صلاة التراويح كم ركعه؟ عدد ركعات التراويح اثنان وعشرون ركعة من دون الوتر، وروى الإمام مالك أنها ست وثلاثين ركعة من دون الوتر، وتصلى ركعتان ركعتان مع التسليم بينهم، ويمكن للمسلم أن يستريح بين كل أربع ركعات، وقد ثبت عن الرسول أنه كان يصليها إحدى عشر ركعة. القراءة في صلاة التراويح: لم يرد عن الرسول عليه الصلاة والسلام مقدار محدد من الآيات، وفضل بعض العلماء على أفضلية ختم القرآن في صلاة التراويح خلال الشهر الكريم، فيمكن قراءة جزء يومياً في الصلاة، فإذا كانت عدد الركعات عشرون ركعة، يمكن قراءة صفحة في كل ركعة، حيث إن كل جزء في القرآن عبارة عن عشرين صفحة.
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كلمة اليوم الجمعة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال خادم الحرمين في كلمته إن هذا الشهر العظيم، موسم للخيرات والطاعات، وهو فرصة سانحة لتصفية النفوس، ونبذ الخلافات، أسأل الله الكريم أن يعننا جميعاً على استثمار نفحات رمضان، إنه سميع مجيب. وأضاف أن من فضل الله علينا أن جاءنا رمضان بالفرج بعد الشدة، بانحسار جائحة كورونا، ونحمد الله تعالى على ما حققناه من نجاح كبيرٍ في محاصرة الجائحة ومقاومة آثارها، بفضل الله، ثم بفضل الجهود الجبارة التي بذلتها المملكة. وتابع "إننا نفخر بما شرفنا الله به من خدمة الحرمين الشريفين، والحجاج والمعتمرين والزوار، ويسرنا أن المملكة أعادت ولله الحمد السماح باستخدام الطاقة الاستيعابية الكاملة في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعد رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الجائحة". وقال لا يفوتني أن أشكر جنودنا البواسل المرابطين في الحدود وعلى الثغور، والقطاعات العسكرية كافة، وكل العاملين في قطاعات الدولة، الذين يتفانون في خدمة وطنهم، داعيا الله أن يجزيهم خير الجزاء على مجهوداتهم. واختتم بقوله تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام، وصالح الأعمال، وأدام علينا التوفيق والسداد، وحفظ الله بلادنا وكل بلدان العالم من كل شر ومكروه.
أما عن كيفية صلاته فتكون مثنى مثنى حيث يصلي المسلم ركعتين ثم يصلي اثنتان أخريين وهكذا ويحسن أن يختم المسلم صلاته بركعة وتر، وقد جاء في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى". وعن عدد ركعاتها فيمكن أن يكتفي المسلم بصلاة أحد عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة فقد كان رسول الله لا يزيد على ذلك سواء كان ذلك في رمضان أو في غيره. وعن موعدها فيفضل أن تكون صلاة التهجد في الثلث الأخير من الليل بعد الاستيقاظ من نوم كما يرى العديد من علماء المسلمين ويرجع السبب في ذلك إلى أنه هذا الوقت هو وقت التنزل الإلهي حيث يتنزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا وهو وقت إجابة دعوات الداعين واستغفار المستغفرين، وهذا لما جاء في رواية أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له ". ما الفرق بين التهجد والقيام والتراويح لا تختلف صلاة القيام عن التراويح فهما مسميان لشئ واحد وكذلك التهجد إلى أن التهجد يتم تأخيره ويكون في الثلث الأخير من الليل بينما يمكن صلاة القيام عقب صلاة العشاء مباشرة.