[٤] منتجات الألبان توفر منتجات الألبان عناصر غذائية مهمة كالكالسيوم وفيتامين د بالإضافة إلى عدة عناصر أخرى أساسية، ومن المهم اختيار المنتجات قليلة الدهون أو تناول كميات قليلة من المنتجات ذات الدهون العالية، وفيما يخص البدائل النباتية فهناك عدة أنواع كحليب كل من بذور الكتان، واللوز، والصويا حيث يتم تدعيم هذه الاصناف بالكالسيوم وعدة عناصر غذائية أخرى. [٥] الدهون والزيوت الصحية يُنصح أن يحتوي النظام الغذائي على كميات قليلة من الدهون، ويمكن اختيار الأصناف قليلة المحتوى بالدهون والسكر، والتركيز على تناول الدهون الجيدة والتي تضم زيت الزيتون الذي يُستحسن إضافته إلى النظام الغذائي بدلاً من الزيوت النباتية، كما يُنصح بتجنب الأطعمة المقليّة قلياً عميقاً (بالانجليزية: Deep-fried foods)؛ وذلك لاحتوائها على كميات كبيرة من السعرات الحرارية الفارغة (بالانجليزية: Empty calories). [٥] المراجع
تكون جزيئاتها كبيرة الحجم، والروابط بينها هي روابط تساهمية قابلة للتحطم والانكسار بسهولة. من أهم مزايا المواد العضوية في الجسم أنه يمكن أن يصنع منها مركبات عديدة تلزم الجسم في مهام ووظائف عدة مثل توفير مصادر الطاقة، وتوفير مواد خام لبناء أو إعادة تكوين الخلايا التالفة، بالإضافة إلى توفير المواد اللازمة لصنع الهرمونات. تشمل المواد العضوية البر وتينات والكربوهيدرات والدهون والفيتامينات (لا تعطي طاقة ولكنها تساهم في عمليات إطلاق الطاقة). ب. المواد غير العضوية: هي مواد لا تحتوي على الكربون، جزيئاتها صغيرة الحجم، والرابطة بينها هي روابط أيونية. تذوب المواد غير العضوية في الماء وتطلق عند ذوبانها إما شحنات موجبة أو سالبة، ولكنها لا تعطي طاقة عند تحللها. وتشتمل المواد غير العضوية على المواد المعدنية والماء. مصادر الغذاء المتوازن: يمكن للإنسان توفير جميع مكون الغذاء المتوازن الست من خلال تناول مجموعات الطعام (الغذاء) الأربعة التالية: 1. مجموعة الحليب ومشتقاته: وتشمل هذه المجموعة، إضافة للحليب، كل شيء يدخل الحليب في تركيبه مثل الجبن، الزبد، والبوظة، وأي حساء يحتوي على اللبن أو الحليب. وتأتي أهمية هذه المجموعة كمصدر للغذاء المتوازن هو احتواؤها على نسبة عالية من الكالسيوم والفسفور الضروريين لنمو العظام والأسنان.
لقد أوجبت طبيعة الصراعات الداخلية القائمة ما بين مختلف عناصر التيار الشيوعي بمدينة فاس، عقد اجتماع طارئ محلي آخر يوم 23 سبتمبر حضره56 فردا، كان من بينهم 16 من المغاربة، مع تسجيل غياب كل من المهدي لمنيعي وروني كوربي (René Corbet) ،في دلالة قوية على استمرار المخاض السياسي المحتدم بين مكونات الفرع، حيث تمت خلال الاجتماع المذكور؛ إعادة هيكلة المكتب المحلي للفرع. فأصبح بموجبه شيفتزوف أليكس (ChevtzoffAlexs) كاتبا له، وديسكورفيير ليونيل (Descourvieres Léonel) نائبا له. كما تم طرد كلا من روني كوربي (René Corbet)، والمهدي لمنيعي من الفرع، كإجراء عقابي لهما، وعُين أحمد بن محمد التازي ملاحظا للفرع بالمدينة. وهكذا؛ خلف "الإجراء العقابي" المذكور؛ ردود فعل قوية داخل الفرع، حيث ازدادت معه حدة الصراعات الداخلية القائمة. فلم يعد الفرع منذ حينها، يعرف الاستقرار الطبيعي الذي يتوافق مع أفكار وأيدلوجية الحزب؛ بعدما أصبحت العناصر التي تم تعيينها في المكتب السياسي فاقدة لمساندة الأغلبية. أما العناصر التي تم إقصائها، فقد ظلت تعمل من جانبها لكسب عناصر مساندة لها، والضغط على أعضاء المكتب، نحو الدفع بهم لوضع هيكلة جديدة للفرع، تتجاوز الطابع الاحتكاري لبعض القيادات على مستوى التمثيلية السياسية داخل الفرع، وتتحدى في الآن نفسه اختراقات الأجهزة الاستخباراتية الفرنسية.