بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 165-166، جزء 27. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 647، صحيح. ↑ راشد بن حسين (2010)، الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية (الطبعة الرابعة)، السعودية: دار الصميعي، صفحة 144-146. بتصرّف. ↑ عَبد الله الطيّار، عبد الله المطلق، محمَّد الموسَى (2012)، الفقه الميسر (الطبعة الثانية)، الرياض: مَدَارُ الوَطن للنَّشر، صفحة 367، جزء 1. حكم من أدرك ركعة من الجمعة أو أدرك التشهد. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبو الدرداء، الصفحة أو الرقم: 846، حسن. ↑ أحمد حطيبة، شرح الترغيب والترهيب للمنذرى ، صفحة 2، جزء 10. بتصرّف. ↑ رواه الدمياطي، في المتجر الراب، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم: 47، إسناده صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 6346، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم: 656، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 615، صحيح. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 158-159، جزء 32.
أما إذا كان ما زالت الشمس؛ فإنه يصلي ركعتين نافلة، ويصلي الظهر بعد ذلك في بيته، أو في المسجد، أو في أي مكان. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
إدراك الجماعة الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله،، أما بعد: فإن لصلاة الجماعة فضيلة عظيمة على صلاة الإنسان منفرداً، وذلك أن صلاة الفرد في جماعة تفضل على صلاته وحده بسبع وعشرين درجة، ولهذا فحري بكل مؤمن يريد الدرجات العليا يوم القيامة أن يحرص على الصلاة والصلاة في الجماعة، لاسيما تكبيرة الإحرام كما قال صلى الله عليه وسلم: " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان، براءة من النار، وبراءة من النفاق ". وقدحرص السلف على هذه الفريضة أيما حرص حتى أن أحدهم يصلي الستين سنة في جماعة لا تفوته تكبيرة الإحرام، واعتنى العلماء كذلك بتبيان أحكامها، وما يتعلق بها بياناً شافياً. ومن ذلك: مسألة إدراك الجماعة مع الإمام.. متى يدرك المأموم الركعة إذا سبقه الإمام إلى الصلاة؟ هل يدركها بركعة؟ أم بأقل منها؟ المسألة فيها قولان: الأول: أنها تدرك بإدراك ركعة. بم تدرك صلاة الجماعة. وهو قول المالكية والغزالي من أصحاب الشافعي. ورواية عن الإمام أحمد، وهي اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية، ومحمد بن عبد الوهاب، والسعدي. وأدلتهم على ذلك: الدليل الأول: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( من أدرك ركعة من الصلاة مع الإمام فقد أدرك الصلاة).
↑ محمود السّبكي (1977)، الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحق (الطبعة الرابعة)، السعودية: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 273-274، جزء 4. بتصرّف. ↑ عبد الله الطيار (1425 هـ)، الصلاة وصف مفصل للصلاة بمقدماتها مقرونة بالدليل من الكتاب والسنة، وبيان لأحكامها وآدابها وشروطها وسننها من التكبير حتى التسليم (الطبعة العاشرة)، الرياض: مدار الوطن للنشر، صفحة 268. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 281، جزء 15. بتصرّف. ↑ وَهْبَة الزُّحَيْلِيّ، الفِقْهُ الإسلاميُّ وأدلَّتُهُ (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر، صفحة 1170، جزء 2. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 172-173، جزء 27. بتصرّف. ↑ عَبد الله الطيّار، عبد الله المطلق، محمَّد الموسَى (2011)، الفقه الميسر (الطبعة الأولى)، الرياض: مَدَارُ الوَطن للنَّشر، صفحة 375، جزء 1. بتصرّف. ↑ سعيد القحطاني، صلاة الجماعة - مفهوم، وفضائل، وأحكام، وفوائد، وآداب في ضوء الكتاب والسنة ، الرياض: مطبعة سفير، صفحة 31-40.
الخطبة الأولى إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. حديث الدعاء هو العبادة. أما بعد، فاتقوا الله عباد الله؛ فإن خير الزاد التقوى، ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]. ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]. معاشر المسلمين، كلنا فقراء إلى الله محتاجون إليه، ولا غنى لنا طرفةَ عينٍ عن عطائه ورحمته ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15] ومن عَظيمِ فضلِ الله تعالى على عبادِه ورحمته بهم، أن جعل دعاءَه وسؤاله عبادةً من أفضلِ العبادات وقربةً من أجلِّ القرباتِ، فأمرهم بدعائه وحده لا شريك له، ونهى عن دعاء من دونه، وجعل صرف الدعاء لغيره شركًا وظلمًا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « الدعاء هو العبادة » رواه الترمذي.
قال المصنف: (وفي الحديث: (الدعاء مخ العبادة)): ومخ الشيء: لبه وما يقوم به، ومعناه: أن العبادة لا تقوم إلا بالدعاء، كما أن الإنسان لا يقوم إلا بالمخ؛ لدلالته على الإقبال على الله جل وعلا، والإعراض عما سواه [4] ، وهذا الحديث الذي أورده المصنف يفسره الحـديث الآخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدعاء هو العبادة) ، فجَعَل الدعاء هو عين العبادة، فدلَّ هذا الحديث على أن الدعاء أهم أنواع العبادات، وذلك من وجهين: الأول: الإتيان بضمير الفصل "هو"، وضمير الفصل يفيد التوكيد. الثاني: أنه عَرَّف الخبر بالألف واللام في قوله: "العبادة"؛ ليدل على الحصر، وأن العبادة لا تختلف عن الدعاء، وإنما هي الدعاء نفسه، فكأنه قال: الدعاء هو العبادة لا غيرها [5]. [1] أخرجه الترمذي كتاب الدعوات، باب: فضل الدعاء برقم (3371)، وقال: «هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة»؛ ا. ان الدعاء هو العبادة. هـ، وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (8)، وفي "المعجم الأوسط" برقم (3196)، وقال: «لم يرو هذا الحديث عن أبان إلا عبيدالله، تفرد به ابن لهيعة»، والحديث إسناده فيه ضعف. [2] ينظر: حاشية ثلاثة الأصول، عبدالرحمن بن قاسم (36)؛ وتيسير الوصول شرح ثلاثة الأصول، د.
الأدلّة على أهمّية الدعاء وفَضله وردت العديد من نصوص القرآن الكريم، والسنّة النبويّة التي تُبيّن فضل الدعاء ، وأهمّيته، ومنها ما يأتي: [١٣] [١٤] قول الله -تعالى-: (ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدينَ). شرح وترجمة حديث: إن الدعاء هو العبادة - موسوعة الأحاديث النبوية. [١٥] قول الله -تعالى-: (قُلِ ادعُوا اللَّـهَ أَوِ ادعُوا الرَّحمـنَ أَيًّا ما تَدعوا فَلَهُ الأَسماءُ الحُسنى). [١٦] قول الله -تعالى- على لسان نبيّه نوح: (فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ) ، [١٧] كما أنّ نبيّ الله موسى -عليه السلام- دعا على فرعون، وكلّ مظلوم يدعو الله -تعالى-؛ لأنّ الدعاء هو مَلاذ المظلومين، ومَلجأ المُستضعَفين؛ لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (واتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فإنَّه ليسَ بيْنَهُ وبيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ). [١٨] قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ ربَّكم حَييٌّ كريمٌ يستَحي مِن عبدِهِ إذا رفعَ يدَيهِ إليهِ بدعوَةٍ أن يرُدَّهُما صِفرًا ليسَ فيهما شيءٌ). [١٩] قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له) ؛ [٢٠] فقد بيّن الحديث أنّ الدعاء نَفْعه عظيم يشمل الأحياء، والأموات، وأنّه نَهج الأنبياء ، والأصفياء.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلى اللَّهِ مِنَ الدُّعَاءِ»، وقَال: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثُمَّ قَرَأَ، (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِين)، وذلك لما فيه من إظهار الخضوع والانقياد لله عز وجل، وحلاوة المناجاة، وهذا من أعظم مقاصد الشريعة في مشروعية العبادات، وقَالَ: «الدُّعَاءُ مُخُّ الْعِبَادَةِ»، ومعنى مخ العبادة، أَي خالصها. قال المباركفوري في «تحفة الأحوذي»، الدعاء مخ العبادة أي لبها وخالصها لأن الداعي إنما يدعو الله عند انقطاع أمله مما سواه وذلك حقيقة التوحيد والإخلاص ولا عبادة فوقهما، وقال ابن العربي، وبالمخ تكون القوة للأعضاء فكذا الدعاء مخ العبادة به تتقوى عبادة العابدين فإنه روح العبادة. معنى الدعاء هو العبادة. وعن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث، إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدّخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قالوا إذا نكثر، قال: الله أكثر». فالدعاء يصل الخلق بالخالق، ويعبر عن إيمان عميق بأن هناك إلهاً قديراً على كل شيء، بيده الأمر كله، يقدم المساعدة لمن يطلبها وفى أي وقت، بابه مفتوح لا يغلق في وجه أحد مهما عظم أو صغر، نلجأ إليه في كل وقت خصوصاً في الشدة.
ومن الآداب: • أن يدعو مستقبل القبلة وأن يرفع يديه، وألا يتكلف السجْع في الدعاء، وأن يتضرع ويخشع عند الدعاء؛ قال تعالى: { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55]، { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً} [الأنبياء:90]. وأن يخفض الصوت؛ فإنه أعظم في الأدب والتعظيم، ولأن خفض الصوت أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو رُوح الدعاء ومقصوده؛ فإن الخاشع الذليل المتضرع إنما يسأل مسألة مسكين ذليل، قد انكسر قلبُه وذلَّت جوارحُه، وهذه الحالة لا يليق معها رفع الصوت بالدعاء أصلاً. ولأنه أبلغ في الإخلاص، وأبلغ في حضور القلب عند الدعاء. ولأن خفض الصوت يدل على قرب صاحبه من الله، فيسأله مسألة القريب للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد، وهذا من الأسرار البديعة جدًّا، ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله: { إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً} [مريم:3]. وإخفاء الدعاء يكون سببا في حفظ هذه النعمة العظيمة -التي ما مثلها نعمة- من عيْن الحاسد.. الدعاء مخ العبادة. • أن يفتتح الدعاء بذكر الله والثناء عليه وأن يختمه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل دعاء محجوبٌ حتى يُصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم ".
وأمَّا قوله تعالى: (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ) الآية ، الإسراء/110 ؛ فهذا الدُّعاء: المشهور أنَّه دعاءُ المسألة ، وهو سببُ النّزول ، قالوا: كان النّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يدعو ربه فيقول مرَّةً: يا الله. ومرَّةً: يا رحمن. بحث عن الدعاء - موضوع. فظنَّ المشركون أنَّه يدعو إلهين ، فأنزل اللهُ هذه الآيةَ. وأمَّا قوله: ( إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) الطّور/28 ، فهذا دعاءُ العبادة المتضمن للسؤال رغبةً ورهبةً ، والمعنى: إنَّا كنَّا نخلص له العبادة ؛ وبهذا استحقُّوا أنْ وقاهم الله عذابَ السّموم ، لا بمجرد السّؤال المشترك بين النّاجي وغيره: فإنّه سبحانه يسأله من في السّموات والأرض ، (لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا) الكهف/14 ، أي: لن نعبد غيره ، وكذا قوله: (أَتَدْعُونَ بَعْلاً) الآية ، الصّافات/125. وأمَّا قوله: (وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ) القصص/64 ، فهذا دعاءُ المسألة ، يبكتهم الله ويخزيهم يوم القيامة بآرائهم ؛ أنَّ شركاءَهم لا يستجيبون لهم دعوتَهم ، وليس المراد: اعبدوهم ، وهو نظير قوله تعالى: (وَيَوْمَ يَقولُ نَادُوا شُرَكائِي الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فلمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ) الكهف/52 " انتهى.