المصدر: ألقيت بتاريخ: 10/4/1431هـ مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 2/1/2011 ميلادي - 27/1/1432 هجري الزيارات: 33469 إنَّ الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلل الله فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1]. «الفتور» ما هي أسبابه وطرق العلاج؟ | مجلة سيدتي. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70 - 71]. أمَّا بعدُ: تجدُ الواحد منَّا في جِدٍّ ونشاط، قد شَمَّر عن ساعد الجِد في العبادات المختلفة؛ تجده ينافس غيرَه على الخير، يحرصُ دائمًا ألا يسبقَه أحدٌ في باب الخير الذي سلَكَه، قد وضَعَ لنفسه آمالاً كبيرة يسعى لتحقيقها؛ فهو عالي الهِمَّة، لا يرضى بالكسل والدون، ثم فجأة بدأ يشعر بالكسل والتثاقُل، لا يجد النشاط الذي كان يجده سابقًا، أحبَّ الإخلاد إلى الأرض، والانشغال بالْمُتَع الدنيويَّة، فأغلب وقْتِه يضيع من غير كبير فائدة، ففي هذه الدقائق أذكِّرُ بأهمِّ مظاهر الفتور؛ أسبابها وعلاجها.
لقد اتصف عمل النبي صلى الله عليه وسلم بالديمومة المتصلة، فحين سُئلت أم المؤمنين عائشة: « هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختص من الأيام شيئاً؟ قالت: «لا؛ كان عمله ديمةً » »[2]، ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: « « اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات » »[3]، ومن تأمل ما استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث وهو: العجز، والكسل، والجبن، والهرم؛ وجدها كلها من مثبِّطات العمل. وذكرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عمل عملاً ثبت عليه فلا يتركه، حيث قالت: « « كان رسول الله إذا عمل عملاً أثبته » »[4]، أي: دام عليه ولم ينقطع عنه، وكان ينهى عن قطع العمل وتركه بعد العهد به والمواظبة عليه، فقد قال لعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: « « يا عبد الله لا تكن مثل فلان؛ كان يقوم الليل فترك قيام الليل » »[5].
– الاختلاط بأشخاص داعمين ومحفزين. – ضعي في اعتبارك بأنّه وقت وسيمضي. كادر هل تعلمين أنّ الكثيرين قد يخلطون بين الكسل والفتور؟! فالكسل حالة مؤقتة لبضع ساعات، أما الفتور قد يستمر لفترات طويلة؛ لذا ينبغي الالتفات لأسبابه وطرق علاجه، واعتباره محطة لمراجعة مسارات الحياة. تصفّح المقالات
حلول – لابد أن يبحث الفرد في ذاته عن سبب ذلك الفتور، فإذا عُرف السبب بطُل العجب. – إيجاد الحلول، فإذا كان السبب الملل -على سبيل المثال- يجب أن تجدي طريقة للتنويع وكسر الملل، وإذا كان السبب انعدام طاقة؛ لابد أن تجدي طرقاً لإنعاش الطاقة، وينبغي عليكِ أن تضعي الحلول التي تقع في إطار تحكمك، وألا تعتمدي على رضا أو تصرفات الآخرين. وضع قائمة المهام «To do list»، حتى وإنّ كان الشخص لا يحب استخدام هذه القوائم، إلا أنّه لابد منها في هذه الحالة، فهي السلاح الأمثل للقضاء على الهدر والفتور. – وضع خطط قبل النوم حول كيفية قضاء الـ٢٤ ساعة القادمة، وبشكل مبدئي على الفرد ألا يضع المهام الكبيرة، بل ينبغي عليه وضع بعض المهام التي تجعله مشغولاً لمدة محددة، ويجد فيها إنتاجية واضحة، وفترة أخرى للراحة والمتعة، والغرض من هذه النقطة هو الرجوع إلى الإنجاز والعمل بشكل تدريجي، وهي خدعة نفسية بسيطة؛ حتى لا تحدث مقاومة. «الفتور» ما هي أسبابه وطرق العلاج؟ - LalaFakhita.com. – قومي بتجديد الروتين اليومي، ضعي لنفسك تحديات جديدة في كل يوم. – إذا شعرتِ بأنّكِ لا تستطيعين القيام بكل ذلك، إذن امنحي نفسك فرصة القيام بكل ما يمدكِ بشعور السعادة، كأخذ إجازة، والسفر، أو تعلم أمر جديد، أو القيام ببعض المغامرات أو الهوايات.
قال أبو حاتم رحمه الله: «سددوا: يريد به كونوا مسددين، والتسديد لزوم طريقة النبي صلى الله عليه وسلم واتباع سنته، وقوله: وقاربوا: يريد به لا تحملوا على الأنفس من التشديد ما لا تطيقون، وأبشروا فإن لكم الجنة إذا لزمتم طريقتي في التسديد وقاربتم في الأعمال» [4]. 2- المرتبة الثانية: من كان في فتورهم ضعف في العبادة، وتقصير في العمل، وربما الوقوع في بعض الذنوب والمعاصي عن شهوة لا عن شبهة، فهؤلاء إذا وجدوا من يعظهم ويذكرهم فحري أن ينشطوا، ويقوى ضعفهم، ويقل تفريطهم. 3- المرتبة الثالثة: من كان فتورهم إلى بدع وضلالات اتباعًا للهوى وحبًّا للظهور والشهرة، والتعلق بالشبهات في استحلال المحرمات، وقد يتمادى بهم ذلك إلى الانقلاب على أعقابهم - نسأل الله العافية والسلامة -. الحقيقة الثالثة: اشتمل هذا البيان منه صلى الله عليه وسلم على سبب هذا الداء وبيان دوائه، وأن سببه هو عين دوائه حين ترك ولم يعمل به، وينحصر ذلك في أمرين ذُكرا في الحديثين السابقين: أولهما: ترك لزوم السنة ظاهرًا. ثانيهما: ترك تجريد القلب بالإخلاص لله الإخلاص التام الذي لا يكون للنفس منه نصيب باطنًا. مظاهر الفتور العائد إلى الانحراف: • أن العظة والتذكير لا يؤثر فيهم وذلك لقساوة حدثت لقلوبهم، وران أطبق عليها بما كانوا يكسبون.
ومن المعروف ان مرض الفتور هو مرض يصيب كل من كان قويا ومن كان يريد أن يكون قويا في الدين قريبا من الله. ولذلك يسعي الشيطان الى استهداف طاقات هؤلاء المسلمين الأقوياء والتأثير عليهم حتي يصيبهم بالضعف والانكسار. ويستهدف الشيطان هؤلاء المؤمنين نظرا لانهم هم من تقوم عليهم الأمة الاسلامية التي يريد هدمها والتخلص منها. • اما عن الفتور فان كل انسان معرض لان يصاب بمرض الفتور وارتكاب الاخطاء والمعاصي الا من عصم الله سبحانه وتعالى وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ) وقد امر الله سبحانه وتعالى بان يتوبوا اليه ويتركوا الاعمال التي يدعو اليها الشيطان كما قال تعالى: { إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا ، لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ). • كما ان من اسس الفتور ان قلب الانسان حتي وان كان في اشد حالات الايمان فهو معرض لأن يتغير نظرا لتقلب القلوب فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ مِنْ تَقَلُّبِهِ ؛ إِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ كَمَثَلِ رِيشَةٍ مُعَلَّقَةٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ يُقَلِّبُهَا الرِّيحُ ظَهْرًا لِبَطْنٍ).
«أصابني إنهاك فني ونفسي بعد 10 أشهر قضيتها في تصوير مسلسل دفعة بيروت» المخرج البحريني علي العلي ونور الغندور وجمال سنان المخرج البحريني علي العلي مع الفنان سعد الفرج بكواليس «باب الريح» اعتاد المخرج البحريني علي العلي المنافسة بقوة في المواسم الدرامية المختلفة، مؤكدا أن استغراق مسلسله الأخير «دفعة بيروت» 10 أشهر لتصويره في خضم أزمة كورونا، وانفجار مرفأ بيروت، أنهكه فنيا ونفسيا، مفضلا الغياب عن الموسم الدرامي لرمضان المقبل. واعتبر العلي، في حوار مع «الجريدة»، أن «فترة الغياب هي استراحة محارب، أحتاج إليها لإعادة ترتيب أوراقي للعودة في أعقاب رمضان بأعمال مهمة »، وفيما يلي التفاصيل: * بداية، هل تجهز لأعمال درامية جديدة في الفترة الحالية؟ - أقرأ عدة نصوص درامية مطولة، ولم أقرر حتى الآن اختيار أحدها، ولكني أستعد لتصوير مسلسل قصير مكون من 8 حلقات مع شركة "ايغل فيلم" للمنتج جمال سنان، يتم عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية، عقب رمضان المقبل، حيث ينشغل الجميع الآن بأعمالهم الدرامية للمنافسة الرمضانية. المخرج علي العلي. * لكنك لا تشارك في الموسم الدرامي لرمضان على غير المعتاد... فما السبب؟ - لظروف غير طبيعية استغرق مسلسلي الأخير "دفعة بيروت" 10 أشهر من التصوير في لبنان، حيث علقت وفريق العمل بالكامل هناك في ظل الإغلاق العالمي لحركة الطيران والسفر، تأثرا بجائحة كورونا، ثم جاء الحادث المروع لانفجار مرفأ بيروت.
بشأن ردود الفعل، طبعا لابد أن يكون هناك رد إيجابي أثر فيك وجعلك تشعر بسعادة بالغة، وآخر سلبي «جارح» جعلك تتضايق منه؟ - سأبدأ من حيث انتهى السؤال، إذ لم يصلنِ أي تجريح بسبب وعي المشاهد بثقافة الانتقاد، أما الردود الإيجابية فهي لا تشعرني بالسعادة، بل بالقلق، إذ إنها تحملني مسئولية أن أدرس أعمالي المستقبلية جيداً كما وضحت سابقا. لنتوقف قليلاً عند «جرأة الطرح»... بروفايل المخرج البحريني علي العلي - YouTube. هل أصبحت لصيقة بأعمال الثنائي (علي العلي وحسين المهدي)، فالأعمال الأخيرة لكما، يكون أول انتقاد لها هو جرأة الطرح؟ - أعتقد سهولة تعاطينا في أعمالنا (ككاتب وكمخرج) مع القضايا وما تحمل من واقعية هي ما أسست هذا القول، فنحن نطرق كل الأبواب التي تمس المشاهد ومجتمعه. أما عن «الجرأة» ككلمة، فهي ليست ما نفكر فيه، وهي ليست لصيقة بأعمالنا، ولكن ربما عمق الطرح هو السبب وراء لصقها بأعمالنا. في «شوية أمل» كان للمشاهدين بعض الملاحظات، مثل عدم توفيقكم في اختيار بعض الممثلين المبتدئين الذي أدوا أدوارا عابرة، فهم لم يجيدوا التمثيل، ترى لماذا تصرون على الوجود الشبابي في أعمالكم، على رغم أنهم قد يشكلون خطأ يحسب على فريق العمل ككل؟ - منذ تأسيس شركة «عمران ميديا» بقيادة السيد عمران الموسوي، أصرينا على الاعتناء بفئة الشباب اللذين نحن منهم، إذ قد يخطئ الشباب مرة ومرتين، لكن عطاءه وجهده الفني مستمر، وهم (الشباب) حتما قادرون على التغيير.
فريق مسلسل "عنبر 6" (صفحة فيسبوك) من ناحية أخرى، يؤكد العلي أنه يدعم ثنائية الكاتب والمخرج، ويشير إلى أنه "في بداياتي كانت معظم أعمالي مع الكاتب حسين المهدي، ومن ثم تعاونت مع الكاتبة هبة المشاري في "دفعة بيروت" و"دفعة القاهرة"، كما قدمت مع الكاتب هاني سرحان "عنبر 6" ونستعد لتصوير جزء ثان منه، إضافة إلى مشاريع مستقبلية. في المقابل أنا أؤمن بالتنويع وإن حققت ثنائية المخرج مع الكاتب النجاح في أكثر من مشروع". الإقتباس الدرامي وعن موقفه من اقتباس الدراما العربية عن أعمال أجنبية: "المشكلة أن أي ناقد أو مشاهد يمكن أن يقول إن هذا المشروع سبق أن قدم على (نتفليكس) أو في فيلم أجنبي، في حين أن العالم كله يتفق على 34 ثيمة يعبر عنها كل شخص بطريقة مختلفة. أي كاتب يتناول أي موضوع يكون سبقه إليه كثيرون، لكنه يعبر عنه بشكل خاص وبما يتناسب مع جغرافية المكان الذي يوجد فيه بسبب اختلاف التفاصيل". وعن كيفية التعامل مع الخصوصية التي تميز مجتمعاً عربياً عن آخر في أعماله المشاركة يقول، "ربما لو طرح هذا السؤال سابقاً لكنت أشرت إلى الخصوصية الخليجية فقط، لكن اليوم كل العالم العربي متشابه في خصوصياته وعاداته وتقاليده، باستثناء العادات والتقاليد الخليجية لأنها مختلفة إلى حد ما.
في الحقيقة مررنا بأصعب الظروف أثناء تصوير هذا العمل كما لم يحدث لنا من قبل، ولذلك فقد شعرت بالإجهاد الشديد، وأصبحت منهكا فنيا ونفسيا، ولذلك احتجت إلى فترة اعتبرها "استراحة محارب"، أعيد من خلالها ترتيب ذهني وأوراقي لأعود بأعمال أكثر قوة كما اعتاد مني الجمهور. * هل ردود الفعل على مسلسل "دفعة بيروت" مكافئة للمخاطر التي صاحبت خروجه للنور؟ - الفنان لا يحتاج مكافأة من جمهوره سوى التقدير والإشادة، والحمد لله حقق المسلسل ردود فعل قوية، وحصد النجاح المتوقع وأكثر، ومن هنا أتوجه لفريق العمل الذي تحدى ظروفا غاية في القسوة، ومارس عمله تحت ضغوط نفسية وعصبية ومهنية، وكل ذلك لم يقلل من جودة العمل وأدائهم أدوارهم، بل كانوا على قدر المسؤولية، مما ساهم في خروج المسلسل على أعلى مستوى، كما أن المنتج جمال سنان كان راعيا لفريق العمل وداعما على كل المستويات، ويرجع له الفضل الكبير في انتهاء العمل وسلامة الفريق رغم كل تلك الظروف.
لقبه محبوه بـ «جيفارا السينما البحرينية» ومنحه المشاهدون «أفضل مخرج في 2011» العلي: السينما همي والمسرح بعيد عني... و«عمق» الطرح لصق «الجرأة» بأعمالي الوسط - إيمان عباس التمييز عند بعض المجتمعات العربية مازال يضع «الكبير» قبل «الصغير»، ويقرن كبر السن بـ«الحكمة»، وصغر السن بـ«الغفلة»... وعليه فإن هذا التمييز يمتد في العلاقات المجتمعية نفسها ليؤدي إلى تعطيل الحراك الاجتماعي، ليصل في بعض الأحيان إلى «الجمود»، وإغلاق الباب أمام الشباب لكي يسهموا بالإبداع والفكر في بناء مجتمعهم الذي لا فرق في قيمة الإنجاز فيه بين كبير أو صغير في السن، فالمعوّل هو على الإنجاز نفسه وقيمته الإبداعية وفائدته المجتمعية. ولو رجعنا إلى الأمم التي سبقتنا بكثير، فتقدمها كان يقترن بالحركة الصاعدة للشباب التي تضيف وتسهم في الإعلاء من شأن مجتمعهم، وذلك بما يدفع عجلة التقدم في كل المجالات إلى الأمام، ويجدد في فكر المجتمع وإبداعه بما يبقي عليه الحيوية والنشاط والقدرة على الحركة والتغيير. وعلى رغم تغلغل «نظرية التمييز» تلك في غالبية مجتمعاتنا العربية، إلا أننا في البحرين نجدها «منعدمة»، فنحن كمجتمع متحضر وواع نؤمن بقدرة شبابنا على الإبداع والإنجاز، ولو أردت أن تحصي عددهم فإنك بكل تأكيد ستعجز عن الحساب، وعليه فإننا اليوم في «الوسط»، خصصنا هذا اللقاء للمخرج البحريني المبدع علي العلي الذي لم يتجاوز عمره الثامنة والعشرين، ولكنه استطاع ومنذ ثمانية أعوام مضت أن يثبت أهليته ليحمل «أفضل مخرج للعام 2011» عن مسلسل «شوية أمل»، وذلك في استفتاء أجرته إحدى الصحف الخليجية.