حدثت معركة عين جالوت عام 658 وانتهت بإنتصار المسلمين – موسوعة المنهاج موسوعة المنهاج » تعليم » حدثت معركة عين جالوت عام 658 وانتهت بإنتصار المسلمين بواسطة: محمد جهاد حدثت معركة عين جالوت عام 658 وانتهت بإنتصار المسلمين، شهد التاريخ الإسلامي وجود العديد من الغزاة الجشعين الذين حاولوا الاستيلاء على تراث الحضارة الإسلامية عبر عصورها، ومن بينهم المغول بقيادة هولاكو، أحد أحفاد جنكيز خان، مؤسس هذه الإمبراطورية البربرية التي اجتاحت مساحة كبيرة. حدثت معركة عين جالوت عام 658 وانتهت بإنتصار المسلمين - أفضل اجابة. مناطق في الحوار وصلت الصين في الشرق وحتى العالم العربي في الغرب في مقالنا اليوم سوف نجيب على هذا السؤال ونتعرف أكثر على تقدم المغول إلى مصر ومعركة عين جالوت. تقدم المغول إلى مصر بعد أن أسس المغولي جنكيز خان المتعطش للدماء إمبراطورية المغول، بدأ بالزحف لتوسيع إمبراطوريته في جميع الاتجاهات، وبعد وفاته جاء حفيده مونجو خان ، وبعده أخوه هولاكو الذي أكمل مسيرة جده وسار نحو العباسيين. الخلافة، وبعد معارك دامية آخرها بغداد عاصمة العباسيين، سقطت الخلافة العباسية عام 656 هـ، وأكمل مسيرته إلى بلاد الشام، تاركًا وراءه بغداد ركامًا دمره بوحشية. دخول المدينة دون رد حتى انتهت بمعركة عين جالوت.
[2] شاهد أيضًا: سقطت بغداد بيد زعيم المغول هولاكو سنة الفرق بين المغول والتتار يختلف التتار عن المغول حيث أطلق العرب خطأً اسم التتار على المغول فهناك فروق جوهرية، التتار في الأساس ليسوا مغولاً بل حلفاء الصينيين ضمن منغوليا وأعداء المغول الكلاسيكيين، عندما قام جنكيز خان بتقوية نفوذه وعظم شأن إمبراطورتيه، أقدم على إبادتهم بوحشية وهمجية لكونه لا يأمن جانبهم، ولم يبق من التتار بعد حملة الإبادة المغولية سوى 500 من الرجال الفارين وبعض السبايا وصغار السن، وهو ما أكدته بيانات الكتاب السرّي لدى المغول، الذي نوّه بالعدائية مع التتار وأنهم من سكان شرق منغولستان.
تاريخ المغول يمكن سلسلة أحداث التاريخ السياسي والعسكر للمغول بالإيجاز التالي: سيطر تيموجين "جنكيز خان" على منغوليا خلال العام 1206، وغزا الصين بالعام التالي. أخضع جنكيز ملك شيا الغربية لحكمه في العام 1210 بالقوة، في حين خضع الأوريغور الأتراك طواعيةً. استهل جنكيز حملة عسكرية استمرت أربعة أعوام بين "1211 – 1215″، انتهت بإخضاع مملكة جين شمال الصين. حدثت معركة عين جالوت عام 658 وانتهت بإنتصار المسلمين – عرباوي نت. ضم حوض تاريم وكاشغر وزيستو منذ الـ 1218، ثم بدأوا بحملة عسكرية على الخوارزمية انتهت بقتل السلطان محمد خلال العام 1221 بجزيرة مطلة على بحر قزوين. معركة كالكا أدت لإبادة الجيش الروسي عن بكرته على يد القائد سوبوتاي. توفي جنكيز خان خلال العام 1227 بعدما تجاوزت مساحة الإمبراطورية الـ 26 مليون كيلو متر مربع. القائد المغولي الجديد باتو خان عاد في العام 1237 لتأديب ثورة الروس السلاف، ثم قام بنهب كييف وغزو كوريا، كما كُتب له النصر بمعركة راجو التي أخضع خلالها كرواتيا وهنغاريا في العام 1241، ومعركة ليغنيتسا التي تمكن خلالها من إذلال البولنديين وفرسان تويتونيين مع فرسان الهيكل، استمرت حروبه لعام آخر مع بلغاريا التي اضطرت لدفع الجزية. مات باتو خان خلال العام 1251 وخلفه مونكو قائداً على المغول، ثم في العام 1258 دُمرت بغداد على يد هولاكو.
هكذا وبهذا القدر من المعلومات عن إمبراطورية المغول، نكون قد انتهينا من مقالنا وهو بعنوان من هم المغول، الفرق بين المغول والتتار، حيث تعرفنا عبر فقراته على تاريخ المغول وطبيعة علاقتهم بالمسلمين.
الرد على شبهة "ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما" { ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما} قال الله تعالى: { إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5): التحريم}.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) يقول: خيار المؤمنين. وقال آخرون: عُنِي بصالح المؤمنين: الأنبياء صلوات الله عليهم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال: هم الأنبياء. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قوله: ( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال: هم الأنبياء. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال الأنبياء. تفسير سورة التحريم الآية 4 تفسير البغوي - القران للجميع. والصواب من القول في ذلك عندي: أن قوله: ( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) وإن كان في لفظ واحد، فإنه بمعنى الجميع، وهو بمعنى قوله: إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ فالإنسان وإن كان في لفظ واحد، فإنه بمعنى الجميع، وهو نظير قول الرجل: لا تقْريَنّ إلا قارئ القرآن، يقال: قارئ القرآن، وإن كان في اللفظ واحدًا، فمعناه الجمع، لأنه قد أذن لكل قارئ القرآن أن يقريه، واحدًا كان أو جماعة. وقوله: ( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) يقول: والملائكة مع جبريل وصالح المؤمنين لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أعوان على من أذاه، وأراد مساءته.
وهذا أمر معهود في لغة العرب، حيث يعدلون عن استعمال صحيح إلى استعمال أصح منه؛ طلبًا للخفة، وتحريًا لسهولة اللفظ. وبما أن القرآن قد نزل بلغة العرب، وعلى وفق لسانها في التعبير والبيان؛ فقد جاء لفظ الآية الكريمة { قلوبكما} جرياً على الأفصح من كلامهم، حيث وضع الجمع موضع المثنى، استثقالاً لمجيء تثنتين في كلمة واحدة، كما لو قيل: (قلباكما). ومما جاء في السنة النبوية على هذا الأسلوب، قوله صلى الله عليه وسلم للرجلين اللذين رأياه يمشي مع صفية زوجته رضي الله عنها، ولم يكونا يعلمان أنها زوجته: ( وإني خشيت أن يُقذف في قلوبكما) متفق عليه، فلم يقل لهما: (قلباكما) بصيغة التثنية، وإنما جاء به على صيغة الجمع، فقال: ( قلوبكما). وعلى هذا الأسلوب أيضاً، جاء في الشعر قول خطام المجاشعي: ومهمهين قذفين مرتين ظهراهما مثل ظهور الترسين فقد جمع الشاعر في هذا البيت بين مثال التثنية، في قوله: (ظهراهما)؛ وبين مثال الجمع، في قوله: (ظهور الترسين). إذن، فاللفظ في الآية سليم مستقيم لا إشكال فيه؛ وفصيح صحيح جار على وفق لسان العرب؛ وإنما الإشكال في عدم فهم كلام العرب، وعدم معرفة أساليبهم في البيان والتبيين.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) يقول: خيار المؤمنين. وقال آخرون: عُنِي بصالح المؤمنين: الأنبياء صلوات الله عليهم. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال: هم الأنبياء. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قوله: ( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال: هم الأنبياء. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان ( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) قال الأنبياء. والصواب من القول في ذلك عندي: أن قوله: ( وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) وإن كان في لفظ واحد، فإنه بمعنى الجميع، وهو بمعنى قوله: إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ فالإنسان وإن كان في لفظ واحد، فإنه بمعنى الجميع، وهو نظير قول الرجل: لا تقْريَنّ إلا قارئ القرآن، يقال: قارئ القرآن، وإن كان في اللفظ واحدًا، فمعناه الجمع، لأنه قد أذن لكل قارئ القرآن أن يقريه، واحدًا كان أو جماعة. وقوله: ( وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) يقول: والملائكة مع جبريل وصالح المؤمنين لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم أعوان على من أذاه، وأراد مساءته.