الرئيسية أخبار شئون عربية و دولية 09:14 م الأربعاء 10 نوفمبر 2021 رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن وكالات قاطعت ابنة رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، والدتها خلال كلمة لها خلال بث مباشر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تتحدث فيها عن إجراءات مواجهة فيروس كورونا الجديدة في البلاد، ولقى الفيديو انتشارًا بين رواد مواقع التواصل. حان وقت النوم. وتسللت ابنتها البالغة من العمر ٣ سنوات من سريرها خلال إلقاء والدتها كلمة عبر البث المباشر، وتناقش مع متابعيها تخفيف قيود كورونا. وسمع صوت الطفلة وهي تنادي "ماما"، لتجاوب رئيس وزراء نيوزيلندا أرديرن: "من المفترض أن تكوني في السرير"، وطلبت من ابنتها البالغة ثلاثة أعوام العودة إلى النوم قائلة: "حان وقت النوم يا حبيبتي، عودي إلى السرير وسآتي لأراك بعد ثانية". واعتذرت جاسيندا أرديرن، لمتابعيها خلال البث المباشر، قبل أن تعود ابنتها مرة أخرى للظهور في البث المباشر وتقاطعها مرة أخرى، وقالت رئيسة الوزراء لمتابعيها: "كان ذلك فشلاً في وقت النوم، أليس كذلك؟". واضطرت أرديرن إلى انهاء البث المباشر مع متابعيها، قائلة: "أنا آسفة يا عزيزتي، لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً" وانهت البث المباشر عند هذا الحد لتعود للممارسة مهامها المنزلية.
وإنّ ما علِمناه عن النوم حتى الآن يؤكد أهميته لصحتنا العقلية والبدنية. ذلك أن دورة النوم والاستيقاظ سمةٌ مركزية في التكوين البيولوجي للبشر؛ إذ تمثل عملية تأقلم مع الحياة على كوكب دوّار يتعاقب فيه الليل والنهار. في عام 2017، مُنحت جائزة نوبل في الطب لثلاثة علماء تمكنوا في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي من تحديد الساعة الجزيئية داخل خلايانا التي تؤدي وظيفة الحفاظ على تزامننا مع دورة الشمس. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن انهيار إيقاع التزامن اليومي هذا يزيد خطر الإصابة بأمراض من قبيل السكري وأمراض القلب والخرف. ومع ذلك، فقد استشرى اختلالُ التوازن بين نمط الحياة ودورة الشمس. إذ يقول "روبرت ستيكغولد"، مدير "مركز النوم والإدراك" بكلية الطب في "جامعة هارفارد": "نبدو كأننا نعيش تجربة علمية عالمية حول العواقب الوخيمة للحرمان من النوم". فعلى سبيل المثال، ينام الأميركي العادي حالياً أقل من سبع ساعات في الليلة، أي أقل بساعتين مما كان عليه سلفه قبل قرن من الزمن. موقع حراج | حان وقت النوم. ويعزى الأمر أساسا إلى انتشار الأضواء الكهربائية، تليها أجهزة التلفزيون والحواسيب والهواتف الذكية. فلطالما حسبنا النومَ خصما في مجتمعنا المرتبك المغمور بالأضواء؛ فنراه حالة تحرمنا الإنتاج والمتعة.
مهلا!! هاهي قوتي الخارقة تعمل.. وااو إنها تعمل جيداً و بقوه.. أنا أبصر فوق ما كنت أتوقع في الظلام.. لحظه!! ؟؟.. ما هذا.. وبين أطراف الستائر.. هذه أول خيوط الصبح.. سحقاً، كم الساعة الآن.. أضيء الأباجوره.. يا ويلي!.. إنها السادسة صباحاً.. كوكوكوكوكوكووووو. بشرى الشريفي دريزدن – ألمانيا
حاليا يوجد تقريبا ۷۰۰۰ حالة مرضية كل سنة والتي تنوي منظمة الصحة العالمية أن تنهيها بحلول عام ۲۰۲۰. الترجمة: خلدون شربا. التدقيق: أسامة القزقي. المصدر