قصة النملة والصرصور مكتوبة – المحيط المحيط » منوعات » قصة النملة والصرصور مكتوبة هناك الكثير من القصص التربوية التي يرويها المعلمين في المدارس للطلاب، كما المعلمات أيضاً في رياض الأطفال، من أجل إيصال بعض الرسائل الهامة لهم، والتي يُعبر بها عن القيم والمبادئ الجميلة، والتي تسعى هذه القصص الى ترسيخها في ذهن الطلاب، لهذا سنتعرف اليوم على قصة مليئة بالحكم والعبر، وهي قصة الصرصور والنملة، والتي سنتعرف على أحداثها، وبعض الحكم والدروس المستخلصة من هذه القصة في مقالنا "قصة النملة والصرصور مكتوبة"، لكي نتمكن من أخذ العبر الحياتية الهامة والضرورية في حياة كل إنسان. أحداث النملة والصرصور كان هناك صديقين يعيشان في الغابة، حيث كان الصرصور صديق النملة المكافحة والمجتهدة، وكلن كان الصرصور دوماً عكس النملة، حيث كان كسولاً، ويحب اللهو واللعب فقط، ولا يشعر بأي مسؤولية، حيث كانت النملة تتعب وتجتهد في جميع الطعام في فصل الصيف، وكان الصرصور دوماً يلهو ويلعب، ويستغل هذا الفصل في اللعب واللهو الفارغ، دون أن يشعر بمسؤولية ما هو قادم، وكانت النملة دوماً تحثه على ضرورة الاجتهاد، وتأمين مستقبله المعيشي لكنه كان يرفض.
بناء منزل النملة وسخرية الصرصور منها النملة كانت دوماً مجتهدة وتحاول تأمين مستقبلها، وفي أحد الأيام الصيفية الجميلة كانت النملة تحفر حفرة كبيرة، لكي تبني لها منزل في باطن الأرض، وإذا بمرور الصرصور من جانبها، ليسخر منها ويبدأ بالضحك، وبدأ يقول للنملة أن ما زالت الأجواء الجميلة قائمة، وان هذه الأوقات لا تحتاج الى بناء منزل في باطن الأرض، ولكن كانت النملة على يقين بما سيحدث في المستقبل، وكانت دوماً تعمل على تأمين المنزل الخاص بها في فصل الصيف، حتى يحميها من برد الشتاء القارص، والأمطار، ولم تستمع الى كلام صديقها الصرصور، وأكملت بناء المنزل الخاص بها. استعدادات الحيوانات في فصل الشتاء بدأت جميع الحيوانات الموجودة في الغابة ببناء المنازل وتأمين المعيشة الخاصة بهم في فصل الشتاء، وبقي الصرصور يلهو ويلعب ولم ينتبه لأي من هذه الأمور، حتى حل فصل الشتاء، وبدأ الصرصور يشعر بالبرد، وبدأ يبحث عن مأوى له يحميه من برد الشتاء القارص، فلم يجد أي بيت، لأن كل حيوان كان قد بنى وخطط لمنزله في أيام الشتاء القارصة، بعكس الصرصور الذي كان يلهو ويلعب، وأهمل جميع مسؤولياته، واستمر الصرصور بالبحث عن المنزل الذي يحتاجه لكي يحميه من برد الشتاء.
في فصل الصيف عاش صرار ظريف يحب الغناء وبجواره عاشت نملة نشيطة تحب العمل بجد واجتهاد ، في كل صباح كان سكان الغابة يستيقظون على صوت غناء الصرار وعزفة على القيثارة فكان يقضي نومه في اللهو حتى موعد الطعام ، فيأكل بعض الحبوب أو الأوراق ثم يعود للهو من جديد حتى موعد النوم. تلخيص قصه النمله والصرصور بالفرنسية. أما النملة فكانت تقضي يومها في جمع وتخزين كل ما يصادفها من طعام ، ولا ترتاح إلا في الأكل أو في المساء لتنام وفي يوم من الأيام سخر الصرار من النملة لماذا تقضين فصل الصيف في الكد والجد وهو فصل الراحة واللهو ، فأجابته النملة قائلة حتى أجد ما أكله في فصل الشتاء. فقال الصرار ولكن الحبوب والأعشاب تملأ المكان ويمكنها أن تكفي كل سكان الغابة لسنوات ، فعرفت النملة أنها لن تستطيع إقناع الصرار فتركته في لهوه وانصرفت إلى عملها ، وفي فصل الخريف اصفرت الأوراق وسقطت وهطلت الأمطار بغزارة وجرفت كل الحبوب والأوراق اليابسة من الغابة فأصبح الصرار يتضرر جوعًا ولا يجد ما يسد رمقه فذهب إلى جارته النملة يطلب منها بعض الطعام. وقال أرجوك ساعديني يا جارتي أعطني شيئًا من الطعام أسد به رمقي ، فإجاباته النملة قائلة لو لم تكن مساعدة الجارة واجبة لتركتك تهلك من الجوع ولكنني سوف أساعدك في هذه المرة لعلك تعتبر ، وهكذا نجا الصرار وتعلم أنه من جد وجد ومن سار على الدرب وصل.
الصرصور يشعر بالجوع بعد وقت شعر الصرصور بالجوع الشديد، وكانت في الدخل تجلس النملة والصرصور ينظر إليها في الخارج من النافذة، وجد أن النملة قامت بصنع حساء لذيذ وكانت تتناوله مع حبات الأرز، وكان المنزل دافئ يحميها من البرد ومن المطر، عرف الصرصور أنه مخطئ ولكنه لكن متردد في طلب المساعدة من النملة، لأنها من الممكن أن ترفض، حيث كانت تعمل بجد ونشاط، بينما هو يلهو ويلعب. النملة تساعد الصرصور سمعت النملة صوت بكاء في الخارج، خرجت مسرعة، وجدت أن الصرصور يجلس ويبكي بشدة، سألته النملة عن السبب، أخبرها انه يشعر بالبرد والجوع، قالت له النملة: " يمكنك الدخول يا عزيزي، وتناول الطعام معي، والنوم في غرفتي، لدي فراش أعدته لك، ولكن عليك العمل في الصيف القادم وبناء منزل يحميك من البرد والمطر والعواصف". شكر الصرصور معروف النملة معه، وقام بتناول الطعام حتى شعر بالدفئ، ثم ذهب للنوم، وعندما عاد فصل الصيف، أخذ يجمع معها الطعام وقام ببناء منزل، وهنا نتعلم من حكاية النملة والصرصور أن الكسل يسبب لك المتاعب.
تخرَّجَ المُترجَم في معهد أبيه سنة 1367هـ (1947م)، وكان أبوه عَهِدَ إليه بالتدريس في معهده وهو ابنُ 15 سنة، ثم أسنَدَ إليه بعد تخرُّجه تدريسَ عدد من العلوم، منها: الفقه، والأُصول، والتوحيد، والمنطِق، والبلاغة. وفي سنة 1370هـ التحقَ بكُلِّية الشريعة في الأزهر الشَّريف، وحازَ منها الإجازةَ العاليةَ (ليسانس في الشريعة)، ثم حازَ شهادةَ العالِميَّة مع إجازةٍ في التدريس (ماجستير في التَّربية وعلم النفس). بعد تخرُّجه في الأزهر عملَ مُدرِّسًا في ثانويات دمشقَ الشرعيَّةِ والعامَّةِ، إضافةً إلى التدريس في معهد أبيه رحمه الله. الموضوع حوار مع الداعيتين عبد المنعم السلطان ويحيى جمعة. وتولَّى مُديريَّةَ التعليم الشرعيِّ التابعةَ لوِزارَة الأوقاف، وكان في إدارَته حكيمًا رَشيدًا، يعملُ بهمَّةٍ وصمتٍ، ومن أهمِّ ما أنجزَهُ في إبَّان إدارته: تأسيسُ عددٍ من المدارس الشرعيَّة في بعض المحافظات السوريَّة، منها ثانويةٌ شرعيَّة للإناث بدمشقَ، وأُخرى بحلبَ. في سنة 1387هـ (1967م) انتقلَ إلى الرياض أستاذًا في جامعة الإمام محمَّد بن سُعود الإسلاميَّة، قضى فيها سنتين، ثم انتقل إلى مكَّةَ المكرَّمَةِ فعمل أستاذًا في جامعة أمِّ القُرى زُهاءَ ثلاثين عامًا، حتى بلغَ السبعين.
4 - ديوانُ آمَنتُ بالله (شعر). خامسًا - كتبٌ متنوِّعَة: 1 - ضَوابطُ المعرفة وأصولُ الاستدلال والمناظَرة. 2 - بَصائرُ للمسلم المعاصِر. 3 - الوالدُ الداعيةُ المربِّي الشيخُ حسن حَبَنَّكَة المَيداني (قصَّة عالم مجاهد حَكيم شُجاع). 4 - التحريف المعاصر (ردٌّ على كتاب د. الداعية يحيى عبدالرحمن جمعه الله يحفظك - YouTube. محمد شحرور: الكتاب والقرآن قراءة معاصرة). ولزوجته الدَّاعية المربِّية عائدة راغب الجرَّاح الأستاذة بجامعة أمِّ القُرى سابقًا – رحمها الله تعالى (توفِّيت قبل الشيخ بزُهاء سنتين) - كتاب: عبدُ الرَّحمن حَبَنَّكَة المَيدانيُّ العالم المفكِّر المفسِّر (زوجي كما عرفته)، صدرَ عن دار القلم بدمشقَ، ضمن سلسلة: علماء ومفكِّرون معاصرون، لمحاتٌ من حياتهم، وتعريفٌ بمؤلَّفاتهم. في ليلة الأربعاء 25 من جُمادى الآخرة 1425هـ قضى الله قضاءه الحقَّ بوفاة الشيخ عبد الرحمن حَبَنَّكَة المَيداني، عن 80 سنة، في إثْر مرض خَبيث ألمَّ به. شُيِّعَت جِنازةُ الشيخ عصرَ يوم الأربعاء، وكانت جِنازةً حافلةً مشهودةً، خرجَ فيها آلافُ المشيِّعينَ من العلماء والكُبَراء والعامَّة، تملؤُهم الحسرةُ وتَمُضُّهُم الأحزان، وصُلِّي عليه في جامع الأمير مَنْجَك في حيِّ المَيدان، وأبَّنَهُ عقِبَ الصَّلاة شيخُ قرَّاء الشام فضيلةُ الشَّيخ محمد كريِّم راجح، وألقى ولدُه الدكتور وائل قصيدةً في رثائه، ثم وُوريَ في مثواهُ الأخير من دار الدُّنيا بمقبرة الجُورَة في المَيدان.
شبكة نادي الصحافة السعودي الكويت_ مروه يحيى فُجعت الأوساط الدعوية والخيرية بالكويت بوفاة الداعية عبدالرحمن السنافي العازمي، طعناً بعد خروجه من المسجد عقب أداء صلاة العشاء مساء أمس الاثنين. وقالت المصادر إن القاتل استدرج "السنافي" بعد خروجه مباشرة من صلاة العشاء في أحد مساجد سلوى، إلى سيارته وباغته بأربع طعنات قاتله، وقام القاتل بنقله وألقاه عند مستشفى الصباح، وتوفي الشيخ على الفور. الداعية يحيى عبدالرحمن جمعه - YouTube. والداعية عبدالرحمن السنافي، تخرّج في قسم الحديث بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية وكان يعمل معلماً في أحد الدور القرآنية. وقُتل الداعية عبدالرحمن السنافي غدراً، بعد مقتل اثنين من الدعاة الكويتيين في مطعم ببوركينا فاسو هما الدكتور وليد العلي وفهد الحسيني قبل أسبوع. ونعى الدعاة والمشايخ وطلاب العلم في الكويت "السنافي"، وقال الشيخ مشاري بن راشد العفاسي: إنا لله وإنا إليه راجعون، قُتل الشيخ عبدالرحمن السنافي غدراً، بعد خروجه من المسجد، اللهم اغفر له وارحمه رحمة واسعة واجبر مصاب أهله وأحبابه". أما خالد بن مبارك الهيم فقال: " توفي وهو يردد الشهادة رددها ثلاث مرات ثم نظر للقاتل بكل هدوء وهو يقول: لا حول ولا قوة الله بالله".
رحمَ الله الشيخَ رحمةً واسعة، وجَزاهُ عن دَعوته وجهاده خيرَ ما يجزي المحسنينَ، وأخلفَ في الأمَّة أمثاله، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله العَليِّ العظيم.
وقال محمد حمد العتيبي: أعظم الله أجركم يا طلاب العلم بوفاة أخينا: عبدالرحمن السنافي لم أعرف أحداً مثله في حب المخطوطات وجمعها، رحمك الله يا أبا فهد. وقال بدر الحجرف: قُتل غدراً -رحمه الله- بعد خروجه من المسجد، "هذه العبارة قرأتها كثيراً في سير العظماء". ونعى عبدالمانع العجمي، رئيس فريق التعاون الخيري الكويتي التابع لوزارة الشؤون والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المحاضر في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة سابقاً، الفقيدَ السنافي قائلاً: "سبحان الله الكل يشهد لأخينا الشيخ عبدالرحمن السنافي بأخلاقه وأدبه وحسن تعامله مع إخوته ما رأيته إلا مبتسماً ومحباً للعلم وبذله".
من نتاجه المطبوع: أولاً - سلسلةُ في طريق الإسلام، منها: 1 - العقيدةُ الإسلاميَّة وأُسُسُها. 2 - الأخلاقُ الإسلاميَّة وأُسُسُها. 3 - الحضارةُ الإسلاميَّة وأُسُسُها ووَسائلُها. 4 - الأمَّةُ الربانيَّة الواحدَة. 5 - فقهُ الدَّعوة إلى الله، وفقهُ النُّصْح والإرشاد. ثانيًا - دراساتٌ قرآنيَّة، منها: 1 - قواعدُ التدبُّر الأمثَل لكتاب الله عزَّ وجلَّ. 2 - مَعارجُ التفكُّر ودقائقُ التدبُّر (وهو تفسير بديع للقرآن الكريم في 15 مجلداً). 3 - أمثالُ القرآن وصُوَرٌ من أدبه الرَّفيع. ثالثاً - سلسلةُ أعداء الإسلام، منها: 1 - مَكايدُ يهوديَّةٌ عبرَ التاريخ. 2 - صراعٌ مع الملاحِدَة حتى العَظْم. 3 - أجنحَةُ المكر الثلاثةُ وخَوافيها (التبشير، الاستشراق، الاستعمار). 4 - الكَيدُ الأحمرُ (دراسة واعية للشيوعيَّة). 5 - غَزوٌ في الصَّميم. 6 - كَواشِفُ زُيوفٍ في المذاهب الفكريَّة المعاصرَة. 7 - ظاهرةُ النفاق وخَبائثُ المنافقين في التاريخ. رابعًا - سلسلةُ من أدب الدَّعوة الإسلاميَّة، منها: 1 - مبادئُ في الأدب والدَّعوة. 2 - البلاغةُ العربيَّة (أُسُسُها وعُلومُها وصُوَرٌ من تَطبيقاتها). 3 - ديوانُ ترنيمات إسلاميَّة (شعر).
وُلدَ فضيلة الشيخ العلاَّمة عبد الرحمن حَبَنَّكَة المَيداني الدِّمشقي سنة 1345هـ (1927م)، في أحد أعرق أحياء دمشقَ، حيِّ المَيدان، لأُسرة علمٍ ودعوة وجهاد؛ فأبوه العلاَّمةُ المربِّي المجاهد حاملُ لواء الدَّعوة في الشام، الإمامُ حسن حَبَنَّكَة المَيداني، عضوُ المجلس التأسيسيِّ لرابطة العالم الإسلاميِّ، وتَرجعُ أُصولُ أسرة الشيخ إلى عَرَب بني خالد الذين تمتدُّ منازلُهم إلى بادية حَماة من أرض الشام. نشأ فقيدُنا في بيت أبيه الذي كان دارَةَ علمٍ وتوجيه، ومَجْمَعَ فقهٍ وفَتوى، وتَرَعرَعَ في أكناف والده، يَحوطُه بعنايته ورعايته، ويُعدُّه ليكونَ خليفةً له في العلم والدَّعوة. تلقى الشيخُ العلمَ في المدرسة الشَّرعيَّة النَّموذجيَّة التي أسَّسها أبوه الإمامُ وسمَّاها: معهدَ التوجيه الإسلاميِّ، وهي مدرسةٌ داخليَّة مجانيَّة، كان نظامُ التعليم فيها فريدًا مُتميِّزًا، على طريقة علماء المسلمينَ المتقدِّمينَ، والدراسةُ فيها دراسةً موسوعيَّة أصيلة، يتدرَّجُ فيها الطلاَّبُ من مبادئ العلوم إلى أعلى المستَويات. وكان الشيخُ حسن يدرِّب طلاَّبَه - ومنهم ابنُه عبد الرحمن - على إعداد خُطَب ودُروس ومُحاضَرات، وإلقائها، وهم لا يزالون حَديثي الأسنان، مما كان له أعظمُ الأثر في تمكُّنهم من الخَطابة والوعظ والتعليم، وفي تكوين شخصيَّاتهم العلميَّة والدَّعَويَّة.