02:27 م الثلاثاء 13 أبريل 2021 كتب- عبد الفتاح العجمي أزمة جديدة تواجه مسلسل "وكل ما نفترق" الذي يُعرض خلال موسم شهر رمضان 2021، وهذه المرة بين بطلته الفنانة ريهام حجاج، والنجمة أيتن عامر المشاركة في العمل. بداية ظهور الأزمة للنور كانت مع تدوينة كتبتها أيتن عامر عبر حسابها بموقع "تويتر" يوم السبت الماضي، وفيها: "ساعات الأدوار التانية بتبقى لا تقل أهمية عن الأدوار المتصدرة، المهم الاختيار الصح للدور، والأهم أنه يكون في العمل الصح ومع الناس الصح". وفي اليوم التالي أعادت "أيتن" تغريد التدوينة نفسها عبر "تويتر"، وعلّقت: "عشان لو اشتغلت مع الناس الغلط هيشيلوا الدور". وأمس غردت بقولها: "سأخبر الله بكل شيء، ربنا أكيد عارف، طيب سأخبر الوسط بكل شيء، إيه ده الوسط برضه عارف، إذن سأخبر الجمهور والله المستعان". وعبر حسابها بـ"فيسبوك" كتبت أيتن: "خدوني معاكوا والنبي.. موسم الانسحاب". وكتبت أيضا عبر "فيسبوك": "السنة دي مش هنعمل معمول في العيد عشان المعمول فينا كفاية إحنا نوزع قرص.. ساخبر الله بكل شيء عليما. كله هياخد جرص". وردا على ما تردد عن افتعالها الأزمات بكواليس "وكل ما نفترق"؛ قالت أيتن عبر "تويتر": "أنا ردي هيبقى كمان ساعات.. أفطر بس".
في عصر الاعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي، لم يعد الإعلان مرهوناً بالمساحة الزمنية الخاصة بتقديمه على القنوات الفضائية، بل تعدى ذلك من خلال قيام الجمهور نفسه بتناقله، وهو ما حدث تحديداً مع إعلانين أشعلا وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر فيهما كل من المطرب الإماراتي، حسين الجسمي، ونجم نادي ريال مدريد الإسباني، كريستيانو رونادو، لكن بعيداً عن الحفلات الغنائية، وملاعب كرة القدم العالمية. رغم تراجع الحملات الإعلانية في الكثير من القنوات إلا أن هناك اتجاهاً لاستيعابها بحملات تثقيفية وتوعية ورسائل اجتماعية وخيرية هادفة. سأخبر الله بكل شيء | صحيفة الاقتصادية. 350 مليون شخص تابعوا إعلان كريستيانو رونالدو. من بين نجوم عديدين يظهرون على مختلف شاشات الفضائيات في رمضان، يلفت الأنظار بشدة إعلان يقدمه الجسمي لمصلحة إحدى شركات الاتصالات الكويتية، إضافة إلى إعلان البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يروج لإحدى شركات إنتاج الحديد، ويتحدث فيه باللغة العربية. وعلى الرغم من الغاية الترويجية لإعلان الجسمي، إلا أنه تم تناقله بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع إلكترونية عديدة، لدرجة أن بعض القنوات، التي لا تتضمنها الحملة التسويقية، قامت بالتنويه إلى تأثيره، مشيدة بفكرته ورسالته، والأداء المميز للفنان الإماراتي خلاله، في حين كان «حديث العربية» بوابة مرور إعلان رونالدو لصفحات متابعيه وعشاقه في وسائل التواصل الاجتماعي.
وحاز إعلانها العام الماضي والذي يحمل رسالة سلام على 13 مليون مشاهدة، بينما حاز إعلان عيد الفطر على 24 مليون مشاهدة. واستحوذت شركة الاتصالات على نسبة كبيرة من الاهتمام مرة أخرى هذا العام. وينتقل المشاهد في الفيديو الإعلاني، إلى اللحظات التي تتلو تفجير حافلة، حيث يسير انتحاري بموقع المجزرة، وهو ينظر إلى المصابين الذي يغطيهم الغبار، وبينهم أحد الأطفال الذي يغطي الدم وجهه وهو يجلس على كرسي برتقالي، ويرمز إلى الصبي السوري، عمران دقنيش، الذي انتشرت صورته بشكل كبير بعد إنقاذه في معركة حلب العام الماضي. وتُظهر إحدى المشاهد "الإرهابي" وهو يقرأ عبارات إسلامية، إلا أنه يُصحح من قبل أولئك الذين يجلسون أمامه. سأخبر الله بكل شيء. كما يعرض الإعلان الناجين من الهجمات الإرهابية السابقة، بما في ذلك أحد الضحايا الذي نجا من تفجير استهدف مسجد في الكويت في العام 2015، وامرأة نجت من هجوم إرهابي على حفل زفافها في عمان، الأردن، في العام 2005. ويمد الجسمي يده للإرهابي ويغني "لنفجر العنف رفقاً، لنفجر الضلال حقاً، لنفجر الكره رفقاً، لنفجر التعصب نزقى. " وقال الكاتب الإماراتي المشهور سلطان القاسمي: "كم هذا الإعلان عن العنف المضاد والتطرف جميل، فقط الكويت يمكنها أن تفعل ذلك".