وبعد أن هزم مقاتلو قريش بعدتهم وعتادهم وعددهم، عادوا إلى مكة خائبين خانعين، وعزموا في ذلك الوقت على رد تلك الهزيمة وخططوا لها، وبعد فترة ليست بكبيرة استعدوا لها. بعد أن استعد المشركون جمعوا شتات قوتهم، وعزموا على غزو المدينة وقتال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، حتى ينتقموا لقتلاهم في بدر. أهم أحداث ونتائج غزوة أحد - إقرأ يا مسلم. أسباب غزوة أحد يعود السبب الأساسي في قيام غزوة أحد هو الهزيمة المرة التي لحقت به قريش في غزوة بدر، والتي قتل فيها المسلمون عدداً كبيراً من سادات قريش وأشرافها. فعند عودة أبي سفيان بالقافلة سالمة إلى مكة عادت قريش منهزمة في بدر، اقترح عدد من أهل مكة ممن قتل لهم أباء وأبناء في بدر أن يستخدم أبو سفيان تلك الأموال في قتال المسلمين والثأر منهم. خرجت قريش بمعاونة كنانة لقتال النبي عليه الصلاة والسلام ومن معه من المسلمين، أما المسلمون فقد أشار فريق منهم على الرسول الخروج إلى لقاء قريش، وفريق آخر اقترح التحصن داخل المدينة. استعداد المشركين غزوة أحد بدأ أبو سفيان يحفز قومه ضد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحثهم على ضرورة القتال والأخذ بالثأر وبالفعل تمكن من جمع المقاتلين من قريش والقبائل العربية، ولم يكتف بذلك بل أخذ النساء والعبيد.
بدر أقسم أبو سفيان على الثأر عبر المسلمين، وعمل على جمع القبائل عبر ثقيف وتهامة وكنانة وتحريضهم على المسلمين، فجمع ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل، منهم سبعمئة دارع، ومئتي فارس، وثلاثة آلاف بعير، كما خرج مع المشركن سبع عشرة... < xml version="1.
الاستعداد للحرب بعد أن فرغ النبي من غزوة الأحزاب إلى المدينة ووضع السلاح واغتسل نزل عليه جبريل قائلا: قد وضعتَ السلاح والله ما وضعت الملائكة سلاحها فاخرج إليهم، فقال له النبي عليه السلام: "إلى أين" فقال: ههنا وأشار جبريل عليه السلام إلى يهود بني قريظة التي نقضت العهد والميثاق مع النبي صلى الله عليه وسلم وخرجت مع جموع مشركي قريش قتاله يوم الأحزاب و خرج النبي إلى بني قريظة بعد ما اذن مؤذن الحرب في وجمع الصحابة فقال: (ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة). الحكم على بني قريظة دام الحصار (25) ليلة، ثم استسلم اليهود و قالوا: يا محمد ننزل على حكم سعد بن معاذ، وهو من الأوس، وهم حلفاء بني قريظة في الجاهلية، وكان سعد مصابًا في غزوة الخندق، فحملوه راكبًا إلى بني قريظة، ، فقال: لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم، فعلم قومه أنه سيأمر بقتلهم، فنظر سعد إلى اليهود وتذكر خيانتهم للعهد الذي بينهم وبين الرسول – صلى الله عليه وسلم -، فأعلن حكمه عليهم، بأن يقتل رجالهم، وتسبي نساؤهم وأبناؤهم، وتقسم أموالهم على المسلمين، فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم: (لقد حكمت فيهم يا سعد بحكم الله من فوق سبع سماوات).
محتويات ١ غزوة أحد ١. ١ سبب الغزوة ١. ٢ القوة والعتاد ١. نتائج غزوة أحد. ٣ سير المعركة ١. ٤ نتائج غزوة أحد غزوة أحد غزوة أحد هي ثاني مواجهات المسلمين مع المشركين، فهي الغزوة الثانيّة بعد بدر، ووقعت في 7 شوال، للسنّة الثالثة للهجرة، قاد المسلمين رسول الله - صلّى الله عليه وسلم-، وأبو سفيان من المشركين، وقاد فرسانهم خالد بن الوليد، وعكرمة بن أبي جهل. سبب الغزوة بعد نصر المسملين على قريش في غزوة بدر، أرادوا استعادة مجدهم وعزّهم، فقام أبو سفيان بعدة حملات ضد المسلمين، ولكنّها كانت أشبه بأعمال قطّاع الطرق، ولم ينل منها شيئاً يذكر، كما أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- استّمر في تفريق شمل القبائل المحالفة لهم؛ كي لا يتحدوا على المسملين، وقد نجح زيد بن حارثة في الاستيلاء على إحدى قوافل قريش، ممّا جعل قريش ترى في المسملين تهديداً خطيراً على تجارتها، ومكانتها، وهيبتها بين العرب، ولذلك أعدوا العدّة والعتاد، وخرجوا لمقاتلة المسلمين. وكان رأي الرسول في ذلك، أن يبقوا في المدينة، فإن قدم المشركون قاتلوهم على أطرافها أو في شوارعها، ووافقه على ذلك مجموعة من الصحابة، ولكنّ الشباب أرادوا الخروج، كي لا يظنّ المشركون أنّهم جبنوا من مواجهتهم، فدخل الرسول إلى بيته بعد صلاة الجمعة، وارتدى لباس الحرب، وتهيأوا للخروج.