قصيدة نورة الحوشان الجديدة ياعـين هِـلِّي صَـافي الدمع هِـلِّـيـه وإلْيَا انتهى صافِيْه هَاتي سِرِيـْبـِه ياعـين شـوفي زرع خلك وراعيه شـوفي معَاوِيْدِهْ وشـوفي قِــِليْــبِه من أول دايـم لرايــه نمـالــيــه واليـوم جَـيَّـتْـهُـم عــلينا صعـيـبـه وان مرني بالدرب ما اقدر أحاكيه مصــيـبـة ياكـــبرها من مصـيـبـه اللي يبــينا عــيت النفـس تبغــيـه واللي نبي عــيا البخـت لا يجـيبـه
شخص اخر 03-06-2005, 10:48 AM ياعين هلي صافي الدمع هليه ( الشاعرة نورة الحوشان) كلنا نعرف هذه الأبيات أو هذه القصيدة لكن القليل منا يعرف سبب هذه القصيدة فإليكم قصة هذه القصيدة كانت تعيش الشاعرة نورة الحوشان في بلدها بمنطقة القصيم مستورة مع زوجها عبود بن علي بن سويلم إلى أن وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه ، وبعد الطلاق تقدم لها الكثير طالب الزواج منها حيث أنها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة ومحافظة ، وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت تحبه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي.
أنا أعرف أن الشعر لا يعجزك قارئي الكريم لكن اجتهاد مني هذا شرح للأبيات التي قد تشكل بعض اللبس في معناه مثل (قليبه) ممكن يعتقد أحد أنها تصغير للقلب ولكن المقصود حسب ما أراه هو القليب بلهجة أهل القصيم أو الجليب بلهجة أهل الخليج وهي البئر التي تمد المزرعة والمنازل –بعد الله- بالماء سابقا. * ياعين هِلِّي صَافي الدمع هِلِّيه … القصد كانت تحض دمعها للنزول لحزنها على حرق فراق زوجها. * والْيَا انتهى صافِيْه هَاتي سِرِيْبِه القصد كانت تقول لو انتهى الدمع حاولي إخراج كل ما يبقى منه. * يا عين شوفي زرع خلك وراعيه … القصد أنها كانت تقوم بالعمل بمزرعة الحبيب ومراعاتها والحرص عليها. * شوفي معَاوِيْدِهْ وشوفي قِِليْبِه القصد كانت كالمعتاد كل اشراقة شمس تسقي وتراقب البئر ( القليب( * من أول ،، دايم لرايه نماليه … القصد كانت تأخذ منه أوامره مباشرة والتي يملى عليها بشؤون المزرعة. * واليوم جَيَّتْهُم علينا صعيبه القصد كانت تحس بالحسرة لأنه من الصعب محادثته لها بعد الطلاق البين. * وان مرني بالدرب ما اقدر أحاكيه …القصد أيضا هو الحسرة على عدم تحدثها معه وهي تحبه بسبب الطلاق. * مصيبة ياكبرها من مصيبه القصد كانت تروي ألمها الكبير ومصابها الجلل بإحساس شاعرة مجيدة.
فوائد الأولى - قال ابن جني في الخصائص: اللغاتُ على اختلافها كلُّها حجة ألا ترى أن لغةَ الحجاز في إعمال ما ولغةَ تميم في تَرْكِه كلٌّ منهما يَقْبلهُ القياس فليس لك أن تردّ إحدى اللغتين بصاحبتها لأنها ليست أحقَّ بذلك من الأخرى لكن غايةُ مَا لَك في ذلك أن تتخيَّر إحداهما فتقوِّيها على أختها وتعتقد أن أقوى القياسين أقبلُ لها وأشدُّ نسبًا بها فأما ردّ إحداهما بالأخرى فلا. ألا ترى إلى قوله ﷺ نزل القرآنُ بسبع لغاتٍ كلُّها شافٍ كافٍ. هذا إذا كانت اللغتان في القياس سواء أو متقاربتين، فإن قلّت إحداهما جدا وكثرت الأخرى جدًا أخذتَ بأوسعها رواية وأقواهما قياسًا. ألا ترى أنك لا تقول: المال لِك ولا مررت بَك، قياسًا على قول قُضاعة: المال لِه ومررت بَه، ولا أكرَمْتُكِش قياسًا على قول من قال: مررت بكِش. فالواجبُ في مثل ذلك استعمالُ ما هو أقوى وأشيع ومع ذلك لو استعمله إنسان لم يكن مُخْطِئًا لكلام العرب فإن الناطق على قياس لغةٍ من لغات العرب مصيب غير مخطئ لكنه مخطئ لأجود اللغتين فإن احتاج لذلك في شعر أو سجع فإنه غير ملوم ولا منكَر عليه. المزهر/النوع السادس عشر - ويكي مصدر. انتهى. وقال أبو حيان في شرح التسهيل: كلُّ ما كان لغةً لقبيلة قِيسَ عليه.
وأما العبرانية فإن للقمر فيها لفظا مشتقا من مادة اخرى هي (يرَح) والاصل في معناها "الدوران" فاشتقوا منها "يارح" للدلالة على القمر وعلى الشهر. ومن هذه المادة في العربية "رواح" أي العشي. فكانوا يقولون: "راح فلان" أي جاء أو ذهب في العشي.. أي أن أصل المعنى راجع الى "العشي" بغير تقييد بالذهاب او المجيء مثل قولهم: أصبح وأمسى.. ثم غلبت فيها الدلالة على الذهاب في العشي، ثم صارت للدلالة على مطلق الذهاب.. حدث كل ذلك التنوع بلا قصد ولا تواطؤ. قِلاَدَة - ويكاموس. ومن بقايا "يرَح" في العربية، مادة أشكل على أئمة اللغة معرفة أصلها، فعدّها بعضهم فارسية وعدّها آخرون يونانية، واكتفى غيرهم بأنها غير عربية. وهي في الحقيقة سامية الأصل، ونعني بها لفظ "آرخ" أو "ورَخ" أو "أرّخ" بمعنى وقّت، والأظهر عندنا أنها من بقايا اسم الشهر عندهم "يرح" -وبالإبدال بين الخاء والحاء هيّن- ومنه "التاريخ" تعريف الوقت، ثم تنوّع معنى هذه اللفظة، فصاروا يدلون بها على علم التاريخ، أي ذكر الوقائع والحوادث. ومن هذا القبيل "كتب" فان الاصل في دلالتها "حفر في الحجر، أو الخشب" فالظاهر انهم استعملوها في اوّل عهدهم بالكتابة، وكانوا يكتبون على الحجارة أو الخشب حفرا أو نحتا، شأن الكتابة عند الأمم القديمة.
(( مجلة المنار - المجلد [ 13] الجزء [ 12] ص 908 ذو الحجة 1328 - يناير 1911)) عزمت الحكومة المصرية على طبع بعض الآثار العربية من المصنفات النافعة النادرة بالمال الخاص بدار الكتب المصرية ( الكتابخانة الخديوية)، وكان لديها في الميزانية ألف جنيه؛ لتنشيط الآداب العربية، فقررت إضافته إلى المحبوس على دار الكتب والاستعانة به على طبع تلك الآثار. عَزْم شَرِيفٌ على عمل صالح يحمده كل أديب عربي، ولا ينتقده عاقل أعجمي؛ لأن هذه الحكومة عربية والأمة التي تحكمها عربية، وهي حكومة غنية تعد الألف الجنيه قليلة منها على مثل هذا العمل التي تنفق حكومات أوربة وشعوبها في سبيله ألوفًا كثيرة من الجنيهات، حتى صارت دور الكتب في بلادهم كباريس ولندن وليدن وبرلين أغنى من دار الكتب المصرية بمصنفات سلفنا العرب من المصريين وغيرهم، وصاروا يطبعون من نفائسها ما نضطر إلى ابتياعه منهم بل صرنا نرسل أولادنا ليتعلموا الآداب العربية في أوربا وهذا عار علينا عظيم. لم تكن العناية ببذل المال على جمع الكتب العربية ونشرها قاصرًا على الحكومات ورجال العلم من الأوروبيين، بل رأينا بعض الجمعيات الدينية النصرانية تفعل ذلك كجمعية اليسوعيين، فقد رأينا مكتبتها في بيروت جامعة لنفائس الكتب العربية التي يعز نظيرها في مكتبتنا المصرية، وقد طبعت لنا كثيرًا من هذه النفائس.
معاني [ عدل] القِلاَدَة جمع: قلادات وقلائِدُ. وهو ما يُوضَع في العنق من حُليٍّ ونحوه أو الوسامٌ الذي يُوضَع في العنق أو على الصَّدر تقديرًا لصاحبه؛ أو قلائِدُ الشِّعر، والتي يُقصد بها الأبيات التي لا تزال محفوظة باقية لا تُنسى لنفاستها. مصادر [ عدل] المعجم الغني. اللغة العربية المعاصر. المعجم الوسيط