• إذا ظهرت علامة من علامات سرطان اللسان، يقوم الطبيب أخذ خزعة من فم المريض لفحصها. • يتم اللجوء للفحص بالرنين المغنطيسي لكي يعرف الطبيب مدى عمق الورم، ومدى إنتشاره في الفم. علاج سرطان اللسان الجراحة: تعتبر الجراحة من أفضل الطرق للعلاج، وتتم من خلال إستئصال الجزء المصاب، كما من الممكن أن يستأصل الطبيب بعض الأنسجة السليمة المجاورة وذلك لضمان القضاء على الورم نهائياً. العلاج الإشعاعي: يلجأ الطبيب إلى العلاج الإشعاعي في حال إنتشر السرطان إلى الأجزاء الخلفية من اللسان، وقد يعتبر الخيار الأنسب في مثل هذه الحالات. العلاج الكيماوي: يمكن إستخدام العلاج الكيماوي مع العلاج الإشعاعي، أو في حال إنتشر السرطان في الجسم. الوقاية من سرطان اللسان هناك بعض الإرشادات التي يجب إتباعها للوقاية من التعرض للإصابة بسرطان اللسان، ومن أبرزها: • الإقلاع عن التدخين وعدم مضغ التبغ. • التوقف عن شرب الكحول. • تناول الكثير من الخضار والفواكه. • الحصول على اللقاح اللازم لمكافحة الفيروس الحليمي البشري. • الإهتمام بنظافة الفم والأسنان وزيارة طبيب الأسنان بشكل دوري. • تجنب ممارسة الجنس الفموي. • ممارسة التمارين الرياضية والتي تساعد على تعزيز المناعة والقضاء على الخلايا السرطانية في الجسم.
فقدان الوزن بشكل غير مبرر. عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي. في بعض الأحيان تكون هذه الأعراض لحالة أقل خطورة من سرطان الحلق مثل التهاب البلعوم، ولكن في حال تم التشخيص بالإصابة في سرطان البلعوم فهذا يعطي المريض فرصة معالجة المرض والتغلب عليه في وقت مبكر. ما هو سبب سرطان الحلق؟ هناك عدة عوامل أو عادات تزيد من فرص الإصابة بسرطان البلعوم وهي على الشكل التالي: الإدمان على تدخين السجائر أو النرجيلة أو حتى السجائر الإلكترونية تسبب بشكل مباشر إلى تلف المادة الجينية للخلايا. وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البلعوم أو أي نوع من سرطان الحلق. إصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب. الإصابة بـ داء الإرتجاع المعدي المريئي. بعض الفئات العمرية معرضة أكثر من غيرها لمرض سرطان الحلفة واللوز وهم من تجاوز عمرهم الخمسين عام. تناول نظام غير صحي تحتوي على كميات منخفضة من الفواكه والخضار. التعرض للمواد الكيمائية مثل غبار الفحم. تشخيص سرطان الحلق لتشخيص سرطان الحلق يقوم الطبيب بهذه الخطوات التالية كي يتم الكشف مبكرا عن المرض خاصة إذا كانت هذه العوارض دليل على وجود التهابات أو دلالة على السرطان: التنظير الداخلي استخدام منظار المضيء ويتم فحص الحلق، يمكن إدخال نوع آخر من المناظير في الحنجرة.
ذات صلة كيفية صلاة قيام الليل والشفع والوتر كيفية صلاة قيام الليل والوتر الفرق بين صلاة الوتر وقيام الليل الفرق بين صلاة الوتر وقيام الليل من حيث الحُكم تندرج صلاة الوتر في حُكم صلاة الليل؛ فهي جزء منها، وتُختتَم بها الصلاة، وقد أجمع العلماء على أنّ صلاة الليل سُنّة مُؤكَّدة وردت في القرآن الكريم، والسنّة النبويّة، [١] أمّا الوتر فقد ذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنّها سُنّة، في حين ذهب الحنفية إلى وجوبها، ومرتبة الواجب عندهم تأتي بعد الفرض؛ فلا عقوبة على تاركها.
كيفية أداء صلاة الوتر وصلاة قيام الليل تصلى صلاة قيام الليل ركعتيْن ركعتيْن، وتتضمن أيضاً كلَّ ما يُصلّى من نافلة بعد صلاة العشاء، كصلاة التراويح، وصلاة سنة العشاء، وصلاة الوتر، وصلاة التهجّد، ولم يحدّد عدد ركعاتهان حيث يمكن للمرء أن يصلّي ما تيسّر له منها بنيّة قيام الليل، ويدخل وقتها من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر. أمّا صلاة الوتر فيختتم بها صلاة الليل، فقد روي عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كان يصلّي صلاته بالليل وهي معترضةٌ على فراشه، فإذا بقي الوتر أيقظها فأوترت"، وتصلّى صلاة الوتر ركعةً أو ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً، أو تسعاً، فإن أوتر المرء بخمس ركعات أو سبعٍ أو تسعٍ لم يجلس إلا في الركعة الثامنة يذكر فيها الله ويحمده ويدعوه، ثم يقوم ويصلي التّاسعة ويجلس ويدعو الله فيها ثم يسلم، ولا ينبغي أن تزيد صلاة الوتر عن إحدى عشرة ركعةً، ويدخل وقتها من بعد صلاة العشاء حتى طلوع الفجر، لقوله -صلى الله عليه وسلم: "فإن خفت الصبح فأوتر بواحدة".
بتصرّف. ↑ عبد الله البسام (2003م)، توضيح الأحكام من بلوغ المرام (الطبعة الخامسة)، مكة المكرمة: مكتبة الأسدي، صفحة 420، جزء 2. بتصرّف. ↑ "حكم صلاة الوتر والنوافل جماعة" ، ، 26-6-2006، اطّلع عليه بتاريخ 2-3-2020. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 746، صحيح. ↑ محمود خطاب السبكي (1977م)، الدين الخالص (الطبعة الرابعة)، -: المكتبة المحمودية السبكية، صفحة 207-208، جزء 5. بتصرّف. ↑ سيد سابق (1977م)، فقه السنة (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 197، جزء 1. بتصرّف. ↑ أ. د. وهبة بن مصطفى الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة الرابعة)، دمشق: دار الفكر ، صفحة 883-884، جزء 2. الفرق بين الوتر وقيام الليل ــس المفضل. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2677، صحيح. ↑ سورة الذاريات ، آية: 17. ↑ الوليد بن عبد الرحمن الفريان (2009)، القنوت في الوتر (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية: دار ابن الأثير، صفحة 7-11. بتصرّف.
—————————————————————————– •_الدليل أن التهجُّد بعد النوم والإستيقاظ للصلاة: قال تعالى: ( إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلاً) والناشئة: لما تكون بعد النوم. وقال الله تعالى: ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ). قال الإمام القرطبي: والتهجد التيقظ بعد رقدة ، فصار اسما للصلاة ؛ لأنه ينتبه لها ، فالتهجد القيام إلى الصلاة من النوم. و عن الحجَّاجِ بنِ عمرٍو قالَ: يَحسَبُ أحدُكُم إذا قامَ منَ اللَّيلِ يصلِّي حتَّى يُصْبِحَ أنَّهُ قد تَهَجَّدَ، إنَّما التَّهجُّدُ أن يصلِّي الصَّلاةَ بعدَ رقدةٍ، ثمَّ الصَّلاةَ بعدَ رقدةٍ، وتلكَ كانت صلاةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم) رواه الطبراني. —————————————————————————– •_ كثرة القراءة في صلاة الليل أعظم أجرا: ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ)رواه أبو داود. الفرق بين صلاة الوتر وقيام الليل - Layalina. (فائدة): قال الحافظ ابن حجر: " من سورة (تبارك) إلى آخر القرآن ألف آية اهـ قصده يقسمها على عدد الركعات التي يريد صلاتها —————————————————————————– •_الدليل على أن قيام الليل يبدأ من غروب الشمس: عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، فِي هَذِهِ الْآيَةِ: ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ المَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)، قَالَ: "كَانُوا يَتَيَقَّظُونَ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ يُصَلُّونَ ، وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: قِيَامُ اللَّيْلِ".
الوتر وقيام الليل فرض الله سبحانه وتعالى على عباده خمسَ صلواتٍ في اليوم، وما دونها فهو نافلةٌ يتقرّب بها العبد إلى ربّه، وبها يٌجبر أيّ تقصير كان في صلاة الفرض، ولذلك فإنّ صلاة الوتر وقيام الليل وغيرها من السنن الرّواتب تعدّ من النوافل التي سنّها رسولُنا الكريم، وقد اختلف العلماء في التفريق بين صلاة الوتر وقيام الليل، وهذا ما سنبيّنه في هذا المقال. حكم صلاة الوتر وقيام الليل تعدّ صلاة الوتر من صلاة الليل، وهي آخر صلاة فيه، أي أنّه يختتم بها ما كان من صلاةٍ وقيام في أول الليل، أو أوسطه، أو آخره، ويروى أن رجلاً جاء إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يسأله عن كيفية صلاة الليل: قال: "مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة"، وقد اختلف العلماء في حكمها، فمنهم من رأى أنّ صلاة الوتر واجبةٌ وهذا مذهب أبي حنيفة، والواجب هو ما اقتضى الشّرع عمله على وجه الإلزام ولكنه ليس بدرجة الفرض، أي يعاقب عليه تاركه ويؤثم، لكن ليس كعقاب تارك الفرض. رأى بعضهم أيضاً أنّ الوتر سنةٌ مؤكدةٌ، وهذا مذهب الشافعيّة والمالكية؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا أهل القرآن أوتروا فإن الله عز وجل وتر يحب الوتر"، أما صلاة قيام الليل فلم يختلفِ العلماءُ في حكمها فهي منوبةٌ، أي يستحبّ صلاتها، ولكن ليس على وجه الإلزام فيثاب فاعلها ولا يؤثم تاركُها.