وقيل: جمع خصم ، قاله الزجاج ، ككلب وكلاب ، وصعب وصعاب ، وضخم وضخام. والمعنى أشد المخاصمين خصومة ، أي هو ذو جدال ، إذا كلمك وراجعك رأيت لكلامه طلاوة وباطنه باطل. وهذا يدل على أن الجدال لا يجوز إلا بما ظاهره وباطنه سواء. وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم.
لكن السؤال المهم: هل يمكن للدولة أن تتعامل طبقا لمصالحها ومصالح شعوبها، وفى نفس الوقت، تتعامل بشرف ومبادئ بديلا للانتهازية الفجة؟! سؤال لا أعرف إجابة واضحة عنه حتى الآن! !
قال سعيد بن عروة: لأن يكون لي نصف وجه ونصف لسان على ما فيهما من قبح المنظر وعجز المخبر أحب إلي من أكون ذا وجهين وذا لسانين وذا قولين مختلفين مشكوراخي في الله على مرورك ومشاركتك بارك الله فيك تحياتي التسجيل: Jul 2012 المشاركات: 169 تلقى 0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عضوة جديدة اشكركم على هذا المنتدى الرائع التسجيل: Mar 2011 المشاركات: 234 الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين موفق بإذن الله... لك مني أجمل تحية.
وما أصبرها! وما أعظم مصيبتها بهذا الزوج! وربما قلت: هل يوجد أحد من البشر يتعامل ويفكر ويعمل بهذه الأخلاق والأعمال التي لا تتصور من مؤمن بالله، واليوم الآخر؟! باب: قول الله تعالى: {وهو ألد الخصام} - حديث صحيح البخاري. لكن إذا سمعت من الزوج وجدت كلامًا آخر على النقيض، فتقول: ما أحلمه! وما أصبره! وما أجمل فعله تجاه هذه الزوجة التي هي جحيم لا يطاق! فيصدر منها كل إساءة، وهو في غاية الاحتمال والإحسان، فكثير من الناس يدخل في إصلاح، أو حكم، أو نحو ذلك، فيسمع من طرف، لكنه لو سمع من الطرف الآخر لهاله الأمر، وهذا كثير، والنبي ﷺ قال: لو يعطى الناس بدعواهم لذهب دماء قوم وأموالهم [1] ، أو كما قال -عليه الصلاة والسلام، البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه [2] فالدعوى لا يعجز عنها أحد، فهؤلاء الذين وصفهم الله وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ [سورة المنافقون:4] وقال: يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ولا يكتفي بهذا، بل يُشهد ربه -تبارك وتعالى- على ما في قلبه. ويُؤخذ من هذه الآية من الهدايات: أن العبرة ليس بمجرد ما يقوله الإنسان، ولكن العبرة بما هو عليه من العمل، والامتثال والتطبيق، فهذا القول لا بد أن يصدقه عمل، وإلا فقد يتكلم الإنسان بعبارات جميلة، تستهوي أهل المجلس، فيعجبون، ويقولون: ما أعقله!