أنبياء غير معروفين حنظلة بن صفوان من أنبياء العرب فى الجاهلية، كان فى الفترة التى بين الميلاد وظهور الإسلام، وهو من أصحاب "الرس" الوارد ذكرهم فى القرآن، بعث لهدايتهم فكذبوه وقتلوه، واختلف الرواة فى "الرس" والأكثر أنها بئر، وفى رواية ابن حبيب أنها كانت فى بلدة حضور ( من أعمال زبيد باليمن) وفى خبر أورده الهمدانى أن جماعة قبل الإسلام عثروا بقبر حنظلة صاحب الرس ورأوا فى يده خاتما كتب عليه أن حنظلة رسول الله، ورأواه مكتوبا عند رأسه: "بعثنى الله إلى حمير والعرب من أهل اليمن فكذبونى وقتلونى"، حسبما جاء فى كتاب "الأعلام" لـ خير الدين الزركلي. وقال ابن خلدون: حنظلة بن صفوان نبى الرس، والرس ما بين نجرام إلى اليمن، ومن حضر موت إلى اليمامة. خالد بن سنان الجوزى جاء فى كتاب "المنتظم فى تاريخ الملوك والأمم 1-17 ج2" لابن الجوزى: "ظهرت نار بالبادية بين مكة والمدينة، وكانت طوائف من العرب يعبدونها، فقام رجل من عبس، يقال له خالد بن سنان العبسى، فأطفأها ورفع، وقال لأخوته: إنى ميت، فإذا مت فادفنونى فى موضعى هذا، فإذا حال الحول فارصدوا قبرى، وإذا رأيتهم عيرا أبتر مقطوع الذنب عند قبرى وابنشوا فبرى، فإنى أحدثكم بكل شىء هو كائن.
وانظر جواب السؤال ( 95747) ففيه تفصيل مهم في الأحاديث الواردة في عدد الأنبياء والمرسلين ، وذِكر أقوال العلماء في المسألة. ثانياً: المعلوم أن أغلب الحضارات التي قامت على مر التاريخ: سكنت هذه البلاد ، وهي ما يسمى بـ "منطقة حوض البحر المتوسط" وما قاربها ، وهي: الشام ، ومصر ، والعراق ، وجزيرة العرب ، وبالتالي كانت الكثافة السكانية ـ في الأغلب ـ في تلك البلاد ، وهذا مناسب جداً لكون أكثر الرسل أرسلوا إلى أهل هذه البلاد. وأما الحكمة من أن الله تعالى قص علينا قصص أنبياء ورسل هذه المناطق دون غيرها: 1. أن العبر والعظات في قصص أولئك الأنبياء والرسل الكرام أعظم من غيرها. الطاهر بن عاشور رحمه الله: "وإنَّما ترك الله أن يقصّ على النّبي صلى الله عليه وسلم أسماء كثير من الرسل للاكتفاء بمن قصّهم عليه: لأنّ المذكورين هم أعظم الرسل ، والأنبياء ، قصصاً ذات عبر" انتهى. "التحرير والتنوير" (6/35). 2. أسماء الأنبياء والملائكة المصروفة وغير المصروفة. أن هؤلاء الرسل بحكم وجودهم في منطقة العرب وما حولها كانت أخبارهم معروفة عند العرب ، وعند أهل الكتاب المتواجدين في هذه المنطقة ، وهذا يكون أقوى في إقامة الحجة على هؤلاء ، وتأثير الموعظة والعبرة بما وقع لهؤلاء. والله أعلم
[٧] تكلم سيدنا إبراهيم -عليه السلام- اللغة السريانية، ثم تحوّل للعبرية. [٨] تكلم أنبياء العرب وهم إسماعيل وهود وصالح وشعيب ومحمد -صلى الله عليهم أجمعين- اللغة العربية لأنهم أُرسلوا إلى العرب. [٩] المصرية القديمة هي لغة موسى -عليه السلام-. [١٠] من الراجح أن تكون السريانية هي لغة عيسى -عليه السلام- اللغة. كم عدد الانبياء الذين لا يتكلمون العربية - إسألنا. [١١] فضل ومكانة اللغة العربية إن للغة العربية مكانة عليا وفضل كبير فهي لغة القرآن الكريم قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}، [١٢] فكفى بالمرء شرفًا أن يتكلم لغة القرآن الكريم ومعجزته الخالدة، وتوجد العديد من الخصائص التي تميّز اللغة العربية وتجعلها تسمو على غيرها من اللغات، ومن هذه الخصائص ما يأتي: [١٣] تكلم باللغة العربية الكثير من الأنبياء والرسل -عليهم السلام-. اللغة العربية هي لغة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي أُرسل للناس كافة، قال -تعالى-: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}، [١٤] إذن فهي لغة موجهة إلى جميع الخلق العربي والأعجمي والأسود والأبيض.
في النبوة والأنبياء الستة العرب يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "في النبوة والأنبياء الستة العرب" أضف اقتباس من "في النبوة والأنبياء الستة العرب" المؤلف: محمد مهدي محمد السويج الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "في النبوة والأنبياء الستة العرب" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
ينسب قومه إلى جدهم مدين وهو ممن هاجر مع إبراهيم عليه السلام إلى أرض الشام. الانبياء غير العرب تجتمع بمنسقي اعلام. وقال الكاتب جمال عبد الهادى، فى كتابه " جزيره العرب الجزء الأول" أن شعيب عليه السلام نبى كريم من العرب، اصطفاه الله سبحانه وتعالى برسالة إلى قومه مدين، ومدين من القبائل العربية الذين كانوا ينزلون مدينة مدين القريبة من أرض معان من أطراف الشام ما يلى ناحية الحجاز قريبا من بحيرة لوط. صالح هو صالح بن عبيد بن ماسح بن عبيد بن حاذر بن ثمود بن عاثر بن ارم بن نوح، كما جاء فى قصص الأنبياء لابن كثير. وقال علماء التفسير والنسب، ثموذ بن عاثر بن ارم بن سام بن نوح، أحياء من العرب العاربة قبل إبراهيم الخليل، وكان ثمود بعد عاد، ومسكنهم مشهورة بين الحجاز والشام. وورد اسم النبى صالح فى القرآن عدة مرات، اقترن ذكره بقوم ثمود، وقد ورد اسم "ثمود" فى إحدى عشرة سورة من سور القرآن الكريم، وكانوا يسكنون منطقة الحجر "مدائن صالح" وموقعها بين الحجاز والشام إلى وادى القرى وهى موجودة إلى الآن، والمكان التى كانت فيه ديارهم تعرف إلى اليوم بفج الناقة، وكانت بيوت قوم ثمود كما جاء فى القرآن منحوتة فى الجبال "وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ".