عدد أذرع الأخطبوط يمتلك حيوان الأخطبوط ثماني أذرع ، وهي تتسم بمدى مرونتها، إذ تتحرك بكل سهولة، ويُطلق عليها كذلك أرجل، وكل ذراع من هذه الأذرع تحتوي على 240 فمًا ماصًّا، ويغطي باطنها ممصات قوية، يستخدمها الأخطبوط في أغراضٍ كثيرة، مثل: الحماية، وتناول الطعام، والدفاع عن نفسه، وافتراس الكائنات البحرية، ويستخدم اثنين منها في السباحة، ويعد الأخطبوط من أذكى الحيوانات الموجودة العالم، ولذلك درس العلماء خلاياه العصبية، ويتواجد الأخطبوط بكثرة في سواحل جزر الأنديز الغربية، وفي سواحل أمريكا الشمالية، وفي سواحل هاواي، وفي منطقة البحر الأبيض المتوسط، وفي بحر الصين [٣].
يتكون دم الأخطبوط بشكل أساسي من النحاس ، على عكس دم الإنسان الذي يعتمد على الحديد في تركيبته ، حتى يتمكن من التكيف مع طبيعة حياته المائية. يوجد أكثر من نصف الخلايا العصبية للأخطبوط في أطرافه ، مما يساعده في تلقي أكبر قدر ممكن من المعلومات وتحليلها ومعالجتها.
عدد أذرع الأخطبوط الأخطبوط حيوان رخوي يمتلك ثمانية أذرع متصلةً من مركزها، ومُنفصلةً في النهاية، ويصل طول الذراع لخمسة أمتار، وفي الأذرع شيء شبيه بالأقماع، ووظيفتها التشبث والإمساك بالأشياء، كما أنه يستعملها في المعارك التي يخوضها، وإن قُطعت ذراع من أذرعه تخرج ذراع أخرى مكانها، فهو يُجدد خلاياه بنفسه، ويُحرك الأخطبوط جسده ببطء، ويُفرز مادةً شبيهةً بالحبر يستعملها في القضاء على خصومه، إذ يرشها نحوهم مما يُحيل أنظارهم عنه، وحاسة البصر عنده قوية جدًا، إذ بإمكانه الرؤية لمسافات بعيدة، وهو حيوان مائي، يُمضي كافة حياته داخل البحر [١]. يتكاثر الأخطبوط بطريقة غريبة، تتمثل باستعمال الأخطبوط لذراع تكمن وظيفتها في نقل الحيوانات المنوية من جهازه التناسلي إلى جهاز الأنثى التناسلي، وبعد عدة أشهر من إتمام هذه العملية يموت الأخطبوط، وتبقى الحيوانات المنوية في جهاز الأنثى التناسلي عدة أسابيع إلى أن تنضج البيوض، وتُصبح جاهزةً للخروج، ويصل عدد البيوض التي تضعها لمئتي ألف بيضة، ويختلف العدد حسب نوع الأخطبوط [٢].
بينما زادت الدلافين من القدرات المعرفية، يمكن للدلافين فهم الجمل المعقدة والتفريق بين الاتجاهات، وتمتلك الدلافين أيضًا لغة معقدة للغاية، وتستخدم الصفارات بطريقة مشابهة جدًا للبشر.
أماكن تواجد الأخطبوط يعيش حيوان الأخطبوط في المحيطات فقط، فهو لا يستطيع العيش إلا في المياه المالحة، ولديه القدرة في أن يتنقل في أماكن مختلفة، ولكنه يتواجد بكثرة في الأماكن التي تكثر فيها الشعاب المرجانية، ففي هذه الأماكن يوجد الأخطبوط أوكارًا خاصة به ليعيش فيها، ويستطيع أن يعيش بين الشقوق الصغيرة، وأن يختبيء أسفل الصخور ، ويمتلك القدرة على العيش في مختلف درجات الحرارة في المياه، ولديه القدرة على أن يتكيف في مختلف المناطق، مما أمكنه من أن يعيش ويحافظ على نفسه من الانقراض لملايين السنين [٥].
الأخطبوط الأخطبوط هو أحد الحيوانات اللافقارية التي تعيش في البحر ، ويعني هذ الاسم ثمانية أقدام، وقد اشتق من اللغة اليونانية، ويوجد في العالم ما يزيد عن مئتي نوع من الأخطبوط، ويمتلك منقارًا حادًّا يتناول به الطعام، وثمانية أرجل، وثلاثة قلوب، ويستخدم اثنين منها في إعادة ضخ الدم عن طريق الخياشيم، وأما القلب الثالث فيستخدمه في إعادة ضخ الدم خلال ما بقي من أجزاء الجسم، ولون دم الأخطبوط أزرق، ويختلف لون جسمه من بيئة إلى أخرى، كما أن حجمه في المياه الباردة أكبر من حجمه في المياه الدافئة، ويمتلك حاستي لمس ونظر قويّتين جدًا، وينتقل من مكان إلى آخر عن طريق السباحة أو الزحف [١]. تجدر الإشارة في سياق الحديث عن هذا الحيوان إلى أنه لا يوجد عند الأخطبوط وقت معين للتزاوج، إذ يمكن أن يحدث التزاوج في أي وقت، ويموت بعد حدوث التزاوج بعدة أشهر، وتضع أنثى الأخطبوط حوالي مئتي ألف بيضة، ويختلف العدد من نوع إلى آخر، وبعد أن تبيض الأنثى، يبقى البيض حوالي شهرين ونصف حتى يفقس، ثم تطفو الأخابيط الصغيرة مع العوالق إلى سطح المحيط، ثم ترجع إلى قاعه، ومن الغريب أن أنثى الأخطبوط تموت بعد أن يفقس البيض، وذلك لأنها لا تأكل طوال فترة احتضانها له، وفي المقال الآتي ذكر عدد أذرع الأخطبوط وبيان سلوكه، بالإضافة لذكر مجموعة من الحقائق المثيرة عنه [٢].