معنى الصمد في اللغة العربية الشيء الذي لا جوف له، والصمد هو أسم من أسماء الله عز وجل، والمعنى المقصود منه هو أن الخلائق كلها تصمدُ له في وقت حاجتها، حيث تتضرع له وترجوا منه الخير.
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو سعيد الخدري ، الصفحة أو الرقم:5015، عن إبراهيم مرسل وعن الضحاك المشرقي مسند..
[١٣] عن عائشة أمّ المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قالت: أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بَعَثَ رَجُلًا علَى سَرِيَّةٍ، وكانَ يَقْرَأُ لأصْحَابِهِ في صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بقُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذلكَ للنبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فَقالَ: (سَلُوهُ لأيِّ شيءٍ يَصْنَعُ ذلكَ؟، فَسَأَلُوهُ، فَقالَ: لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وأَنَا أُحِبُّ أنْ أقْرَأَ بهَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أخْبِرُوهُ أنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ). ماهو معنى الصمد - منبع الحلول. [١٤] عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصْحابِهِ: (أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ في لَيْلَةٍ؟ فَشَقَّ ذلكَ عليهم وقالوا: أيُّنا يُطِيقُ ذلكَ يا رَسولَ اللَّهِ؟! فقالَ: اللَّهُ الواحِدُ الصَّمَدُ؛ ثُلُثُ القُرْآنِ). [١٥] وقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه كان يُكثر من قراءة سورة الإخلاص؛ فكان يقرأُ بها في الصباح والمساء ثلاثاً، وعندما يشتكي شيئاً أو ضيقاً، وعند النوم، وفي سنّةِ الفجر كما وكان يقرأ بها في صلاة المغرب، وهذا فيه دلالة على عِظم فضل هذه السورة.
قيل أن مانى فرض على أصحابه 10 فرائض، منها الصيام 7 أيام فى كل شهر، ويقال عن كيفية الصوم عندهم أنه "إذا نزلت الشمس القوس، وصار القمر نورا كله، يصام يومين ولا يفطر بينهما. فإذا أهل الهلال، يصام يومين ولا يفطر بينهما، ثم بعد ذلك يصام، إذا صار نورا، يومين في الجدي. ثم إذا أهل الهلال، ونزلت الشمس الدلو، ومضى من الشهر 8 أيام يصام حينئذ 30 يوما، يفطر كل يوم عند غروب الشمس، انتشرت المانوية في الهند وبلاد فارس وبلاد بابل، و تهددت المانوية بالزوال من أوروبا في القرن السادس، لكنها استمرت حتى القرن الرابع عشر، ووجود علماء اللاهوت وفسلفتهم في أوروبا كان سببا فى تقهقر المانوية هناك، لأنهم لم يستطيعوا مجاراتهم والتغلب عليهم مناقشاتهم، وكذلك، فإن وجود الإسلام في الشرق الأوسط حد من انتشارهم.
شهادات قالها الغربيون في الصيام، فالصوم عبادة من أجل العبادات، وقربة من أشرف القربات، ماذا قال الغربيون عن الصيام في شهر رمضان المبارك؟ شهادات قالها الغربيون في الصيام، فالصوم عبادة من أجل العبادات، وقربة من أشرف القربات، وطاعة مباركة لها آثارها العظيمة الكثيرة العاجلة والآجلة، وقد خصه الله دون سائر العبادات ب (إنه لي) فقال في الحديث القدسي: «كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به». مستر كلارك (صوموا تصحو) مستر كلارك: أحد كبار معتنقي الإسلام وكان مديراً للأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي نيكسون- يقول: "لقد كان الصوم سبباً في اعتناقي الإسلام لأنه كان علاجاً جذرياً لمرض الصداع النصفي (الشقيقة) الذي عانيت منه على مدى عمري الطويل دون أن يفلح علاج من العلاجات في خلاصي منه، وعندما قرأت قول النبي صلى الله عليه وسلم بدأت الصوم الإسلامي على عين أحد الإئمة، فما أن انتهى الشهر حتى اختفى الصداع نهائياً، والحمدلله رب العالمين". جاين: الصيام مفيد جسدياً وعقلياً وروحياً جاين: من كندا تقول: "أنها تعاني من مرض ضغط دم مرتفع، تعاطت مراراً وتكراراً أدوية متنوعة لكن دون جدوى مع هذا المرض ، ثم نصحتها صديقاتها المسلمات بالصيام، فلما بدأت تلتزم بالصيام، فوجئت بهبوط الضغط المرتفع للدم، ومنذ تلك الفترة قررت المواظبة على الصيام، حيث إنها تعتقد أنه مفيد للإنسان في مجالات كثيرة، جسدياً وعقلياً، وروحياً".
6- غفران ذنوب الصَّائِم القائم: إنَّ الله تعالى من نعمه ومننه على عباده هو غفرانه لذنوبهم ما تقدَّم منها وما تأخّر، وهذا يكون عن طريق سُبلٍ عدّة ، فمنها: صيام شهر رمضان بإخلاصٍ وإيمانٍ واحتسابٍ، فروي عن النَّبيّ (صلَّى الله عليه وآله): (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدّم من ذنبه، ومن قام ليلة رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر غفر الله له ما تقدم من ذنبه)[8]. وبهذا القدر نكتفي في البحث عن الصِّيام وفضله عند النَّبيّ الأكرم مُحَمَّد (صلَّى الله عليه وآله) وعند الوصيّ أمير المؤمنين الإمام عَلِيّ (صلوات الله تعالى وسلامه عليه)، ونسأل الله تعالى قبول أعمالنا جميعًا في هذا الشهر الفضيل، والحمدُ لله ربّ العالمين، والصَّلَاة والسَّلَام على أشرف الخلق والمرسلين أبي القاسمِ مُحَمَّد وآله الطَّيِّبين الطَّاهِرِين، الغرّ الميامين المنتجبين، واللعن الدَّائم على أعدائهم إلى قيامِ يوم الدِّين، إنَّه سميعٌ عليم... الهوامش: [1] الأمالي، الشَّيخ الطُّوسيّ: 496. [2] مسند زيد بن الإمام عَلِيّ السَّجَّاد (صلوات الله تعالى وسلامه عليهما): 204. [3] البيان (ط.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا مقدمة الخطبة إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونؤمن به ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يُضلل فلا هادي له، الحمد لله الذي أمرنا بالصيام، وجعله طهارةً لأرواحنا وأنفُسنا، ونشهد أن لا إله إلا الله وأن مُحمداً عبده ورسوله. الوصية بالتقوى عباد الله، أوصيكم ونفسي المُقصرة بتقوى الله واتباع أوامره، فتقوى الله خير زادٍ ليوم المعاد، وأُحذركم ونفسي من مُخالفته وعصيان أوامره، لقوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا* يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا). [١] الخطبة الأولى معاشر المُسلمين، اعلموا أن الله -تعالى- رغب في الصيام وحثكم عليه، وجعله من أفضل الأعمال عنده، وجعل صيام رمضان من أركان الإسلام العظيمة، وقد أخبر الله -تعالى- عن ذلك بقوله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).