حكم شرب الدخان والشيشة الشيخ بن باز رحمه الله - YouTube
أما ضرره في البدن فإنه يضعف البدن ويضعف القلب ويحدث مرض السرطان والسل والسعال ويفضي إلى الموت كما يشاهد ذلك كثيراً، وكما قرر ذلك كثير من العلماء المختصين وأكد تقريرهم كبار الهيئة الصحية العالمية وشهد به الأمر الواقع فكم من إنسان أنهك جسمه وأفسد صحته وقتل نفسه بما تعاطاه من هذا الدخان. ولا تغتروا بما يرى من بعض الناس الذين يشربونه وأجسامهم سليمة فإن هؤلاء المدخنين ليسوا بحسب مظهرهم، واسألهم ماذا يحدث لهم من قلة الشهية وكثرة السعال والنزلات الصدرية والفتور العام والتعب الشديد عند أقل عمل وكلفة، ولو أقلعوا عن شربهم لحصل لهم من القوة والنشاط ما لم يكونوا عليه حين شرب الدخان. وأما ضرره في المال فاسأل من يشربه ماذا ينفقه كل يوم في شربه، ولو كان ينفق هذا المال فيما يعود عليه وعلى أهله بالنفع من الطعام الطيب والشراب الحلال واللباس المباح لكان ذلك خيراً له في دينه ودنياه، ولكنه ينفق الكثير في هذا الدخان الذي لا يعود عليه إلا بالضرر العاجل والآجل، فنسأل الله لنا وله الهداية. أما ما انتفع به بعض الناس من الاتجار به والتكسب حتى صاروا بعد الترب متربين وبعد الإعواز واجدين وبعد الفقر مغتنين، فلبئس ما كسبوا حراماً واكتسبوا آثاماً، وإنهم لأغنياء المال فقراء القلوب واجدون في الدنيا عادمون لما كسبوه من الحرام في الآخرة، فإنهم إن تصدقوا به لم يقبل منهم وإن أنفقوه لم يبارك لهم فيه، وإن أخلفوه كان زاداً لهم إلى النار لا يدرون متى يأتيهم الموت فيفارقون أموالهم أشد ما يكونون بها تعلقاً وأعظم ما يكونون بها طمعاً وبعد ذلك يتلقاها الوارث، له غنمها وعلى مخلفها غرمها، وإن الفقر لخير من مال يكسبه الإنسان بمعصية الله.
فأجابت بأن: شرب الدخان معصية من المعاصي، وإذا مات الشخص على المعصية فهو تحت مشيئة الله، إن شاء عذبه وأخرجه من النار وأدخله الجنة، وإن شاء غفر له وأدخله الجنة، وأما حكمه في الدنيا فيقال: (مؤمن بإيمانه، فاسق بكبيرته)، هذا مذهب أهل السنة والجماعة.
ومن ذلك يعلم أن الاتجار فيه اتجار في مباح على الراجح، وأن الربح الناتج عنه حلال طيب [1]. والله أعلم. اهـ. ومنها يعلم حكم تعاطيه، وأن الأصل فيه الإباحة إلا لعارض يوجب تحريمه أو كراهته التحريمية لضرره الشديد بالنفس أو بالمال أو بهما أو تعاطيه في المسجد أو في أثناء سماع القرآن؛ لما فيه من المنافاة لتعظيم الله تعالى والقرآن الكريم كلامه، ولا فرق في ذلك بين أن يكون القارئ قريبا أو بعيدا وكذلك في حال تلاوته، ومن الواجب -وخاصة على العلماء- إرشاد العامة إلى الكف عن شرب الدخان أثناء تلاوة القرآن أو سماعه من القارئ أو من المذياع، وإلى ضرورة التأدب بآداب الإسلام وتوقير كتاب الله كما كان عليه السلف الصالح. والله أعلم. المبادئ:- 1- حكم تعاطي الدخان الإباحة إلا لعارض يوجب تحريمه أو كراهته التحريمية. بتاريخ: 30/3/1949 [1] أصدرت دار الإفتاء المصرية فتواها بالحرمة القطعية للتدخين وحرمة بيعه وشرائه والإعانة على إنتاجه. انظر: الفتاوى الإسلامية من دار الإفتاء المصرية: 25/255، 27/384، 30/271.
رغم وجود مبطلات للإحرام، قد تم تحديدها من قبل الشريعة الإسلامية، إلا أن التدخين لم يذكر من بين هذه المبطلات التي تم ذكرها. وبهذا نصل لختام مقالنا والذي تناولنا فيه رأي الدين والشريعة وعلماء الدين في جواز أو عدم جواز التدخين بعد الإحرام، التدخين فيه ضرر وسوء للنفس وكل ما يسبب لنا سوءاً أو أذي يجب أن نعتزله، كما قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم، لا ضرر ولا ضرار. مواضيع ذات صلة بواسطة Thaera adnan – منذ 8 ساعات
2022-04-24T14:53:55+00:00 brooonzyah محتويات المقال هل خروج نار من الحجاز من علامات الساعة هذا السؤال يبحث عن إجابته عدد كبير من الأشخاص، لهذا السبب جئنا لكم الآن لكي نتعرف على إجابته بشكل مفصل: الإجابة هي نعم، فخروج نار من الحجاز يعتبر من العلامات الصغرى ليوم القيامة، حيث قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز، تضيء أعناق الإبل ببصرى". وقد حدث من قبل حيث خرجت هذه النيران بمنتصف القرن السابع الهجري أي في سنة 654 هجرياً. وقام العلماء بوصف هذه النار، حيث قال الإمام النووي رحمة الله عليه في زمننا خرجت نار بالمدينة في عام ستمائة وأربعة وخمسون من الهجرة. وكانت هذه النار عظيمة للغاية، وتتابع العلم بها عند كل أهل الشام وباقي بلاد العالم. لكن الإمام ابن الكثير الذي يعد من أكبر مفسرين كتاب الله قال إن عدد من الأعرب في منطقة بصرى رأوا أعناق الإبل خلال خروج النار من الحجاز وهذا الذي يتبين لنا من حديث الرسول. وتبعاً لشهادة العلمء فإن نار الحجاز حدثت من حوالي سبعمائة وتسعة وثمانون عام. ما هي علامات الساعة الكبرى يوجد العديد من العلامات التي تدل على اقتراب الساعة الكبرى، وهذه العلامات تتمثل فيما يلي: علامات الساعة الكبرى التي يراها المؤمنين ظهور الدجال لقد تم ذكر المسيح الدجال في الكثير من الأحاديث الشريفة التي تتكلم عن علامات الساعة الكبرى.