وفي عام 2020 شارك في مسلسل "سبع أبواب"، ومن أعماله أيضاً فيلم "كويت مراكش كويت"، مسلسل "سواها البخت"، مسلسل "بين الأمس واليوم"، ومسلسل "درويشيات". تقديم البرامج قدّم أحمد العونان عدداً من البرامج، ومنها "طبق الأصل" عام 2003، "سوالف" عام 2011، و"مشاوير رمضانية" عام 2019. مسرحية احمد العونان الجديدة. يعتز بالوقوف أمام عبد الحسين عبد الرضا يعتز أحمد العونان بمشاركة الممثل الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا، في مسلسل "أبو الملايين" عام 2013، ويعتبرها نقلة كبيرة في مشواره الفني، ولا سيما أن عبد الرضا إختاره من بين الكثيرين، ليجسد شخصية "علي"، ليتجدد العمل بينهما في مسلسل "العافور" عام 2014. مشاركته في الدراما المصرية كان لأداء العونان في المسرح والتلفزيون والسينما الفضل، في إتجاه أنظار صنّاع الدراما المصرية له، فجاء إختياره ليشارك الممثل المصري مصطفى شعبان، في مسلسل "اللهم إني صائم" ليجسد شخصية الخليجي، التي قد يراها البعض نمطية ومكررة، إلا أنه إستطاع أن يكون خير سفير، فأضفى على الدور لمسة خاصة وعبّر عنه بذكاء. تعرّض للظلم كونه من البدون يعتبر أحمد العونان أنه تعرّض للظلم بسبب كونه من البدون أي "أهل البادية"، ويتمنى أن تقدره الدولة الكويتية وتعطيه الهوية لأنه لا زال من دون هوية، موضحاً أنه تم إعطاء الهوية للاعبين وحكام ومطربين وممثلين، في حين لم يتم منحه إياها.
وفي عام 2013 شارك في 3 مسرحيات فقط، وهي "أشباح بو علي"، و"الطار مقلوب"، و"شارع السلام"، ومن أهم أعماله في عام 2014 "مسرحية المشكلجي 3"، ومسلسل "العافور"، الذي أدى فيه دور سبوقي، والجزء الثالث من برنامج "واي فاي". في عام 2015 شارك أحمد العونان في مسلسل "حارش ووارش"، وفيلم "التجارة شطارة"، ومسرحية "مر يا حلو". وفي عام 2016 شارك في 6 أعمال مختلفة، منها مسلسل "على ذمة التحقيق"، الفيلم الكوميدي "بوقة فقارة"، كما أدى دوراً صوتياً في مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "دكان أبو نواف"، وشارك في أجزائه الأخرى بالدور نفسه. أحمد العونان كسب الرهان مع عبد الحسين عبد الرضا.. وتعرّض للظلم بسبب هذا الأمر. أما عام 2017 فقد كان أكثر الأعوام إنشغالًا بالنسبة له، فلقد شارك في 12 عملاً مختلفاً، ومنها مسرحية "جامعة وادرين"، ومسلسل "سيل وهيل"، الذي أدى فيه دور هيل، وفيلم "سفرة خمس نجوم"، وإختتم العام بمسرحية " بلقيس ". ولم يقل عام 2018 بأهميته عمّا سبقه، فقد شارك أحمد العونان في 12 عملاً أيضاً، ومن أبرزها، المسلسل الكوميدي "كبروها"، ومسلسل "حبيبي حياتي"، وأدى دور أبو أسعد في مسلسل "الحزرة"، كما شارك في بطولة فيلم الخيال العلمي "بو عيون". وفي عام 2019 شارك في 8 أعمال مختلفة، أهمها مسرحية "من عاش بالحيلة"، وفيلم "مارد المرقاب"، ومسرحيتي "جمعة وخميس" و"تسجيل دخول"، ومسلسل "بلاني زماني"، وإختتم عام 2019 بدور بو عقيل في مسرحية "ليلة زفتّه".
وفي القدم كانت أكثر منتجات سوق البدو مرتبطة ببيع البن والهيل والعطارة والتمور والحبوب مثل القمح والشعير والذرة، كما كانت تباع فيه أنواع كثيرة جدا من الأقمشة القديمة والتي يستعملها البادية في ذلك الوقت، أما الآن فقد تطور السوق ليضم كل المستلزمات خاصة الأقمشة والعبايات والملابس النسائية والرجالية وحتى إلى العمائم الرجالية. مميزات سوق البدو طالما أن سوق البدو هو من الأسواق التاريخية التراثية الموجودة في جدة فإنه يمتلك عدة مواصفات ومميزات تجعله الأكثر زيارة من جدة وكل محافظات المملكة، فهو من الأسواق المسقوفة بالمظلات والتي تقي رواده من أشعة الشمس خاصة وأن جدة بها شمس صيف لاعبة، والسوق يتكون من ممر رئيسي هذا الممر يقطعه من منتصفة ممرات أصغر وعلى جانلب الممرات دكاكين كثيرة لبيع المنتجات مثل المحلات الخاصة بالأقمشة ولوازم الخياطة، وهناك أيضا محلات للعطور واكسسوارات النسائية. وأمام الدكاكين تفرش بعض النساء من جنسيات مختلفة لعرض بضائعهم من العطور الطبيعية والبخور وحلاوة الشعر النسائية والأحذية والقمصان النسائية وأكياس المبيدات الحشرية، كما يتوفر بالسوق حمالين من الجنسية البنغالية والباكستانية وبحوزتهم عربات ينتظرن طلبات الزبائن لتوصيلها للسيارات مقابل مبلغ مادي بسيط جدا يتحدد على حسب المسافة وحجم البضاعة.
وفي المناسبات الدينية مثل العمرة والحج يزداد الإقبال من الزوار والمشترين على المنطقة التاريخية بجدة لا سيما سوق البدو، عميد الأسواق كما يطلق عليه العارفون بتاريخ جدة. السوق تقع داخل السور القديم لمدينة جدة التاريخية، بلغت المساحة التقريبية لداخل سور مدينة جدة 1. 5 كيلومتر. «ويعد من أشهر أسواق المنطقة التاريخية قديما وحديثا والتي تشكل شريان المنطقة الاقتصادي والحيوي»، كما قالت أمانة جدة. وترجح تسمية المنطقة بسوق البدو، إلى الباعة والمتسوقين على حد سواء الذين كانوا في الماضي يقبلون على المنطقة وأغلبهم من سكان البادية والقرى القريبة من جدة، وكان السوق تقتصر في السابق على مستلزمات سكان البادية، وفي الوقت الحالي توسعت لتشمل الأقمشة ومحلات العطارة والتوابل والحبوب، والعباءات النسائية، وبعض المستلزمات الرجالية كالغتر والملابس الداخلية والثياب. المهندس سامي نوار وهو أحد الأسماء الذين ارتبط اسمهم بالمنطقة التاريخية في جدة، بحرصه طوال مشواره العملي، في الحفاظ على الأماكن التاريخية يقول عن سوق البدو: «هو أهم أسواق جدة التاريخية، وهو يقع بالقرب من بوابة مكة التي كانت تفد منها وإليها قوافل الحجاج إلى ومن مكة المكرمة، وقوافل المزارعين والإنتاج الزراعي من الحبوب والتمور وغيرها، وحتى صهاريج المياه كانت تفد منها وإليها عن طريق بوابتها».
وأضاف أنهم كانوا يأتون في السابق لساحة السوق جالبين معهم منتجاتهم من السمن والبن والتمور والأكلات الشعبية ليبيعوها في الساحات التي أنشئ عليها سوق البدو الحالي. وقال:"على الرغم من أن زوار السوق في الماضي كانوا من الطبقات ذات الدخل المحدود، إلا أنه يقصده الآن مختلف الطبقات"، مؤكدا وجود إقبال كبير من الأثرياء على الأقمشة الشعبية زاهية اللون. وأوضح أن معظم الأقمشة المعروضة في السوق تجلب من الصين وروسيا والهند، لافتا إلى أن ما يميزها هو رخص ثمنها، مفيدا بإقبال أصحاب المشاغل النسائية عليها، مبينا أن سعر الطاقة يتراوح ما بين 70و180 ريالا حسب نوع القماش، أما القطعة الواحدة فتتراوح ما بين 30و50 ريالا. ويختلف معه أبو بكر باجميل بائع لأقمشة عبايات بالجملة، حيث ذكر أن زبائن السوق اختلفوا مع مرور الأيام وفقد السوق العديد من المحلات التي كانت تنعش ممراته وتجذب الزوار إليه، مؤكدا تأثره بالمراكز التجارية الراقية التي افتتحت مؤخرا. وبين أن السيدات قل إقبالهن على شراء العبايات عما كن عليه في السابق، ملمحا إلى هجرة أصحاب محلات الذهب والأسماك والأجبان التي كانت موجودة على جانبي السوق وتعتبر من أحد روافد زيادة عدد الزبائن في الماضي.
ويضيف: «الداخل من باب مكة حاليا يلحظ وجود شارعين طويلين متفرعين أحدهما على ناحية اليمين سوق البدو، والآخر على ناحية الشمال سوق العلوي، ولكن المهم في سوق البدو هو أن الشارع الضيق الذي يقع عليه يقود إلى أقدم معلم في معالم جدة وهو المسجد الجامع العتيق، كما أنه سوق معروفة بالكثير من الأنشطة، ويمتاز بوجود أعرق الأسر الجداوية». أحمد اصابي وهو أحد الباعة اليمنيين في المنطقة التاريخية وفي سوق البدو يقول لـ«الشرق الأوسط»: «لي قرابة الـ20 سنة أتنقل في العمل في أسواق المنطقة التاريخية، وسمعت كثيرا عن سوق البدو ويقول لي كبار السن ممن عاصروا السوق سابقا، إنه كان مكانا تسير في إبل وجمال أبناء البادية الذي كانوا يترددون على السوق إما لبيع منتجاتهم من الحليب والسمن، أو شراء منتجات السوق من التوابل وبعض الأقمشة». أحد المتسوقين يدعى أحمد الغامدي قال لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا يزال متمسكا بالشراء بين فترة وأخرى من سوق البدو، لأسعاره المعقولة، إضافة إلى المشاعر الجميلة التي يعيشها عن جولته في السوق وهو يسمع أصوات الباعة المتناثرين على جنبات السوق؛ لعرض سلعهم». اختيارات المحرر