كما أنه يشمل بالإضافة إلى الامتحانات والاختبارات القصيرة نظام تقييم ذاتي يصدر ملخصاً عن العمليات التي تمت باستخدام النظام مبينا أن نظام الفصول الافتراضية الذي توفره عمادة التعلم الالكتروني والتعليم عن بعد يسهل على جميع أطراف العملية التعليمية تبادل المعرفة والتعاون بطريقة افتراضية مع أي طرف بغض النظر عن المكان والزمان وذلك كله من خلال أدوات تعليمية الكترونية تحاكي التطبيقات والصور الرقمية والرسومات المتحركة ومونتاج الأصوات وإنتاج صفحات المحتوى بصيغة (HTML or PDF). المهندس عبدالله الطريفي – نائب رئيس نسيج – كان حاضرا للافتتاح وصرح بأن جامعة أم القرى هي أحد أعمدة التعليم العالي في المملكة وتتمتع بقيادة حكيمة تستلهم توجهات دعم التعليم ونجاح الطلبة التي تتبنها حكومة خادم الحرمين الشريفين وقد عملت نسيج مع فريق محترف جدا في الجامعة سواء في عمادة التعلم الالكتروني او في عمادة تقنية المعلومات مما ساعد على انجاز المشروع في فترة وجيزة و بنجاح تام. وأضاف الطريفي أن أحد أهم التحديات التي واجهت الفريق هو التكامل مع نظام التسجيل في الجامعة eRegisterوقد تم ذلك بانسيابية تامة بفضل تعاون الفرق في الجامعة والشركة.
تعد جامعة أم القرى من أفضل خمس جامعات على مستوى السعودية، وهي من الجامعات العريقة في البلاد، حيث تأسست عام 1369 هـ. بدأت جامعة أم القرى بكلية الشريعة، التي تعد الصرح الأول للتعليم العالي بمفهومه الحديث في السعودية، ثم أنشئ المعهد العالي للمعلمين في الجامعة باسم كلية المعلمين، بعدها انضمَّت كليتا الشريعة والتربية إلى جامعة الملك عبدالعزيز في جدة كجزء من الجامعة في مكة، ثم افتُتحت كلية التربية في الطائف، وأضيفت أقسام ومراكز علمية جديدة إليها. وبإنشاء كلية الطب والعلوم الطبية في مكة، وتحويل عمادة خدمة المجتمع إلى كلية، إضافة إلى معهد خاص بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومعهد لأبحاث الحج، وجرى أيضاً افتتاح كلية للمجتمع في الباحة، وأصبحت الجامعة توفر مختلف أنواع التخصصات، وتمنح درجات البكالوريوس والدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في علوم الشريعة، واللغة العربية، والتربية، والعلوم الاجتماعية والتطبيقية، والطب، والهندسة. تضم جامعة أم القرى حالياً 35 كليةً ، وأربعة معاهد بحثية، وخمسة كراسي علمية، إضافة إلى عدد من مراكز البحث والابتكار. التعلم الإلكتروني في جامعة أم القرى تقدم جامعة أم القرى خدمة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد من خلال بوابتها الإلكترونية ، وتسعى إلى تفعيل دور عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في نشر ثقافة التعليم الإلكتروني، وإنتاج أكبر قدر من المقررات في صورة إلكترونية، وتقوم عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بتحويل المقررات المقدمة من أعضاء هيئة التدريس إلى مقررات إلكترونية، كأحد الأنماط الحديثة للتعلم، وإتاحتها على شبكة الإنترنت مع المتابعة المستمرة لها لتحديثها.
أطلقت جامعة أم القرى ممثَّلةً في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، مبادرة "خلاصة" ضمن مبادراتها التحفيزية لطلاب وطالبات الجامعات السعودية وتشجيعهم على التعليم التشاركيِّ، وإنتاج مواد تعليمية تفاعلية في تخصصاتهم، ومشاركتها فيما بينهم؛ لرفع مستوى التعلم الذاتي والعملية التعليمية بين طلبة الجامعات بشكل عام. وتُعدُّ المبادرة بوابةً لاحتضان مواهب الطلبة، وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية، ومنح جائزة التعلم الإلكتروني "خلاصة" للمتميزين منهم من خلال تسجيل معلوماتهم واستقبال مشاركاتهم عبر موقع المبادرة. وأكد عميد عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد د. خالد المطيري، أن المبادرة تعزِّز الدور الرياديَّ لجامعة أم القرى في مجالات التعليم عن بُعد، وتحفيزها للمواهب الطلابية وتشجيعهم على استخدام تقنيات التعليم التي تُعد من أهم ركائز مبادرة "خلاصة"، موجِّهًا شكره لمعالي رئيس الجامعة أ. د عبدالله بن عمر بافيل على دعمه وتشجيعه الدائمينِ للطلاب والطالبات من خلال تبنِّي جامعة أم القرى جائزةَ التعلُّم الإلكتروني. للاطلاع على تفاصيل المبادرة والمشاركة: اضغط هنا. المصدر
وأجرت الجامعة مع بداية أزمة كورونا وتحويل الدراسة إلكترونيًّا مسحًا اجتماعيًّا لاستقصاء الإمكانيات المالية لطلبتها ومقدرتهم على توفير أجهزة حاسوبية، فوزعت 500 جهاز لوحيٍّ بالتعاون مع البريد السعودي، لضمان سير العملية التعليمية وحضور طلبتها في الفصول الافتراضية. كما وفرت لأعضاء هيئة التدريس بالتخصصات العملية 700 جهاز قارئ مستندات تعينهم على تقديم المادة العلمية بما يحقق متطلبات المقررات على الفصول الافتراضية، علاوة على إطلاق خدمة الوصول للمختبرات في مختلف تخصصات العلوم والهندسة؛ لتسهم في تلبية احتياجات الطلبة والباحثين. وأرست الجامعة بيئة تعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة من طلبتها تتضمن سلسلة خدمات إلكترونية وأنظمة مخصصة بتصميم المقررات الدراسية وإنتاج فيديوهات بلغة الإشارة استفاد منها أكثر من 300 طالب وطالبة. وارتأت الجامعة أهمية تعزيز الصحة النفسية في مختلف المجالات التي تحقق الاستقرار النفسي لدى طلبتها وكوادرها في ظل تداعيات الأزمة، فقدمت حلقات متخصصة في الإرشاد الأكاديمي النفسي والاجتماعي، ودورات تثقيفية في التعاطي مع المرحلة، فضلًا عن تخصيص مركز للاستشارات النفسية عن بعد، يضم نخبة من الأكاديميين والمتخصصين عبر قنوات اتصال متعددة.
ارسل ملاحظاتك ارسل ملاحظاتك لنا الإسم Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني الملاحظات
مميزات المقررات الإلكترونية 1- سهولة التعديل والتغيير في طرق التدريس المستخدمة بالطريقة التي تناسب الطلاب، فمنهم مَن تناسبهم الطريقة المرئية، وبعضهم تناسبهم الطريقة المسموعة أو المقروءة، وآخرون تناسبهم الطريقة العملية. 2- سهولة الوصول إلى المعلم في أسرع وقت، وذلك خارج أوقات التعلم الرسمية، حيث أصبح المتعلم قادراً على إرسال استفساراته وأفكاره إلى المعلم من خلال البريد الإلكتروني. 3- أكثر فائدة للطلاب الذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم، أو عند وجود استفسارٍ مُلح في أي وقت لا يحتمل التأجيل. 4- إتقان مادة التعلم، حيث إن المتعلم يستطيع مراجعة المادة أكثر من مرة بطرق وأشكال مختلفة. 5- توفر المناهج طوال اليوم يمثل ميزة للطلاب ذوي الأنماط المزاجية المختلفة، حيث يفضل بعض الطلاب التعلم صباحاً، وبعضهم الآخر يفضل المساء، أو الطلاب الذين يتحملون أعباء ومسؤوليات شخصية. 6- سهولة تقييم الطالب بتوفير أدوات التقويم الفوري، وذلك بإعطاء المعلم طرقاً متنوعة لتصنيف الطلاب في ضوء معيار محدد. 7- تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة إلى المعلم التي تأخذ منه وقتاً كبيراً في كل درس "تسلم الواجبات والتكليفات وتصحيحها باستخدام برنامج إدارة التعلم".