صحيفة سبق الالكترونية
الجمعة 29 أبريل 2022 صدر العدد الأول بتاريخ 2 يونيو 2007 رئيس التحرير خالد هلال المطيري العدد: 5020 C° جانب من المشاركة شارك بنك وربة في الفعالية الخاصة باليوم العربي لليتيم تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني مبارك العرو، إذ أقامت إدارة الحضانة العائلية احتفالها السنوي بهذه المناسبة في 16 الجاري. حضر الاحتفالية وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية د. عبدالعزيز شعيب، والذي قام بزيارة الأجنحة الموجودة في الاحتفالية، ومنها جناح "وربة". اليوم العالمي لليتيم - حياتكَ. وبهذا الصدد، قال اختصاصي الاتصال المؤسسي بدر العنزي: "يهتم (وربة) دائماً بالفعاليات المختصة بالمسؤولية الاجتماعية، ويسعى إلى تقديم جميع الإمكانيات في ذلك"، موضحا: "شاركنا بجناح خاص لتقديم شرح كامل عن أعمال البنك والعروض، إضافة إلى تقديم هدايا القرقيعان للمشاركين والأطفال الأيتام الموجودين في الحفل". وأضاف: "الأعمال الاجتماعية في هذا الشهر المبارك لها أثر أكبر من أي وقت آخر، لا سيما أن رمضان هو شهر الطاعات والتقرب إلى الله". يُذكر أن "وربة" يشارك في العديد من الفعاليات الاجتماعية في شهر رمضان، منها بطولة البادل الخاصة بطلبة الطب في جامعة الكويت، وفعالية مسابقة القرآن الكريم وحفظه الخاصة بأبناء الموظفين، إضافة إلى فعالية "جدد نشاطك في الحمراء" والمقامة في برج الحمراء، والعديد من الفعاليات الأخرى المقامة في شهر رمضان لهذا العام.
من جانبه، يقول الباحث أيمن حماد، في دراسة مقدمة للجامعة الإسلامية بغزة تحت عنوان "أحكام اليتيم المالية" إن القرآن ذكر اليتيم في 22 سورة شملت 23 آية، فحدد لهم نصيبا من الصدقات، وكذلك من الغنائم أثناء الحروب، مضيفا أن النبي محمد كان حريصا أيضا على الأيتام، خاصة وأنه ذاق اليتيم في طفولته، ولذلك كان يحرص على الدعوة لكفالة اليتيم والاعتناء به ويحذر من الاعتداء عليه. وتطرق الباحث بعد ذلك لعرض الطرق الشرعية الخاصة بتعاملات اليتيم، وبينها تحديد ولي للعناية بأمواله، فوصف تلك الولاية بأنها "من أخطر أنواع الولايات على اليتيم؛ من حيث الحفاظ على حقـه فـي العيش بكرامة سواء كان في صغره أو بعد أن يبلغ رشيداً" مشيرا إلى أن النبي حذر المتعرضين لأموال الأيتام بأنهم "يأكلون ناراً تتأجج في بطونهم يوم القيامة. "
تاريخ النشر: الأحد 25 شوال 1431 هـ - 3-10-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 140418 81248 0 468 السؤال سمعت من أحد الشيوخ الكرام أن من تتبع رخص العلماء فقد تزندق، بدون أن يفسرها، رجاء توضيح المعنى، وهل لا بد أن أتبع مذهبا بعينه؟ أم يجوز أن أتبع مذهبا في مسألة ومذهبا آخر في مسألة أخرى، كاتباع مذهب الحنفية في مسألة معينة، واتباع المالكية في آمر آخر، وهكذا. وهل هذا تتبع لرخص العلماء؟ الرجاء التوضيح. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فبداية لا بد من العلم أن الرخص نوعان: الأول: رخص شرعية ثابتة بالكتاب أو السنة، كالقصر والجمع في السفر، وأكل الميتة عند الاضطرار، فهذه يستحب الأخذ بها إذا وجد سببها، وقد يجب. والثاني: رخص المذاهب الفقهية، وهي فتوى عالم بالجواز في مسألة خلافية قال غيره فيها بالمنع والحظر. وتتبع مثل هذه الرخص أخذا بالأيسر مطلقا، دون مرجح شرعي، ودون تقليد العامي لمن يظنه الأعلم، بل على سبيل التشهي واتباع الهوى ـ منكر لا يجوز، وحكى ابن عبد البر وابن حزم الإجماع على ذلك. والفاعل لذلك يجتمع فيه الشر كله، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 4145. ولذلك كان التلفيق بين مذاهب أهل العلم ـ إذا قصد منه التشهي بتتبع الرخص ـ ممنوعا في كل حال.
يفسِّر ذلك قول الإمام الذهبي رحمه الله:" من تتبع رخص المذاهب وزلات المجتهدين فقد رَقّ دينه ". وقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: من أخذ بقول المكيين في المتعة ، والكوفيين في النبيذ ، والمدنيين في الغناء والشاميين في عصمة الخلفاء ، فقد جمع الشر. وكذا من أخذ في البيوع الربوية بمن يتحيل عليها ، وفي الطلاق ونكاح التحليل بمن توسع فيه ، وشبه ذلك فقد تعرض للانحلال. وتسمية تلك الفتاوى المتساهلة بالرخص مشهور عند السلف ، و قد تسمَّى برخص الفقهاء ، أورُخص المذاهب كما مرَّ بنا في كلام الذهبي رحمه الله. ـ قال إسماعيل القاضي رحمه الله: دخلت مرة على المعتضد فدفع إلي كتاباً فنظرت فيه فإذا قد جمع له فيه الرخص من زلل العلماء ، فقلت: مصنف هذا زنديق! فقال: ولِمَ ؟ قلت: لأن من أباح المسكر لم يبح المتعة ، ومن أباح المتعة لم يبح الغناء ، وما من عالم إلا وله زلة ، ومن أخذ بكل زلل العلماء ذهب دينه ؛ فأمر بالكتاب فأحرق. ـ وقال آخر: من أراد أن يتعطّل ويتبطّل فليلزم الرخص. ـ وقال بعضهم: أصل الفلاح ملازمةُ الكتاب والسنة وترك الأهواء والبدع ورؤية أعذار الخلق والمداومة على الأوراد وترك الرخص. _ وقال الإمام الذهبي رحمه الله: فمن وضح له الحق في مسألة وثبت فيها النص وعمل بـها أحد الأئمة الأعلام كأبي حنيفة مثلا أو كمالك أو الثوري أو الأوزاعي أو الشافعي وأبي عبيد وأحمد وإسحاق فليتبع فيها الحق ولا يسلك الرخص ، وليتورع ولا يَسَعُهُ فيها بعد قيامِ الحجةِ عليه تقليد.. رد: من تتبع الرخص فقد تزندق / محمد الصوياني ـ استعراض و تعليق!
واللهُ المُستعان، وكثير من النَّاس يسأل أكثر من عالم، نعم، بعض النَّاس؛ لِيَطمئنَّ قلبُهُ استفتَى فقيل لهُ ما عليك شيء، فما ارتاح ذهب ليطمئنّ، يسأل ثاني ثالث ليطمئن لكنْ إذا قيل لهُ عليكَ كفَّارة، ثُم ذهب ليسأل عَلُّهُ أنْ يجد من أهل التَّسامُح والتَّساهل من يُعْفِيهِ من هذهِ الكَفَّارة هذا هو الإثم! حتَّى لو قيل لهُ فعلتَ كذا وسألت الشيخ الفُلاني فقال عليك كفَّارة فقيل لك إن في مذهب أبي حنيفة أو الشَّافعي ما عليك كفَّارة، فتقول أبو حنيفة إمام من أئِمَّة المُسلمين تبرأ الذِّمَّة بِتقلِيدِهِ، ثُمَّ في مسألةٍ أخرى تُلزم بشيء، تُلزم بقضاء، ثم يُقال لك مالك ما يُلزمك بالقضاء، تقول: مالك إمام في أئمَّة المُسلمين، ثُمَّ في مسألة ثالثة تسأل، فيُقال: عليك كذا، ثُمَّ يُقال لك: مذهب الشَّافعي ما عليك شيء، تقول: الشَّافعي إمام من أئِمَّة المُسلمين تبرأ الذِّمَّة بتقليده! ، هذا تَتَبُّع الرُّخَصْ، الذِّي قال أهلُ العلم فيهِ مَنْ تَتَبَّعَ الرُّخَصْ فَقَدْ تَزَنْدَقْ، كيف يتزندق؟! مُسلم يقتدي بإمام من أئِمَّة المُسلمين! نقول: نعم، يخرُج من الدِّين بالكُلِّيَّة وهو لا يَشْعُر! لأنَّ هذه المذاهب فيها المُلزم وفيها المُعفي؛ لكنْ في مسألةٍ أخرى العكس، هذا الذِّي أعفاك يُلزمُك والذِّي ألْزَمَك هنا يُعْفِيكْ هُناك؛ لكن كونك تبحث عن الذِّي يُعفِيك في جميع المسائل!!!