علاقات و مجتمع الفتاة وزوجها الأخبار المتعلقة معاناة شديدة عبرت عنها فتاة ثلاثينية بسبب تعرضها للتنمر الشديد نتيجة وجود وحمة كبيرة على وجهها، ما جعلتها تتبع حيلة لإخفائها عن زوجها، بسبب شعورها بالإحراج تجاهه، إلى جانب القلق من فشل علاقتهما. تعرض الفتاة للتنمر الشديد تعاني الفتاة التي تدعى إميلي هاليت، والبالغة من العمر 33 عامًا، من التنمر الشديد منذ مرحلة طفولتها، وذلك بسبب ولادتها بوحمة كبيرة في منطقة الوجه ، حيث أنها تغطي نصف وجهها على التقريب، وذلك حسب ما كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. ومع مرور السنوات أصبحت الفتاة مؤخرًا، تحرص على أن تخبئ تلك الوحمة بالماكياج حتى لا يراها زوجها الذي يدعى «آدم» بهذا الشكل، الذي تسبب لها في الشعور بعدم الثقة في النفس. محنه بنت تويتر. وقالت «هاليت» إنها ولدت بتلك الوحمة على وجهها تقريبًا، وأمضت حياتها الكاملة في إخفائها باستخدام كريم أساس سميك، خاصة بعد التعرف على خطيبها، وباتت ترفض رؤيته لها دون مكياج في محاولة لإخفائها، حتى أنها تضعه في أوقات النوم حتى لا يكتشف الأمر، ومن ثم تسبقه في الاستيقاظ وتغسل وجهها، ومن ثم تضع الكريم مرة أخرى. محنة شديدة مرت بها الزوجة في المدرسة أثناء مرحلة الطفولة اعتادت الفتاة على التعرض للتنمر من زملائها، حيث كانوا يشبهون وجهها بالمحترقين، وبسبب ذلك مرت «هاليت» بمحنة شديدة بلغت مرحلة أنها تعترف حتى الآن أن تلك المشاهد ما زالت عالقة في ذهنها، وإذا رأت رجالًا ينظرون إليها،فستعتقد أن السبب وراء ذلك العلامة وليس بسبب انجذابهم إليها.
محنة البنات - YouTube
ود لبات محض سمسار سياسة وصل إلى هذا الموقع ممثلاً لنظام عنصري من بين القليل من الأنظمة التي ما زالت تعتمد العبودية كنظام اجتماعي تحرسه آلة الدولة وقانونها ومنظومتها الثقافية والسياسية، وهو عدة شغل الاتحاد الأفريقي التي يستخدمها في اعطاء صورة أن هنالك اهتمام إقليمي بالشأن السوداني، وأن هنالك عملية وساطة حقيقية تجري على الأرض، وفي حقيقة الأمر ما يقوم به ود لبات هو شرعنة للانقلاب وتمهيد لقبوله محلياً وإقليمياً ودولياً عبر اعطاء صورة أن هنالك عملية سياسية ماضية وأن القوى الثورية الديمقرارطية متعنتة ورافضة للحوار وكأنما هنالك حوار حقيقي. فكرة البان أفريكانزم نظرياً تظل مشروع حلم لتحرر أفريقي من الهيمنة والاستتباع إلا أن التحدي كما كان سيظل في شيطان التفاصيل وكيفية التعاطي مع الممكنات النظرية وتطلعات العقول الصغيرة التي هي نفسها نتاج عمليات الهيمنة والاستتباع بما في ذلك حديثها عن حلول أفريقية لمشاكل أفريقية الذي لم يعدو كونه استهلاك سياسي وشعاراتي، المؤكد أنه سوف لن يكون هنالك أمل في حلول أفريقية حقيقية ما لم تتحرر الشعوب الأفريقية سواء بتجاوز منظومة الدولة القومية الماثلة أو وفقها. إلى حينها يجب أن لا ننتظر الكثير من هذه المنظومة التي تباع وتشترى في سوق النخاسة السياسية.
محنة المساء مع بنت تعرض أوضاع الكس قبل الزواج.. - YouTube
وخلاصة القول ما الذي يعطي رجل مثل ود لبات أي شيء من المصداقية أو الثقة ليكون وسيطاً في واقع سياسي بتعقيد الحالة السودانية؟ أو لم يكفِ أن الرجل كشف عن قدراته فيما كتب وقال؟ هل نحن محض مشهد عبثي في مسرح عبث السياسة الأفريقية حيث يلعب الأراجوز ود لبات دور المحلل والمشرعن لسلطة الانقلاب وهو يظهر هنا وهناك في الإفطارات وكأن الحياة طبيعية في هذا البلد ولم يمت ناسها في كل خفقة قلب؟ في كل الأحوال هذا ليس قدر مكتوب ونحن بإمكاننا تغيير ما يحدث ورفضه وفرض شروط مغايرة لهذا العبث فقط ما يعوزنا هو التكاتف ونبذ الفرقة والتوحد حول رؤية سياسية لمستقبل البلاد في ظل حكم ديمقراطي.
محمد حماد هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي، أبو محمد، ويقال: أبو عبدالله، عده أصحاب السير من الطبقة الثالثة من التابعين. وقد روى له البخاري، ومسلم وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجة. كان سعيد بن جبير، حبشي الأصل، عربي الولاء، أدرك أن العلم وحده هو الذي يرفعه، وأن التقوى وحدها هي التي تكرمه، وتبلغه الجنة، ومنذ نعومة أظفاره كان الناس يرونه إما عاكفاً على كتاب يتعلم، وإما في محراب يتعبد، فهو بين طلب العلم والعبادة، إما في حالة تعلم، أو في حالة تعبد. أخذ العلم عن طائفة من الصحابة، رضي الله عنهم، منهم: أبو سعيد الخدري، وعدي بن حاتم الطائي، وأبو موسى الأشعري، وأبو هريرة الدوسي، وعبد الله بن عمر، وعائشة أم المؤمنين، رضي الله تعالى عنهم أجمعين، لكن أستاذه الأكبر، ومعلمه الأعظم، كان عبد الله بن عباس، حبر الأمة الذي لزمه سعيد بن جبير، فأخذ عنه القرآن وتفسيره، والحديث وغريبه، وتفقه على يديه في الدين، وتعلم منه التأويل، ودرس عليه اللغة، حتى قال ابن عباس لسعيد بن جبير: حدث، فقال: «أحدث وأنت ها هنا؟ قال: أوليس من نعمة الله عليك أن تحدث وأنا شاهد؟ فإن أصبت فذاك، وإن أخطأت علمتك». طاف ابن جبير في ديار المسلمين يطلب العلم من أهله، فلما اكتمل له ما أراد من العلم، اتخذ الكوفة له داراً ومقاماً، وغدا لأهلها معلماً وإماماً، وقد كان طلاب العلم يتوافدون على الكوفة، وكان سعيد بن جبير وعاء من أوعية العلم، فعن خصيف قال: «كان أعلمهم بالقرآن مجاهد، وأعلمهم بالحج عطاء، وأعلمهم بالحلال والحرام طاووس، وأعلمهم بالطلاق سعيد بن المسيب، وأجمعهم لهذه العلوم سعيد بن جبير».
وعندما انهزم عبد الرحمن بن الأشعث ومن معه أمام الحجاج لم يتراجع سعيد أمام قوة عسكر ودبابات الحجاج، ولم يسارع بتقديم الولاء للحجاج تحقيقا للمصلحة ودرءا للمفسدة ، ولم يظهر فى مؤتمر يُطالب الناس بتأييد الحجاج ويصرخ فى الناس أن لا يتحرّجوا من تأييد السفاح، ولم يقل للناس أن الحجاج له نهضة وفتوحات!!! لم يفعل، لأن رسالته هى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وليس الأمر بالنفاق والنهى عن الثبات. اختبأ سعيد بن جبير 10 سنوات فى مكة يتعبد إلى الله ويُعلّم أصحابه سرا حتى تم القبض عليه وقيّدوه وذهبوا به للحجاج فعلم أنه ميّت فاستعد لذلك بالعبادة وسهر الليل فى القيام والدعاء حتى وقف بين يدى الحجاج ودار هذا الحوار الذى سجّله التاريخ: فقال: ما اسمك؟ (تحقيقات أمن الدولة) قال: سعيد بن جبير؟ قال: أنت شقي بن كسير. قال: بل أمي كانت أعلم باسمي منك، قال: شقيت أنت وشقيت أمك. قال: الغيب يعلمه غيرك. قال: لأبدلنّك بالدنيا نار تلظى. قال: لو علمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلهًا. (ثبات وقوة فى الحق رغم أنه يعلم أحكام الإكراه، ولكنه العالم الربانى الذى لا يترخص بل يثبت حتى يكون منارة لغيره). قال: فما قولك في محمد (صلى الله عليه وسلم)؟ قال: نبي الرحمة إمام الهدى.
قال: فما قولك في علي في الجنة هو أم في النار ؟ قال: لو دخلتها فرأيت أهلها عرفت. قال: فما قولك في الخلفاء؟ قال: لست عليهم بوكيل. قال: فأيهم أعجب إليك؟ قال: أرضاهم لخالقي. قال: فأيهم أرضى للخالق. قال: علم ذلك عنده. قال: أبيت أن تصدقني. قال: إني لم أحب أن أكذبك. قال: فما بالك لم تضحك. قال: وكيف يضحك مخلوق خُلق من الطين، والطين تأكله النار؟ قال: فما بالنا نضحك؟ قال: لم تستو القلوب. قال: ثم أمر الحجاج باللؤلؤ والياقوت والزبرجد وجمعه بن يدي سعيد. (عرض الفتن والمناصب والهدايا) فقال: إن كنت جمعته لتفتدي به من فزع يوم القيامة فصالح، وإلا ففزعةٌ واحدة تذهل كل مرضعة عما أرضعت، ولا خير في شيء جُمع للدنيا إلا ما طاب وزكا. ثم دعا الحجاج بالعود والناي فلما ضرب بالعود ونفخ في الناي بكى. (محاولة فتنته بالشهوات) فقال الحجاج: ما يبكيك، هو اللهو؟ قال: بل هو الحزن أما النفخ فذكرني يوم نفخ الصور، وأما العود فشجرة قطعت من غير حق، وأما الأوتار فأمعاء شاة يبعث بها معك يوم القيامة. فقال الحجاج: ويلك يا سعيد! قال: الويل لمن زحزح عن الجنة وأدخل النار. قال: اختر أي قتلة تريد أن أقتلك؟ قال: اختر لنفسك يا حجاج فوالله ما تقتلني قتلة إلا قتلتُك قتلة في الآخرة؟ قال: فتريد أن أعفو عنك؟ (عرض التراجع من كلمة الحق مقابل عفو الظالم وكان الحجاج مشهورا عنه أنه من يتراجع عن قوله أمامه يصفح عنه ولكن سعيد لم يفعل لأنها أمانة الله ثم رسول الله، فاصدع بما تؤمر) قال: إن كان العفو فمن الله، وأما أنت فلا براءة لك ولا عذر؟ قال: اذهبوا به فاقتلوه.