موقع مـداد علمي شرعي ثقافي غير متابع للأخبار و المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
ومما يدل على أهمية الخشوع كونه السبب الأهم لقبول الصلاة التي هي أعظم أركان الدين بعد الشهادتين، وفي السُنن عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: «إن العبد لينصرف من صلاته، ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها، إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها». كما أن الخشوع يُسهل فعل الصلاة ويُحببها إلى النفس، قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى:} وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ { أي فإنها سهلة عليهم خفيفة؛ لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحًا بها صدره، لترقُبه للثواب وخشيته من العقاب. كما أن الخشوع هو العلم الحقيقي. قال ابن رجب رحمه الله في شرح حديث أبي الدرداء في فضل العلم؛ رُوي عن عبادة بن الصامت وعوف بن مالك وحذيفة رضي الله عنهم أنهم قالوا: (أول علم يُرفع من الناس الخشوع حتى لا ترى خاشعًا). وساق أحاديث أُخرى في هذا المعنى ثم قال: ففي هذه الأحاديث أن ذهاب العلم بذهاب العمل وأن الصحابة رضي الله عنهم فسَّروا ذلك بذهاب العلم الباطن من القلوب وهو الخشوع. الاسباب المعينه علي الخشوع في الصلاه للشيخ محمد حسان. وقد ساق مُحقق الكتاب للأثر السابق عدة طُرق وقال: إنه يتقوى بها.
الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة [frame="1 85"] الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة الحمد لله الذي جعل الصلاة عمود الدين وقال تعالى:} وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ { [البقرة: 45، 46] ، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي كان آخر وصيته لأُمته عند خروجه من الدنيا الحث على الصلاة لما لها من الأهمية في الدين وعلى آله وصحابته أفضل الصلاة وأزكى التسليم. الاسباب المعينة على الخشوع في الصلاة - أفضل إجابة. الخشوع - أهميته وأثره إن الظواهر التي تظهر على الكثير من قسوة القلب وقحط العين وانعدام التدبر، هي بسبب المادة التي طغت على قلوبنا فأصبحت تشاركنا في عبادتنا، ولا يمكن للقلوب أن ترجع لحالتها الصحيحة حتى تتطهر من كل ما علق بها من أدران. فهذا هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان يضع يده على الداء لهذه الظاهرة فيقول: «لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجلَّ» [الزهد لأحمد]. والخشوع الحق يطلق عليه الإمام ابن القيم (خشوع الإيمان) ويُعرفه بأنه (خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء، فينكسر القلب لله كسرة ممتلئة من الوجل والخجل والحب والحياء، وشهود نعم الله، وجناياته هو فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح) [الروح لابن القيم].