زمكان | ابن خلدون | تعرف إيه عن المنطق؟! - YouTube
حتى يكاد سقف توقعاتنا يتوقف عند فرصة عادلة لنا للتطعيم بلقاحٍ يقينا غوائل الجائحة!! هذه دعوةٌ للجميع اليوم للتفكّر بمنطقية في بلدنا العزيزة الغنية ووضع موازنة أداء بأهداف مُلهمةٍ وذكية للاستثمار في كل إنسان باعتباره صانعًا للحياة الكريمة، وليس رأس مال بشري صانعًا لليأس وفق حسابات الربح والخسارة. إن قضيتنا الأولى "يا متعلمين يا بتوع المدارس" هي الاستثمار في التعليم؛ لأن الإنسان الواعي هو صانع الحياة الكريمة.. تعرف ايه عن المنطق يا مرسي ؟! - هوامير البورصة السعودية. تقول الرسالة الختامية لمسرحية "مدرسة المشاغبين" فيما معناه: "بلدنا العزيزة الغنية عايزة كل واحد يفهم القضية.. عايزين فوارس تتخرج في المدارس وتمسك المحارث وطريق السلام وتخلينا دائماً في عز، وصُناع للحياة".
آخر تحديث 16:03 الأربعاء 27 أبريل 2022 - 26 رمضان 1443 هـ
ولسنا ندري إلى متى تستمر غفلتنا عن أهمية وخطورة العلوم العقلية مثل علم المنطق ؟! فهي التي تؤمن لنا الوصول لاعتقاد صحيح وتكوين رؤية واقعية صحيحة تحكم كل سلوكياتنا الاختيارية، فالشخص الذي يتبنى رؤية واعتقاد بوجود إله خالق لهذا الكون بالتأكيد تختلف سلوكياته الاختيارية ويختلف نمط حياته عن الشخص الذي يتبنى رؤية واعتقاد مخالف، وبالتلي أفكار الإنسان حددت نمط حياته الذي يحدد مصيره في النهاية! اضغط على الاعلان لو أعجبك لماذا المنطق ؟ العلوم العقلية تقوم على دراسة القوانين الطبيعية التي تحكم العقل الإنساني، قوانين التفكير الصحيح التي بمراعاتها تعصم الذهن من الخطأ فينطلق الإنسان في رحلة بحثه عن الحقيقة متسلحا بميزان موضوعي ثابت صحيح يؤمن له الوصول لبر الأفكار والاعتقادات المطابقة للواقع ويقيه الانحراف والزلل خاصة في عصر تتصارع فيه الأفكار المختلفة والاعتقادات الكثيرة، فيكون علم المنطق دليله ومرشده في رحلته، ولا يستطيع أي علم من العلوم التجريبية أو غير التجريبية أن يؤمن له رحلة آمنة وسعيا نحو اعتقاد صحيح، هي فقط العلوم العقلية وعلى رأسها علم المنطق. "الأنبياء كأنك تراهم".. لُغَاتُ الْأَنْبِيَاءِ عليهم السلام.. فيديو - اليوم السابع. لذلك تتضح أهميته وخطورته التي تفوق غيره من العلوم مع الاعتراف بأهمية وقيمة كل علم بالطبع في محله.
تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف
﴿وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَابُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ﴾: -"ونادى نوح ابنه": وفي هذه اللحظة الرهيبة الحاسمة يبصر نوح، فإذا أحد أبنائه في معزل عنهم وليس معهم، وتستيقظ في كيانه الأبوة الملهوفة، ويروح يهتف بالولد الشارد. "-وكان في معزل": كان في مكان حتى تلك اللحظة من المناداة في مكان معزول عن الماء لارتفاعه مثلاً أو غير ذلك. وهناك من العلماء من يرى أن هذا الابن كان منعزلاً عن أبيه وقومه ويظهر أنه قد كان كاتماً كفره، غير متظاهر به، عصبية لأبيه، إلا أنه كان في باطنه مع عقيدة قومه، ولعل اعتزاله قد كان اعتزالاً توفيقياً، فهو لا يريد أن يَنصر قومه على أبيه، ولا يريد أن يتابع أباه وينصره ضد قومه. "-يا بني": وفي نداء نوح عليه السلام لابنه بكلمة «يا بني" فيه تحنّن ورأفة ورحمة وتحبّب وتلطّف وتودّد وتقرّب لو كان هذا يجدي. تفسير: (وهي تجري بهم في موج كالجبال ونادى نوح ابنه وكان في معزل يابني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين). ولاحظ الادغام في الباء والميم في "اركب معنا" أيّ؛ تفضل بنا واركب في سفينة النجاة مع الناجين من المؤمنين. -"ولا تكن مع الكافرين":انظر التلطف في "مع" بدل "من"، فكأنه بهذه الملاطفة يحرك شعوره ليستجيب، وما أجمل أجهزة الاستقبال عند الإنسان شفافة وحساسة وشغالة ومستجاشة، حتى يستجيب لمثل هذه الإشارات، ويتأثر بمثل تلك اللطائف.
والثّانِيَةُ: لامُ الفِعْلِ. والثّالِثَةُ: الَّتِي لِلْإضافَةِ. تَقُولُ: هَذا بُنَيَّ، فَإذا نادَيْتَهُ صارَ فِيهِ وجْهانِ: إثْباتُ الياءِ (p-١٨٦)وحَذْفُها، والِاخْتِيارُ حَذْفُ الياءِ الَّتِي لِلْإضافَةِ وإبْقاءُ الكَسْرَةِ دَلالَةً عَلَيْهِ نَحْوَ يا غُلامِ. ومَن قَرَأ: "يا بُنَيَّ" بِفَتْحِ الياءِ فَإنَّهُ أرادَ الإضافَةَ أيْضًا كَما أرادَها مَن قَرَأ بِالكَسْرِ، لَكِنَّهُ أبْدَلَ مِنَ الكَسْرَةِ الفَتْحَةَ ومِنَ الياءِ الألِفَ تَخْفِيفًا، فَصارَ يا بُنَيّا كَما قالَ: ؎يا ابْنَةَ عَمّا لا تَلُومِي واهْجَعِي ثُمَّ حَذَفَ الألِفَ لِلتَّخْفِيفِ.