تاريخ النشر: الأربعاء 2 شوال 1432 هـ - 31-8-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 163107 28021 0 345 السؤال ما حكم النفقة على المرأة الموظفة؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن كنت بقولك: النفقة على المرأة الموظفة ـ تقصد الزوجة فالجواب أن نفقة الزوجة على زوجها واجبة في مقابل الاستمتاع بها، فإذا مكنت الزوجة زوجها من الاستمتاع بها استمتاعا كاملا وجب عليه أن يبذل لها النفقة الكافية بالنسبة لها، وراجع الفتوى رقم: 65519. ولا فرق في ذلك بين أن تكون موظفة أو غير موظفة، ولا بين فقيرة وغنية، ومقدار النفقة الواجبة سبق بيانه في الفتوى رقم: 50068. حكم النفقة على الزوجة الغنية - مصلحون. والله أعلم.
السؤال: نرجو بيان الأحوال التي يكون للمرأة المطلقة السكنى، والنفقة، أو السكن وحده، أو النفقة وحدها؟ وهل نفقة المتوفي عنها زوجها واجبة، وكذلك سكناها؟ الجواب: النفقة تكون للمطلقة الرجعية، طلقها واحدة، أو ثنتين، أما إذا كان طلقها آخر الثلاث -الطلقة الأخيرة آخر الثلاث- فلا نفقة لها، ولا سكنى بالمرة عن النبي ﷺ. وهكذا المتوفى عنها بائنة، ليس لها نفقة في مال الزوج، لأن مال الزوج صار للورثة، وإنما نفقتها في مالها، في نصيبها من الإرث، وهكذا المخلوعة التي طلقها على مال، هذه بائنة، ليس لها نفقة؛ لأنها غير رجعية، إنما النفقة كما قال النبي ﷺ للمرأة إذا كان لزوجها الرجوع إليها، أما إذا كان لا رجوع لها؛ فلا نفقة عليه، أما العدة فلا بد منها. السؤال:... حكم النفقة على الزوجة الموظفة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ؟ الجواب: بعد العدة لا نفقة لها عند جميع العلماء، بعد خروجها من العدة لا نفقة لها عند جميع أهل العلم، وأما ما يوجد من طالب بالنفقة في الهند، فهذه طائفة كافرة، دولة كافرة، لا يستغرب ما يوقع منها،.. النفقة على المرأة المطلقة -ولو بعد العدة- إلى أن تموت، أو إلى أن تتزوج، هذا قول باطل، لا أساس له، وهو خلاف جميع أهل العلم. فتاوى ذات صلة
إذا جمعت مؤسسة التأمين الوطني من المدين كل النفقة التي حددتها المحكمة وكان هذا المبلغ أكبر من النفقة التي يدفعها التأمين الوطني للمستفيد، يُدفع الفرق للمستفيد. حكم ترك الزوج النفقة على الزوجة الأولى. من الضروري أن تعرف النفقة حق للزوجة على زوجها ما دامت في إطار الزواج يمكن للزوجة التقدم بطلب النفقة حتى لو لم تكن تعيش في منزل الزوج بشرط ألا ترفض الرجوع إلى بيت الزوج بعد أن طلب منها الزوج ذلك فقد يشير ذلك إلى أنها رفضت طاعة زوجها وبالتالي يمكن اعتبارها عاصية (أي من ترفض طاعة زوجها) وتمنع عنها النفقة أما إذا رفضت الزوجة الرجوع إلى بيت الزوج بسبب مرضها فلا يزال يحق لها النفقة. المراة المطلقة تستحق النفقة حتى نهاية العدة ومع ذلك إذا أقامت الزوجة علاقة جنسية أخرى أثناء فترة الانتظار أو إذا مات الزوج فإن حقها يفقد في العدة. حضانة الأطفال بعد الطلاق في السعودية ومصر ما هي حقوق المرأة عند الطلاق حضانة الأطفال قبل الطلاق
لكن ينبغي للزوج أن يعالج زوجته إن كان قادراً على ذلك ولا مال للزوجة، لأن ذلك من الإحسان وحسن العشرة والمعروف الذي يثاب ويؤجر عليه، وأولى الناس بمعروفه زوجته. والله أعلم.
ولا تستحق الزوجة النفقة وذلك في حالة ثبوت نشوزها بحكم نهائي ويكون النشوز بدعوى قضائية ـ دعوى نشوز ـ وتقام هذه الدعوى في حالة فوات مواعيد الاعتراض على إنذار الطاعة وهو 30 يوم أو إذا قضى بعدم الاعتداد بالاعتراض على إنذار الطاعة. ثانيًا: انتهاء عدة الزوجة شرعا من زوجها: إذا كان الأصل أن النفقات تفرض للزوجة نظير الاحتباس ، إلا أنه طلقها ، وعليه يبطل حقها في نفقة الزوجية منذ تاريخ الطلاق خاصةً وإذا حلفت اليمين برؤيتها دم الحيض ، الأمر الذي يستوجب إبطال مفروضها ويقضى لها بنفقة عدة ثلاث شهور من تاريخ إيقاع الطلاق. ثالثًا: الارتداد عن دين الإسلام. رابعًا: حبس الزوجة ما لم يكن الزوج هو السبب في الحبس كما لو حبست في دين لها عليه وجبت نفقتها. حجية أحكام النفقة: إن أحكام النفقة لها حجية مؤقتة قابلة للتغيير لأنها يرد عليها التبديل والتغيير تبعا للظروف والأحوال وتغير أحوال المقضي به كما يرد عليها الإسقاط والزيادة والنقصان. المقاصة في دين النفقة: المقرر قانوناً: المقاصة بين دين الزوج على زوجته ودين النفقة في المادة الأولى بأنه لا يقبل من الزوج التمسك بالمقاصة بين نفقة الزوجة وبين دين له عليها إلا فيما يزيد على ما يفي بحاجتها الضرورية.
(٥) الكافي: (٢/ ٢٩٠)، وفيه: "وإذا بلغ الصبي واختلف هو والوصي في النفقة، فالقول قول الوصي؛ لأنه أمين، ويتعذر عليه إقامة البينة عليها، فإذا قال: أنفقت عليك كل سنة مائة، فقال =
بالنسبة للبعض، يستند قرار الانتحار إلى أسبابٍ منطقية، غالبًا ما تكون بسبب وجود مرضٍ مزمن ومؤلم يتعذر معه وجود أي أمل في تأجيل مثل هذا القرار. لا يعاني هؤلاء الناس من الاكتئاب، أو الذُهان، ولا هم في حالة سُكر، ولا يستغيثون طلبًا للمساعدة؛ هم فقط يحاولون السيطرة على مصائرهم، وتخفيف معاناتهم، الأمر الذي غالبًا لا يمكن أن يتم إلّا بالموت. إنهم يحاولون السيطرة على مصيرهم والتخفيف من معاناتهم، وهو ما ﻻ يمكن حدوثه إﻻ عن طريق الموت، بل إنهم ينظرون في كثيرٍ من الأحيان إلى إقدامهم على الانتحار كوسيلة لاستعجال الموت الذي سيحدث على أيّة حال. من وجهة نظري، إذا عُرِض هؤلاء الأشخاص على متخصصين مؤهلين، في مقدرتهم استبعاد الاحتمالات الأخرى التي قد تجعلهم يرغبون في الانتحار، ينبغي السماح لهؤلاء الناس بالموت بأيديهم كما يريدون. 6. الانتحار عن طريق الخطأ يتعلق ذلك بظاهرة مأساوية حديثة، يقوم فيها الشباب باللعب على الحرمان من الأكسجين، بحثًا عن النشوة التي يشعرون بها حين يفعلون ذلك، ثم يتمادون في هذا اللعب. كيف انتحر بدون ما اموت .. الطريقة الوحيدة للوقاية من هذا بالنسبة لي هي التعليم. قد يعجبك أيضًا: كيف أسهمت المخدرات في تطور البشرية؟ الجروح التي يتركها المُنتحر في حياة مَن تركهم خلفه غالبًا ما تكون عميقة وطويلة الأمد، وغالبًا ما تتسبب العبثية الواضحة للانتحار في إشعال فتيل ألمٍ جسيم.
– كيف تودين أن تكون الأشياء مختلفة بالنسبة إليكِ؟ – أريده أن يتوقف. – ما الذي تريدينه بالضبط أن يتوقف؟ – أريد كل شيءٍ أن يتوقف.. فقط.. الناس، الحياة. – الحياة؟ بالتأكيد قد صُدمت حينما قرأت هذا العنوان، والفضول أخذك إلى هنا، سأروي فضولك، وسريعًا؛ فإنني أعرف جيدًا أن من لديهم ميولاً انتحارية لن يتنظروا، خاصة لو انتظروا كثيرًا وذاقوا ألم الانتظار من قبل. ولهذا أتحدث معك، لا تخف؛ فأنا لست شيخًا أو عالم دين سأنهال عليك بأحكام الكفر والزندقة أو شيء من هذا القبيل، وبغض النظر عن مجالي الطبي، لن أتحدث معك كطبيب، ولكنني سأتحدث معك كإنسان يعرف تمامًا معني أن تتألم. لا أعرف شيئًا عنك ولا عما مررت به، ولكنني أفترض – بما أنك هنا- أنك تشعر بالضيق والألم، وترتب لإنهاء حياتك، ولقد عرفت أناسًا كثيرين يفكرون في الأمر ذاته، بل حاولوا «وعدم تفكيرك في الانتحار ليس دليلاً على عدم وجود الألم». أنت لست سيئًا أو مجنونًا، أو ضعيفًا لأنك تريد الانتحار، ولكنك لم تعد تتحمل، ميولك الانتحارية دليل على شيء واحد كبير – بغض النظر عن تصنيف الأسباب وأنواعها – ألا وهو الألم، تراكم الألم إن حق القول، وهذا بعيد تمامًا عن ضعف الإرادة كما يزعم الزاعمون.
«ولكن يا بني هذا غير كافٍ للانتحار» طالما أقدمت على الانتحار؛ فبالتأكيد قد سمعت تلك الجملة، لكنها خاطئةً تمامًا. وأنصحك: لا تقف مع قائلها دقيقة أخرى! فمَن لا يقدِّر الظروف لا يستحق التقبُّل، كيف يتحدث عنك هكذا؟ ماذا يعرف أصلاً عما مررت به؟ أنا لا أعرف؛ ولذلك عندما أنصحك، سأنصحك معممًا الموضوع. – كما اتفقنا أن الألم هو العامل الأكبر للانتحار. – ولكن لماذا أنا أفكر في الانتحار وغيري لا يفعل رغمًا عن كونه يمر بألمٍ أكبر؟ – ذلك لأننا هنا لا نتحدث عن الألم ذاته، ولكن عن مدى تحمل الشخص له؛ فهناك اختلاف كبير بين تحمُّل الأشخاص للألم! وعندما يتجاوز الألم موارد التأقلم لدينا، ويختل التوازن، نقدِم على الانتحار. فهل هذا بالأمر الصائب؟ «أنت بالطبع تعرف أنني أكتب لأوقفك عن تلك الفعلة، لا تتظاهر بالعكس؛ فبالتأكيد – حتى بعد كل هذا – لن أقول لك: ما شاء الله! انتحر يا صديقي، فالانتحار ألذُّ من المكرونة بالبشاميل». والآن أمامنا حلان: إما أن نجد وسيلةً لنحد من هذا الألم «لا ليس كما فهمت؛ فالانتحار لم يكن حلاً في أي زمان! »، وإما أن نجد وسيلةً لزيادة موارد تكيفنا معه. أتعرف ما يدهشني ها هنا؟ أنك واجهت كل تلك الصعوبات ولا تستطيع أن تصبر قليلاً، ليس فقط لأن تأتي السعادة، وتتبدل أحوال الحياة، بل أيضًا – وهذا أهم نسبيًّا- لأن تموت موتًا أنت جديرٌ به؛ فلقد رأيت الكثير لتستحقه.