هذه قائمة بأفضل المطاعم في مدينة الأحساء والتي تقع تحت تصنيف "دايت ورجيم". القائمة معروضة بالترتيب حسب تصويت أعضاء الموقع عليها. في صفحة مطاعم الأحساء يمكنك استكشاف المزيد من التصنيفات، بالإضافة إلى أفضل 10 مطاعم في الأحساء. المطعم #1 من بين مطاعم الأحساء تحت تصنيف "دايت ورجيم". 156 عضوا يعجبهم, 55 عضوا لا يعجبهم
تقدم ملحوظ للمطاعم الصحية.
الجلسات والاضاءة والديكورات مريحة. الجو العام رايق. القائمة محددة وغير محيرة.
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111) قوله تعالى: لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون قوله تعالى: لقد كان في قصصهم أي في قصة يوسف وأبيه وإخوته ، أو في قصص الأمم. " عبرة " أي فكرة وتذكرة وعظة. " لأولي الألباب " أي العقول. وقال محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي: إن يعقوب عاش مائة سنة وسبعا وأربعين سنة ، وتوفي أخوه عيصو معه في يوم واحد ، وقبرا في قبر واحد; فذلك قوله: لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب إلى آخر السورة. ما كان حديثا يفترى أي ما كان القرآن حديثا يفترى ، أو ما كانت هذه القصة حديثا يفترى. لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب اعراب. ولكن تصديق الذي بين يديه أي ولكن كان تصديقا ، ويجوز الرفع بمعنى لكن هو تصديق الذي بين يديه أي ما كان قبله من التوراة والإنجيل وسائر كتب الله تعالى; وهذا تأويل من زعم أنه القرآن. وتفصيل كل شيء مما يحتاج العباد إليه من الحلال والحرام والشرائع والأحكام. "
[يُونُسَ:98]" تداركهم الله برحمته لماّ استغفروا وتابوا، وانكسروا وأنابوا، وعادوا وآبوا… تضرعوا وتضوّعوا… واستقبلوا الله بقلوب خاشعة وعيون دامعة. شقوا أثوابهم، مرغوا في التراب وجوههم، وقدموا صبيانهم وشيوخهم وعجائزهم، وتوسلوا إلى الله بصلحائهم وضعفائهم، وسألوه أن يرحمهم بحق الأطفال الرضع والشيوخ الركع والبهائم الرتع… كان العذاب قريبا منهم، لكنهم تداركوا الأمر ورموا البلاء بسهام الدعاء، فاستجاب الغفور الرحيم، وردّ عنهم عذابه الأليم. كانت توبة جماعية… توبة صادقة… تضرع حقيقي… فجاءهم العفو من الملك الوهاب، ورفع عنهم العقاب…إنه -سبحانه- يحب التوابين ويحب المتطهرين. لقد كان في قصصهم عبرة. ويقول ابن كثير-رحمه الله- متمّما تفسيره: "وَأَمَّا يُونُسُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَإِنَّهُ ذَهَبَ فَرَكِبَ مَعَ قَوْمٍ فِي سَفِينَةٍ فَلَجَّجت بِهِمْ، وَخَافُوا أَنْ يَغْرَقُوا (4).
فما الفائدة مثلاً من قراءة قصة عاد وثمود مع أنبيائهم ومعجزاتهم، والمشاهد الرهيبة التي وقعت لهم، إن لم نتدبر من خلال تلك القصص، أسباب رفضهم لدعوات أنبيائهم والتي استحقوا على إثرها نهاياتهم الأليمة؟ القرآن يذكر تلك القصص بأشكال متنوعة، كي يحث من يقرؤه على التدبر والتأمل، والاستفادة من دروسها الكثيرة كي تدفعه لأن يستخلص القوانين أو السنن الإلهية في البشر والحياة بشكل عام.. إذ عبر تلك القصص، عرفنا كيف الأمم والحضارات السابقة عاشت وانتهت، وكيف أن التاريخ يعيد نفسه مرات ومرات عبر العصور والحقب، إلى درجة أن يقع الحدث الآن كما لو أنه الذي كان قبل مئات أو آلاف السنين، لكن بشخوص أو أناس مختلفين. يقع الحدث لأنه جرى وفق سنن أو قوانين معينة، سواء عبر اتباعها أو رفضها؛ يقع حدث النصر مثلاً أو قيام حضارة بشرية جديدة بسبب اتباع قواعد وسنن تحقيق الانتصار، أو قيام حضارة على أنقاض أخرى على وشك أن تزول وتختفي. فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ! – البوصلة. وبالمثل تقع الهزيمة أو زوال حضارة بشرية ما، بسبب مخالفة قواعد وسنن الله في خلقه وأرضه ( وَتِلْكَ ٱلْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱلنَّاسِ). أمثلة من التاريخ حين ندرس مثلاً قصة سقوط بغداد أو الإمبراطورية العباسية على يد وحوش المغول، أو إمبراطورية الهدم، فلأن المنهزم سلك مسلك الهزيمة والفناء، وتوفرت وتكاملت عنده عبر الزمن أسباب وعوامل الانهزام والسقوط.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد أكرمني الله _سبحانه وتعالى_ بأن عشت مع سورة يوسف – عليه السلام – عدة سنوات قارئاً ومتأملاً، فألفيت فيها كنزاً ودرراً، ومن ثم قمت بإلقائها دروساً لطلابي، بعد ذلك سجلتها عدة حلقات لنشرها من أجل أن تعم الفائدة منها، وفي هذا المقال أذكر مختصراً بعض تلك الدروس والعبر، اكتفيت فيها بالإشارة عن طول العبارة ، حيث إن التفصيل والشرح ومزيد البيان سيكون عند نشر تلك الحلقات – إن شاء الله – ، وآمل أن يكون ذلك قريباً. فإليك أخي الكريم أهم تلك الدروس والعبر راجياً أن نفيد منها لنكون من أولي الألباب الذين قال الله فيهم: \"لَقَد كَانَ فِي قَصَصِهِم عِبرَةٌ لِأُولِي الأَلبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفتَرَى وَلَكِن تَصدِيقَ الَّذِي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصِيلَ كُلِّ شَيءٍ, وَهُدىً وَرَحمَةً لِقَومٍ, يُؤمِنُونَ\" (يوسف:111): 1. تفسير: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى). أن الوحي هو المصدر الوحيد الصادق لمعرفة أخبار السابقين. 2. قوة الارتباط بين أمة محمد والأمم السابقة، المبني على الارتباط الوثيق بين أنبياء الله ورسله _عليهم وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام_، فالأنبياء إخوة لعلات دينهم واحد وشرائعهم شتى.
31. الحيل منها المشروع ومنها الممنوع، فحيلة إخوة يوسف على أبيهم ارتدت عليهم، وجلبت لهم ولأبيهم البلاء والعناء، بينما حيل يوسف كانت طريقاً للسعادة والهناء. 32. البريء حقيقة لا يضره الكذب والافتراء، فمن كان موقناً بسلامة موقفه، وصدق ظاهره وباطنه، فسيرتد السهم إلى شانئه وباهته، فإن الله لا يهدي كيد الخائنين، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله. 33. الاستشارة منهج العقلاء، ووسيلة الأسوياء، وهي استثمار للعقول، وشفاء للصدور، وتحقيق للمراد والمأمول. 34. لا تبث شكواك لمن لا يملك لها حلاً ولا عقداً، فضلاً عمن يشمت بك ويتسلى، فكن كيعقوب كان منهجه "إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ" (يوسف: من الآية86). 35. اقطع رجاءك من الخلق، وعلق قلبك بالخالق، ولا يعارض ذلك بذل الأسباب، بل هو من خير وسائل تحقيق المراد. 36. العفو زينة الرجال وتاجها، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً، "وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ" (الشورى:43). 37. الأخبار السارة تنعكس آثارها على الفرد والجماعة، فإن لم تقدر على صنعها، فكن مبلّغاً لها، واحذر من بث خبر السوء فليس ذلك من شيمة الأسوياء. 38. كن معتدلاً في مواقفك وآرائك، واحذر الجزم والقطع بأمر لا تملك دليله، فيكون الأمر خلاف ما ذكرت فتندم بعد فوات الأوان، كما حدث لإخوة يوسف عندما قالوا: "تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ" (يوسف: من الآية95)، فمن كان في ضلاله ياترى؟ 39.
فلا يمكن مثلاً، أن يتكون الماء إلا باتحاد ذرتي هيدروجين مع ذرة واحدة من الأكسجين، وأي تلاعب في الكميات أو مخالفة تلك المعادلة الكيميائية، فلن يظهر لك ماء، بل لا تنتظره أبداً. وبالمثل مع التاريخ. فكلما احترمت قوانين وسنن الله في أرضه وعباده، كان الله معك، وحققت ما تروم إليه، والعكس صحيح دون أدنى ريب. التاريخ ندرسه ونستقرئ أحداثه لأجل فهم أفضل للواقع أو الحاضر، ولأجل استشراف أوضح وأدق للمستقبل. حين ندرس أسباب وعوامل زوال الإمبراطوريات المختلفة، الإسلامية وغيرها، فلأجل أن نسقطها على واقعنا اليوم أولاً، فنعالج ما يمكن معالجته قبل أن يتكرر ويعيد التاريخ نفسه. ولأجل أن نمنع ثانياً، ظهور مسببات الهزيمة والسقوط والزوال، ونعمل على صناعة أسباب النهوض والنصر. وهذا هو بكل اختصار، المنهج المعتدل في التعامل مع أحداث التاريخ دون مزيد تفصيلات وكثير شروحات.