فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انزل أبا وهب». فقال: لا حتى تبين لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انزل فلك مسير أربعة أشهر». وخرج معه إلى حنين واستعاره رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحًا فقال: طوعًا أو كرهًا فقال: «بل طوعًا عارية مضمونة». فأعاره. وأعطاه رسول الله صلى الله وسلم من الغنائم يوم حنين فأكثر. فقال صفوان: أشهد بالله ما طابت بهذا إلا نفس نبي فأسلم وأقام بمكة. ثم إنه قيل له: من لم يهاجر هلك ولا إسلام لمن لا هجرة له فقدم المدينة مهاجرًا فنزل على العباسي بن عبد المطلب وذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا هجرة بعد الفتح وقال له: على من نزلت أبا وهب قال: نزلت على العباس. قال: نزلت على أشد قريش لقريش حبا. ثم أمره أن ينصرف إلى مكة فانصرف إليها فأقام بها حتى مات. هكذا قال جماعة من أهل العلم بالأخبار والأنساب: إن عمير بن وهب هو الذي جاء صفوان بن أمية برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانًا لصفوان. وذكر مالك عن ابن شهاب أن الذي جاء برداء رسول الله صلى الله عليه وسلم أمانًا هو ابن عمه وهب بن عمير والله أعلم. ووهب بن عمير هو ابن عمير بن وهب وكان إسلامهما معًا ومتقاربًا بعد بدر.
أحد الصحابة المؤلفة قلوبهم، بدأت قصته مع الإسلام بكراهية وبغض توارثه عن والده أمية بن خلف، وتآمر مع عمير على مقتل النبي -صلي الله عليه وسلم- ولكن محاولتهما باءت بالفشل، ثم هدى الله قلبيهما إلى الإيمان، وأعلنا إسلامهما على التوالي، تعرف على تفاصيل قصة إسلام صفوان بن أمية، وكيف كان لنبينا الكريم وتعاليم الإسلام السمحة دورًا في انتزاع هذا الحقد من قلبه. قصة صفوان بن أمية نشأ صفوان بن أمية في مكة، وكان والده أمية بن خلف من سادة وصناديد قريش، وفور علمه برسالة النبي -صلى الله عليه وسلم- أصبح من أشد أعداء الإسلام، وكان يتفنن في تعذيب المسلمين. مقتل أمية بن خلف قتِل أمية بن خلف في غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة على يد من كان يتفنن في تعذيبه وهو عبد مستضعف، كان بلال بن رباح -رضي الله عنه- عبدًا عند أمية وعندما أسلم بلال في بدايات الدعوة، عذبه أمية بكل ما أوتي من قوة؛ كي يرده عن إسلامه ولكنه لم يفلح، حتى أعتقه أبو بكر -رضي الله عنه-. ومن هنا ازداد مقت صفوان وتعقدت كراهيته للإسلام، حتى بدأ في التخطيط لقتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم، واستعان في خطته بـ عمير بن وهب ولكن كيف فشل مخططهم؟ اقرأ: غزوات الرسول واهم واشهرها وقصصها قصة إسلام عمير بن وهب ورِث صفوان وعمير ابن عمه بُغض الإسلام، وخططا معًا لقتل النبي على أن يذهب عمير إلى المدينة ليقتل النبي، ويتولى صفوان رعاية أهل بيته ويسدد عنه ديونه.
فقال: إن شئت ، غرمتها لك ؟ قال: لا ، أنا أرغب في الإسلام من ذلك. [ ص: 567] الزهري ، عن ابن المسيب ، عن صفوان ، قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم- فأعطاني ، فما زال يعطيني ، حتى إنه لأحب الخلق إلي. وعن أبي الزناد ، قال: اصطف سبعة يطعمون الطعام ، وينادون إليه كل يوم: عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة ، وآباؤه. وقيل: كان إلى صفوان الأزلام في الجاهلية ، وكان سيد بني جمح. وقال أبو عبيدة: قالوا: إن صفوان بن أمية قنطر في الجاهلية ، إلى أن صار له قنطار من الذهب ، وكذلك أبوه. قال الهيثم ، والمدائني: توفي سنة إحدى وأربعين.
الجديد!! : صفوان بن أمية بن خلف والسيرة النبوية لابن هشام · شاهد المزيد » ابن كثير الدمشقي عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع القرشي الحَصْلي، البُصروي، الشافعي،البداية والنهاية لابن كثير، الجزء الأول - الصفحة 16 (الطبعة الثانية لدار بن كثير".
وقيل اسم البيضاء دعد بنت جحدر بن عمرو بن عايش بن غوث ابن فهر. وأما سهل ابن بيضاء فشهد مع المشركين بدرًا في قصة سنذكرها في بابه إن شاء الله ثم أسلم بعد. وأما سهيل وصفوان فشهدا جميعًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرًا وقتل صفوان يومئذ ببدر شهيدًا قتله طعيمة بن عدي فيما قال ابن إسحاق. وقد قيل: إنه لم يقتل ببدر وإنه مات في شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين. ويقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين صفوان بن بيضاء ورافع ابن عجلان وقتلا جميعًا ببدر.. صفوان بن عبد الرحمن: بن صفوان القرشي الجمحي أتى به أبوه إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح ليبايعه على الهجرة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا هجرة بعد الفتح». وشفع له العباس فبايعه ونذكر خبره في باب أبيه عبد الرحمن.. صفوان بن عسال: من بني الربض بن زاهر المرادي سكن الكوفة يقال: إنه روى عنه من الصحابة عبد الله بن مسعود. وأما الذين يروون عنه فزر بن حبيش وعبد الله بن سلمة وأبو العريف يقولون إنه من بني جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد.
ومن هذا البطن بيت (عبد المدان) احد بيوتات العرب الثلاثة: وهم بيت زرارة بن عدس في بني تميم، وبيت (حذيفة بن بدر في بن ي فزارة) وبيت (عبد المدان بن حارث بن كعب) واسمه … شاهد المزيد… قبيلة بالحارث بن كعب من اعرق القبآئل وهم ملوك نجران وسادتها واهلها وهم اهل الوادي العوج "وادي نجران" وهي … شاهد المزيد… نسب قبيلة بني الحارث | اصلها فروعها نسبها تقسيمها تاريخها. نسبا وعمقا في الاصالة ورسوخا في التاريخ. 2- جنوب جزيرة العرب وادي ترج في بيشه. 3- جنوب جزيرة العرب وتحديداً نجران. 4- هناك جزء كبير … شاهد المزيد… آل محمد وهم ـ آل عسلان ـ آل خميس ـ آل درمان. القسم الرئيسي الثاني البطون من بالحارث بن كعب وينقسمون إلى قبيلتين رئيسيتين هي: 1_ القطعان ـ آل معيعه ومنه ـ آل قعي ـ آل صالح بن محمد ـ آل مرصع. أخبارنا. شاهد المزيد… October 26, 2013 ·. بني الحارث بن كعب من أهم منازل هذه القبيلة قديماُ نجران وهم ملوكها وفي عصرنا الحديث فهي: 1- الجزء الأعظم منهم في نجران وعالية نجد والحجاز وتحديداً شرق وجنوب شرق الطائف ومناطقهم … شاهد المزيد… الحارث بن كعب (بني الديان) قبيلة كانت تقطن تاريخيا في منطقة نجران. بنو الحارث بن عبد مناة بطن من بطون قبيلة كنانة.
فبشفاعة قدّيسيك: الشهيد العظيم الحارث النجراني ورِفاقِه، والأُمِّ وولدِها اللَّذَين قضيا، لدى استشهاد الحارث، أيُّها الربُّ يسوع المسيح، إلهُنا، ارحَمنا وخلِّصْنا، آمين. سيادة ألمطران بلّين كرّس أول مذبح في العالم على أسم القدّيس حارث في المعهد الأنطوني / بعبدا (10 نيسان 2012) سيادة ألمطران عصام درويش كرّس أول مذبح في رعية مسيحيّة في العالم على أسم القدّيس حارث في أبرشيّته / زحلة (2 كانون الأول 2012) صلاتهم معنا. آمين!
كان الحارثُ الرئيس على مدينة نجران وجوارِها، في شمالي اليَمَن، مسيحيًّا يسلُك في مخافةِ الله، يسوس مدينته، بالحكمة والدراية، ويشهدُ له الجميع بالفضل والفضيلة. وكان قد تقدّم كثيرًا في السنّ، عندما واجه سيفَ الاستشهاد. وخبر استشهاده هكذا كان: إنَّ المتولّيَ على مملكة سبأ، أو المملكة الحِمْيَرِيّة، أي بلاد اليمن، آنئذٍ، كان يهوديًّا، اسمُهُ ذو النؤاس، وقد كان في صراعٍ مع ملك الحبشة المجاورة، كالِب (ألسَبَان) المسيحيّ. ولمّا كان ذو النوّاس يخشى جانبَ مدينةِ نجران اليمَنيّة أنْ تُعينَ عدوَّه عليه، بسببِ وحدةِ ايمانٍ بين نجران والحبشة، عزم على مَحْوِ المسيحيّة من هناك، فحشد لذلك قواتٍ كبيرةٍ من العسكرِ، وأتى، فحاصرَ المدينةَ. لكنّ نجران صَمَدَت. فأخذها بالحيلة. ولمّا دَخَلَها أعْمَلَ السيفَ في رِقاب بَنيها. وكان يأتي بالناس إليه ويُخَيِّرَهم بين الموت ونكران المسيح. وأول مَن مَثُلَ لديه في المحاكمة شيخُ نجران، الحارث، وقد جيء به محمولاً، لأنّه كان قد بلغ الخامسة والتسعين من العمر. وقف الحارثُ أمام الغازي، فأبدى شجاعةً فائقةً، واستعدادًا تامًّا لأنْ يموتَ من أجل اسم الربّ يسوع ولا يُنْكِره. وكان مع الحارث جَمْعٌ من الناس، بلغ عددهم أربعة الآف ومئتين وثلاثة وخمسين.