سورة ص الآية رقم 42: إعراب الدعاس إعراب الآية 42 من سورة ص - إعراب القرآن الكريم - سورة ص: عدد الآيات 88 - - الصفحة 455 - الجزء 23. ﴿ ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ ﴾ [ ص: 42] ﴿ إعراب: اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ﴾ (ارْكُضْ) أمر بمعنى اضرب فاعله مستتر (بِرِجْلِكَ) متعلقان باركض والجملة مقول قول محذوف (هذا) اسم إشارة مبتدأ (مُغْتَسَلٌ) خبره (بارِدٌ) صفة لمغتسل (وَشَرابٌ) معطوف عليه. الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 42 - سورة ص ﴿ تفسير التحرير و التنوير - الطاهر ابن عاشور ﴾ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) وجملة { اركض برِجلِك} الخ مقولة لقول محذوف ، أي قلنا له اركض برجلك ، وذلك إيذان بأن هذا استجابة لدعائه. والرّكْض: الضرب في الأرض بالرجل ، فقوله: { بِرِجْلِكَ} زيادة في بيان معنى الفعل مثل: { ولا طائر يطير بجناحيه} [ الأنعام: 38] وقد سمّى الله ذلك استجابة في سورة [ الأنبياء: 84] إذ قال: { فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر. وجملة هذا مُغْتسلٌ} مقولة لقول محذوف دل عليه المقول الأول ، وفي الكلام حذف دلّت عليه الإِشارة. فالتقدير: فركض الأرض فنبع ماء فقلنا له: هذا مغتسل بارد وشراب.
﴿ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ﴾ [ ص: 42] سورة: ص - Ṣād - الجزء: ( 23) - الصفحة: ( 455) ﴿ (Allah said to him): "Strike the ground with your foot: This is a spring of water to wash in, cool and a (refreshing) drink. " ﴾ اركض برجلك: اضربْ بها الأرض هذا مغتسل: ماءٌ تغتسل به ، فيه شفاؤك فقلنا له: اضرب برجلك الأرض ينبع لك منها ماء بارد، فاشرب منه، واغتسِلْ فيذهب عنك الضر والأذى. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة ص Ṣād الآية رقم 42, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب: الآية رقم 42 من سورة ص الآية 42 من سورة ص مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ ﴾ [ ص: 42] ﴿ اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ﴾ [ ص: 42] تفسير الآية 42 - سورة ص وقوله- سبحانه-: ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هذا مُغْتَسَلٌ بارِدٌ وَشَرابٌ حكاية لما قيل له بعد ندائه لربه، أو مقول لقول محذوف معطوف على قوله نادى.
وقد كان الأطباء حتى عهد قريب يأمرون المريض بملازمة الفراش أطول مدة ممكنة وبخاصة بعد العمليلت الجراحية ، ولكن الطب الحديث جدا اكتشف ان هذا الرقاد يؤدي إلى نتائج عكسية ،وتأخر الشفاء، فأصبحــــــوا ينصحون المرضى الناقهين بالحركة المبكرة لأنها تساعد على زيادة المناعة والتئام الجروح. الأمر الثاني: في قوله تعالى " هذا مغتسل بارد " وهذا يحمل أكثر من معنى في الطب الحديث ، فالاغتسال معناه غطس الجسم كله في المياه المعدنية. وقد جاء في تفسير هذه الآية أن الله تعالى قد فتح لأيوب عينا من الأرض فيها نوع من المياه الكبريتية والمعدنية لعلاج القرح ، ويعني أيضا الدهون للجلد أو مايسمى في الطب المعاصر الغسول ، وهي كلمة تستعمل في الطب الحديث عن الأدوية التي يدهن بها الجلد للعلاج. ولاحظ قوله تعالى:" مغتسل بارد " حيث إن التبريد أيضا أصبح الآن أحد أهم عناصرالعلاج. الأمر الثالث: هو كلمة الشراب أي الأدوية التي تؤخذ بالفم وهي كلمة عربية وردت أساسا في القرآن واستعملها أطباء المسلمين... ونقلتها أوروبا في الطب الحديث وما يزال اسمها العربي (syrup) مستعملا في كتب الطب الحديث إشارة إلى الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم. فهذه ثلاثة أنواع من العلاج للأمراض الجلدية وردت في آية واحدة وفي كلمات قليلة، وهي تشمل كل أنواع العلاج الجلدي المعروف في عصرنا.
وبارد على ذلك صفة " شراب" مع أنه مقدم عليه صفة مغتسل وكون هذا إشارة إلى جنس النابع، أو يقدر، وهذا بارد إلخ، تكلف لا يخرج ذلك عن الضعف، وقيل: أمر بالركض بالرجل ليتناثر عنه كل داء بجسده. وكان ذلك على ما روي عن قتادة ، والحسن، ومقاتل بأرض الجابية من الشام ، وفي الكلام حذف أيضا، أي فاغتسل، وشرب، فكشفنا بذلك ما به من ضر،
حياكم الله تعالي وجعلنا الله وإياكم ممن ينتظر قدومة ويتوقع ظهورة ولا يغفل عن وجودة وثبتنا الله إلى يوم الدين على الصراط المستقيم والعمل بوصاياه سلام الله عليه فهو سلطان هذا العصر وقطب هذا الكون والمنتظر الموعود(عج Powered by vBulletin® Copyright © 2022 MH Sub I, LLC dba vBulletin. All rights reserved. جميع الأوقات بتوقيت جرينتش+3. هذه الصفحة أنشئت 02:00 PM. يعمل...