ: لقد إنتقل الرسول ﷺ ذو الصفات الحميدة إلى ربه، فبكته الملائكة كما بكاه الناس. تصفّح المقالات
والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ. أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 1904 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151) واللفظ له للصِّيامِ فضائِلُ عَظيمةٌ، وكَرامةُ اللهِ للصَّائمينَ لا تَنقطِعُ؛ فإنَّهم حَرَمُوا أنْفُسَهم الطَّعامَ والشَّرابَ والشَّهوةَ، فأَعْطاهم اللهُ سُبحانَه وتعالَى مِن واسِعِ عَطائِه، وفضَّلَهم على غَيرِهم.
هذا ثوابان: عاجل، وآجل. فالعاجل: مشاهد إذا أفطر الصائم فرح بنعمة الله عليه بتكميل الصيام. وفرح بنيل شهواته التي منع منها في النهار. والآجل: فرحه عند لقاء ربه برضوانه وكرامته. وهذا الفرح المعجل نموذج ذلك الفرح المؤجل، وأن الله سيجمعهما للصائم. وفيه: الإشارة إلى أن الصائم إذا قارب فطره، وحصلت له هذه الفرحة، فإنها تقابل ما مر عليها في نهاره من مشقة ترك الشهوات. فهي من باب التنشيط، وإنهاض الهمم على الخير. وقوله: "ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك". الخلوف: هو الأثر الذي يكون في الفم من رائحة الجوف عند خلوه من الطعام وتصاعد الأبخرة. الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعين ضعفا. فهو وإن كان كريهاً للنفوس، فلا تحزن أيها الصائم؛ فإنه أطيب عند الله من ريح المسك، فإنه متأثر عن عبادته والتقرب إليه. وكل ما تأثر عن العبادات من المشقات والكريهات فهو محبوب لله. ومحبوب الله عند المؤمن مقدم على كل شيء.
مترجم في التهذيب. وهذا إسناد صحيح. (70) الأثر: 14294 - (( محمد بن هارون الحربي)) ، (( أبو نشيط)) ، شيخ الطبري ، مضى برقم: 9511 ، 10371 ، وكان في المطبوعة والمخطوطة هنا: (( محمد بن نشيط بن هارون الحربي)) ، وهو خطأ محض تبين من رواية الأثر فيما سلف. و (( يحيى بن أبي بكير الأسدي)) ، مضى مرارًا ، آخرها رقم: 7544 ، وكان في المطبوعة والمخطوطة هنا (( يحيى بن أبي بكر)) ، وهو خطأ. وقد سلف هذا الخبر وتخريجه برقم: 9511 ، وأنه إسناد ضعيف من أجل (( عطية العوفي)). ووقع في إسناد الخبر هناك خطأ: (( عن عبد الله بن عمير)) ، وهو خطأ في الطباعة صوابه (( عن عبد الله بن عمر)) ، فليصح. (71) في المطبوعة والمخطوطة: (( عدد الآيات)) ، وبين أنه (( عدد الحسنات)) ، ولا ذكر للآيات في هذا الموضع. (72) وكان هنا أيضًا في المخطوطة والمطبوعة: (( موضع الآيات)) ، والصواب ما أثبت. (73) في المطبوعة: (( مجتمعة)) ، وأثبت ما في المخطوطة.