الطلق الصناعي هو تدخل الطبيب باستخدام بعض الادوية للتحريض على الولادة ، فقد تكون هناك حاجة لبعض التحريض او الطلق الصناعي لتتم الولادة الطبيعية بصورة افضل. دواعي اللجوء للطلق الصناعي يلجأ الطبيب الى التحريض على الولادة ، او ما يعرف بالطلق الصناعي ، في الحالات التالية: 1. اذا استمر الحمل اكثر من 40 أو 41 أسبوعاً، ما يعتبر تأخرا عن موعد الولادة 2. انفجار كيس الماء من دون الدخول في آلام المخاض 3. اصابة الحامل بمرض السكري، حيث يوصى الطبيب المختص بالتحريض على الولادة بعد الأسبوع 38 من الحمل 4.
ينصح من أجل تخفيف ألم الطلق الصناعي الراحة التامة على الفراش مع تجنب المؤثرات النفسية التي تؤثر سلبياً على الحمل، كما تزيد من ألم الطلق الصناعي. ينصح بأداء تمرين الشهيق والزفير، إذ أن هذا التمرين يعمل على تسكين ألم الطلق الصناعي. ينصح من أجل تخفيف ألم الطلق الصناعي الاستعانة بالكمادات الدافئة ووضعها على مكان الألم، إذ أنها طريقة سحرية لتخفيف ألم الطلق الصناعي، حيث يتم وضع قماشة بها مياه دافئة، ثم عصرها ووضعها مكان الألم أو أسفل منطقة الظهر. ينصح بتدليك المنطقة المؤلمة، كما يمكن للمرأة الحامل الاستعانة بأحد أفراد أسرتها لتدليك المنطقة المؤلمة كالاستعانة بالزوج أو الأم. للمزيد يمكنك متابعة: كيف احسب حملي وفي النهاية يجب الإشارة إلى أن الشهور الأخيرة للحمل تحتاج إلى متابعة دورية مع طبيب النساء والولادة ، كما يجب أن ننوه إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية، لذا يجب استشارة الطبيب المختص فيما يتعلق متى يبدأ مفعول الطلق الصناعي.
2 – الطلق الصناعي الهرموني في الفترات الأخيرة من الحمل يفرز جسم الحامل هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على تحفيز الانقباضات، ففي حالات الطلق الصناعي يتم حقن الحامل في الوريد بجرعات مخففة من هرمون الأوكسيتوسين. يعمل الأوكسيتوسين على تحريض المخاض وتسريع عملية الولادة لكن عندما تزيد نسبة الهرمون في الجسم تُصبح الانقباضات مؤلمة وسريعة، في هذه الحالة يتوجب على الطبيب التوقف عن إعطاء الأوكسيتوسين. كما أنه من الممكن استخدام هرمون البروستاغلاندين في الطلق الصناعي حيث أنه يقوم بالمساهمة في جعل الرحم أكثر نضوجًا واستعدادًا للولادة فيتم إعطائُه للحامل في المساء، ويجعل عنق الرحم أرق، في الغالب يلجأ مقدمي الرعاية الصحية إلى تزويد الرحم بهذا الهرمون قبل هرمون الأوكيتوسين. يكون تزويد الرحم بذلك الهرمون بشكل خارجي عن طريق إدخال مادة هلامية تحتوي على نسبة من هرمون البروستاغلاندين من خلال إدخاله في المهبل إلى عنق الرحم، أو يتم تزويد الرحم به عن طريق تناول أقراص ذلك الهرمون. 3 – الطلق الصناعي من خلال تمزق أغشية الجنين تحدث زيادة في إنتاج هرمون البروستاغلاندين وهو هرمون يعمل على تسريع الانقباضات والطلق لتسريع الولادة، لكن في حال تأخرت الولادة عن يومين من تمزق الكيس يلجأ الأطباء إلى استخدام الطلق الصناعي عن طريق إكمال عملية تمزق الكيس السلوى بشكل صناعي.
نتعرف معاً على إجابة سؤال متى يبدأ مفعول الطلق الصناعي ، إذ تشعر المرأة الحامل قبل الولادة بالقلق والخوف من حيث طريقة الولادة سواء كانت طبيعية أم قيصرية، كما تشعر بالخوف من طريقة الطلق سواء كان طلق طبيعي أم طلق صناعي، حيث أن سماع خبر الاستعانة بالطلق الصناعي من طبيب النساء والولادة هو خبر يجعل دقات قلبها تنبض من الخوف والفزع، إذ يرجع ذلك إلى الآلام الشديدة للطلق الصناعي، في حين أن الطلق الطبيعي له آلام بسيطة. عندما تلجأ المرأة الحامل إلى الطلق الصناعي يدور في ذهنها وعقلها عدة أسئلة منها كيف يحدث الطلق الصناعي ، وكم ساعة حتي يبدأ مفعوله وتحدث عملية الولادة، وهل هو أفضل من الطلق الطبيعي، وكما تتساءل عن طرق فعالة تعمل على تخفيف وتسكين ألم الطلق الصناعي، فكل هذه الأسئلة سوف نجيب عنها من خلال موقع أنا مامي ، فتابعونا. متى يبدأ مفعول الطلق الصناعي تتساءل العديد من السيدات الحوامل سؤال متى يبدأ مفعول الطلق الصناعي، وقبل التطرق إلى إجابة السؤال يجب توضيح مفهوم الطلق الصناعي وأسباب الاستعانة به، حيث يعتبر الطلق الصناعي وسيلة طبية يستعين بها الطبيب للمساعدة في الولادة، إذ أنه عبارة عن تحاميل تؤخذ عبر الوريد أو عبر منطقة المهبل، حيث يساهم هذا الإجراء في حدوث الطلق لإجراء عملية الولادة.
قد يكون الطلق الصناعي سببًا في الإصابة بعدوى في حالة طالت المدة بين الولادة وتمزق الكيس السلوى للجنين. من الممكن أن يؤثر تحفيز المخاض في فرص الولادة القيصرية، حيث إن فشل الطلق الصناعي يضطر لجوء الأطباء إلى الولادة القيصرية لإنقاذ حياة الطفل. الخضوع للطلق الصناعي يؤدي في الغالب للبقاء وقتًا أطول في المستشفى مما يثير عدم راحة الحامل وأسرتها وقد يزيد من فرص انتقال أي عدوى خاصةً في الظروف الحالية. يتسبب الطلق الصناعي في استهلاك الكثير من المسكنات والتي قد تُعد من عوامل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض خاصةً المُتعلقة بالكلى. تعرض النساء الحوامل في الفترة ما بين الأسبوع ٣٧ و٣٩ من الحمل لتحفيزات المخاض والطلق الطبيعي يزيد من احتمالية إصابة الرضيع بمشكلات في التنفس. قد يؤدي الخضوع للطلق الصناعي بالأدوية الهرمونية إلى حدوث تمزُق في الرحم عند النساء اللواتي قاموا بإجراء عمليات سابقة في الرحم مثل: الولادة القيصري. من الممكن أن تُسبب انقباضات الرحم وعنق الرحم الحادة الناجمة عن الأدوية الهرمونية لتحفيز المخاض في فصل المشيمة عن جدار الرحم مُبكرًا. محتمل أن يزيد الطلق الصناعي من أخطار إصابة الأم بنزيف حاد بعد الولادة حيث أن في الغالب يحدث ذلك النزيف بسبب قلة انقباضات الرحم بعد الولادة.
وفي العادة نقوم بتنويم المريضة لغرض تخفيض ضغط الدم في عملية التحريض في الوقت نفسه. ـ نقص نمو الجنين: وهنا نشخص نقص نمو الجنين بالفحص السريري، بالإضافة إلى استخدام الأشعة الصوتية. ويكون نقص النمو لمرض في الأم أو في المشيمة أو في الجنين نفسه. ولا نستطيع تشخيص السبب الرئيس لهذا النقص بمجرد الفحص السريري أو حتى الأشعة الصوتية لحين خروج الجنين للحياة. إن تحريض الولادة بسبب نقص في نمو الجنين لا نستطيع تحديد موعد له، ففي البداية نقوم بتنويم الحامل لإجراء الفحوصات اللازمة مع عمل تخطيط للجنين لمعرفة نشاطه في داخل الرحم، ومن ثم نقوم بإعطاء الأم الإبر "الأدوية اللازمة" لمساعدة رئة الجنين على النمو، إذا كان التحريض قبل "34 أسبوعًا". بعدها نحدد موعدًا مناسبًا للتحريض، إلا في بعض الأحيان قد يكون هناك خطر على بقاء الجنين داخل رحم الأم، عندها يكون من واجبنا العمل على توليد هذا الطفل في وقت غير محدد له. ـ أمراض باطنية متنوعة: هناك بعض الأمراض التي تصيب الحامل سواء قبل الحمل أو في أثناء، وهذه بعض الأمثلة: الذئبة الحمراء، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، أو بعض الأمراض السرطانية "كسرطان الثدي، أو الغدة الدرقية... إلخ".
في حالة انفصال المشيمة وسقوطها للأسفل مُسببة إغلاق في عنق الرحم يمنع الجنين من النزول وتسمى هذه الحالة بالمشيمة المُنزاحة. يُحذر اللجوء لمحفزات المُخاض في حالة وجود الجنين بالعرض داخل الرحم. إن كانت الأم مصابة بداء الهربس النشط في المهبل يمنع اللجوء للطلق الصناعي. في حالة ضيق قناة الولادة مما لا يجعل الولادة الطبيعية خيرًا ممكنًا. قد يعتقد بعض الناس أن اللجوء لاستخدام مُحفزات المخاض بديلًا سهلًا عن الولادة القيصرية وهذا ليس صحيحًا حيث أن الولادة الطبيعية قد تتعثر حتى بعد اللجوء للطلق الصناعي.