من جانب آخر، ليس الأمر هرمونياً وجينياً فقط، كما يؤكّد أخصائي الأمراض العصبية والنفسية، فأن التعرّض للأزمات والصدمات النفسية في سنوات الطفولة، أو التعرّض للمواد الإباحية والجنسية قبل السن المناسب، يؤثر على المخ والرغبات، وقد يجعل الأشخاص أكثر قابلية ورغبة في التعدد عن أولئك الذين لم يتعرّضوا لتلك الصدمات. ويتابع شفيق، في حديثه لـرصيف22: "إن الثقافة المجتمعية السائدة، تلعب دورا كبيراً جداً، إن كان المجتمع مشجعاً للتعدد أو مانعاً له، وعلى مدار الـ 10 آلاف سنة الأخيرة من عمر البشرية، مروراً بالحقبة الزراعية ثم النهضة الصناعية، كان هناك تشجيع وميل واضح للعلاقات الأحادية، وإن كانت بعض المجتمعات تشجع التعدد للذكور، مثل المجتمعات العربية، ومجتمعات أخرى كانت تسمح بالتعدد للنساء وجمع أكثر من حبيب أو زوج. يتفق باحثو الأنثروبولوجيا على أنه هناك أسباب اجتماعية لتشجيع العلاقات الأحادية، والتي يسردها دكتور محمد شفيق، قائلاً: كان من بينها تقليل مخاطر العدوى وانتقال الأمراض الجنسية، وكذلك ظهور نظام المواريث وتحديد مستحقي الميراث، ورغم أن تلك هي أسباب اجتماعية لكنها كان لها تأثير مباشر على نفسية الإنسان، وجعلته أكثر ميلاً وقابلية للعلاقات الأحادية الشكل.
تتابع في تصريحات لرصيف22: "كانت تلك أسعد لحظات حياتي، وأكثرها استقراراً من الناحية العاطفية، هي الفترة التي جمعت فيها بين علاقتين". تكمل فؤاد: "لم يُكتب لتلك العلاقة النجاح، فقد اكتشف حبيباي الأمر وتركاني، ولكنَّني شعرت أنَّ هناك شيئاً ما خاطئ، كيف أشعر بهذا الكمال وهذه السعادة، وأنا أرتكب فعلاً خاطئاً ويُعتبر خيانة، حاولتُ مقاومة تلك المشاعر لفترة طويلة، حتى تعرّفت على شاب، وكان متزوجاً، ولكنه كان صريحاً معي، وقال لي إنه يميل للعلاقات المتعددة، وإن زوجته تعلم ولا تمانع، ولكن شرطها ألا يتزوج عليها، فرويت له أنني أيضاً أشعر بتلك الميول ولا أفهمها، فأمدني بعدة مراجع متخصصة حتى فهمت ميولي بشكل كامل". تقيّم هاجر تجربتها قائلة: "لا أعتقد أنني أقوم بشيءٍ خاطئ ولا يمكن القول إنني خائنة، فأنا صريحة مع أي شريك لي بميولي تلك، ولا أخفي شيئاً أو أخدع أحداً، في النهاية هي ميول مثلها مثل أية ميولٍ أخرى".
الزوجة الواثقة من نفسها: تعرف ما تريد بالضبط من زوجها خلال العلاقة، ولا تتردد في طلب الحركات والمداعبات والأوضاع التي تفضلها، وتجري اتصالًا بالعين مع زوجها، وفي حين أن هذا النوع يمكن أن يكون مغامرًا جنسيًّا للغاية ومتشوقًا للتجربة، إلا أنها أيضًا الأكثر تحديًا للرجل. الزوجة الرومانسية: تحب المداعبات الناعمة وكلمات الغزل قبل العلاقة، بالإضافة إلى تدليك الجسم ، وسماع الموسيقى الهادئة، وتسعد كثيرًا بشعورها أن زوجها يعمل على إسعادها، ويسعد معها هو الآخر. الزوجة المحبة للكلام الجريء: هذه المرأة يمكن أن تثير الرجل بمجرد الحديث والعكس أيضًا، فإنها تحب الكلام الجريء جدًّا خلال العلاقة، وتشعر بالمتعة في الفراش بهذه الطريقة. الزوجة الخائفة: تقلق من مظهرها، وتحسب كل شيء خلال العلاقة، ولا تترك نفسها لمشاعرها، وهو ما يُشعر الزوج بعبء العمل على راحتها وتهدئتها طوال الوقت. الزوجة الموسوسة: تقلق كثيرًا من ناحية النظافة الشخصية لزوجها، لذلك فقد تتخذ عدة إجراءات قبل ممارسة العلاقة، كالاستحمام واستخدام المطهرات ووسائل منع الحمل وما إلى ذلك. رغم ذلك هناك بعض الحركات التي تفضلها الزوجات خلال العلاقة الحميمة، نخبركِ بها في السطور التالية.