استراتيجية المفاهيم الكرتونية تأخذ هذه الاستراتيجية في الحسبان وجهات النظر البنائية للتعلم ، أي أخذ أفكار الطلاب في الحسبان عند التخطيط للتدريس ، وذلك من خلال تقديم عدد من البدائل الممكنة ، كما تعتمد هذه الاستراتيجية على الأبحاث في المجالات الشائعة لسوء الفهم في العلوم. كيف تعمل استراتيجية المفاهيم الكرتونية الرسوم الكاريكاتورية والمفاهيم الكرتونية تحفز الطلاب على مناقشة أفكارهم ، بما في ذلك تلك الطلاب التي عادة ما تتردد في القيام بذلك ، كما أن هذا الأسلوب يعطي المعلمين الوصول إلى تلك الأفكار ، كما أنه يتيح للطلاب الوصول إلى أفكار بعضهم البعض ، مما قد يدفعهم إلى إعادة النظر في أفكارهم الخاصة. توفر الرسوم البصرية والحد الأدنى من النصوص المكتوبة هي استراتيجية تقييم صالحة للطلاب الذين يعانون من ضعف مهارات القراءة والكتابة ، والمتعلمين المترددين ، وأيضاً يبدو أن الرسوم الكاريكاتورية التصميمية تقلل من خطر الخوف من تقديم استجابة خاطئة.
– تساهم في جعل الطلاب يتبادلون الأفكار فيما بينهم فتؤدي إلى تطوير مهارات الاتصال بينهم – التعليقات الكتابية البسيطة الموجودة على الصور الكرتونية توفر استراتيجية تقييم للطلاب الذين يعانون من ضعف في مهارات القراءة والكتابة – تقوم بتقييم المتعلمين الذين يواجهون صعوبات في التعلم ومعهم الطلاب الذين يتعلمون اللغة الإنجليزية – تقلل هذه الإستراتيجية من خوف الطلاب من إعطاء إجابات خاطئة يحاسبهم عليها المعلم. كيفية تنفيذ استراتيجية المفاهيم الكرتونية – تجهيز المفاهيم الكرتونية للطلاب بشكل فردي أو تكوين مجموعات صغيرة أو الصف بأكمله. – نطلب منهم التعليق على الصوره والكتابة عليها.
استراتيجية المفاهيم الكرتونية ابتكر كل من نايلوروكيوغ طريقة المفاهيم الكرتونية في ابحاثهم التربوية واعتبروها كأداة لتقييم وكذلك التدريس وهم الآن يكتشفون مدى مناسبتها في الرياضيات حيث تكمن أهميتها في استيعاب المفاهيم وذلك باستخدام الصور والرسومات والكتابة وهي ملائمة جدا للأطفال. متى تستخدم: تستخدم في بداية الدرس مثل التهيئة للدرس وكذلك جزء من نشاط معين في الدرس وذلك من أجل: 1) تعطينا مؤشرا لمدى أفكار الطلاب في الحصة 2) تحديد المفاهيم الخاطئة لدى الطلاب 3) تعتبر نقطة انطلاق لتحفيز الطلاب على النقاش 4) عرض التحديات التي قد تؤدي الى إعادة تشكيل الأفكار لدى الطلاب وتستخدم كذلك في نهاية الدرس من أجل مراجعة التعلم والتقويم النظرية المستخدمة: هذه الاستراتيجية مستمدة من النظرية البنائية للتعلم حيث تأخذ أفكار الطلاب في الحسبان عند تخطيط الدرس وكذلك مدى دافعيتهم واستعدادهم للتعلم والفروق الفردية بين الطلاب.