إنضموا إلينا عبر Telegram: أو مجموعتنا على الفيسبوك: أو على اليوتيوب: رواية ارض البرتقال الحزين غسان كنفاني PDF مجموعة قصصية للكاتب غسان كنفاني كتبت في كل من بيروت ودمشق والكويت ما بين الأعوام 1957 و 1962. تضمنت هذه المجموعة القصص التالية: أبعد من الحدود، الأفق وراء البوابة، السلاح المحرم، ثلاث أوراق من فلسطين (ورقة من الرملة، ورقة من الطيرة، ورقة من غزة)، الأخضر والأحمر، أرض البرتقال الحزين، قتيل من الموصل، لا شيء.
مسرحية. 11- القميص المسروق وقصص أخرى. قصص قصيرة. 12- جسر إلى الأبد. مسرحية. 13- ما تبقى لكم 14- الباب (مسرحية) - ثانيًا: مراجعة كتاب أرض البرتقال الحزين: - هي عبارة عن مجموعة قصصية للمقاوم الفلسطيني غسان كنفاني تتألف من إحدى عشر قصة جميعها قصص ذات قيمة وتأثير في نفس القارئ حيث احتوت على رموز رائعة ولغة مؤثرة، تعد القصص أوجه متعددة للمأساة الفلسطينية وما يعانيه الفلسطينيون من الاحتلال الصهيوني، تعد القصص مرآة للواقع الفلسطيني المر واللغة انحناءات مختلفة أمام هذا الألم الإنساني الذي يتجسد في هذه المرآة. - اقتباسات من كتاب أرض البرتقال الحزين: - قال لي مرة فيما هو يقلب جريدة في يده: "اسمع يا فيلسوفي الصغير, الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، أليس كذلك ؟ يقضي نصفها في النوم. بقي ثلاثون سنة. اطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ. بقي عشرون ؛ إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء, ومدارس ابتدائية. لقد بقيت عشر سنوات. عشر سنوات فقط ، أليست جديرة بأن يعيشها الإنسان بطمأنينة ؟" بهذه الفلسفة كان يقابل أي تحد يواجهه. كان يحل مشاكله بالتسامح وحين يعجز التسامح يحلها بالنكتة وحين تعجز النكتة يفلسفها.
كما قال واصفاً شعوره عند الخروج من القرية التي تعرضت لهجوم الصهاينة "وكنت أنا جالساً بصمت، واضعاً ذقني بين ركبتيّ وطاوياً فوقهما ذراعيّ.. وحقول البرتقال تتوالى على الطريق، وشعور بالخوف يتآكلنا جميعاً، والسيارة تصعد لاهثة فوق التراب الندي، وطلقات بعيدة كأنها تحية الوداع". كما وصف شعوره بالغربة و ألم اللجوء بقوله وعندما أتى دورنا، ورأيت البنادق والرشاشات ملقاة على الطاولة، ورأيت صف السيارات الكبيرة يدخل لبنان طاوياً معارج طرقاتها ممعناً في البعد عن أرض البرتقال، أخذت أنا الآخر، أبكي بنشيج حاد، كانت أمك ما زالت تنظر إلى البرتقالة بصمت، وكانت تلتمع في عيني أبيك كل أشجار البرتقال التي تركها لليهود، كل أشجار البرتقال النظيف التي اشتراها شجرة شجرة، كلها كانت ترتسم في وجهه، وترتسم لمّاعة في دموع لم يتمالكها أمام ضابط المخفر، وعندما وصلنا صيدا، في العصر، صرنا لاجئين. و لخص الحكاية كلها حين قال " كلام الجرائد لا ينفع يا بني ، فهم أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة وفي غرف واسعة فيها صور وفيها مدفأة ثم يكتبون عن فلسطين وعن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها، ولو سمعوا اذن، لهربوا الى حيث لا ادري.
صورة الغلاف للطبعة الصادر عن دار المحبرة أرض البرتقال الحزين هي مجموعة قصصية للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني صدرت أولى طبعاتها عام 1962 وقد حاول فيها تصوير الشخصية الفلسطينية أمام قدرها سواء في الداخل الفلسطيني مثل قصص: ورقة من الرملة ورقة من غزة السلاح المحرم الأفق وراء البوابة الكاتب [ عدل] غسان كنفاني غسان كنفاني (عكا 8 أبريل 1936 - بيروت 8 يوليو 1972) روائي وقاص وصحفي فلسطيني تم اغتياله على يد جهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد في 8 يوليو 1972 عندما كان عمره 36 عاما بتفجير سيارته في منطقة الحازمية قرب بيروت. كتب بشكل أساسي بمواضيع التحرر الفلسطيني، وهو عضو المكتب السياسي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. في عام 1948 أجبر وعائلته على النزوح فعاش في سوريا ثم في لبنان حيث حصل على الجنسية اللبنانية. أكمل دراسته الثانوية في دمشق وحصل على شهادة البكالوريا السورية عام 1952. في ذات العام تسجّل في كلية الأدب العربي في جامعة دمشق ولكنه انقطع عن الدراسة في نهاية السنة الثانية، انضم إلى حركة القوميين العرب التي ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953. ذهب إلى الكويت حيث عمل في التدريس الابتدائي، ثم انتقل إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية (1961) التي كانت تنطق باسم الحركة مسؤولا عن القسم الثقافي فيها، ثم أصبح رئيس تحرير جريدة (المحرر) اللبنانية، وأصدر فيها(ملحق فلسطين) ثم انتقل للعمل في جريدة الأنوار اللبنانية وحين تأسست الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1967 قام بتأسيس مجلة ناطقة باسمها حملت اسم «مجلة الهدف» وترأس غسان تحريرها، كما أصبح ناطقا رسميا باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
"سيدي.. لا تتعجل على فهمي البطيء، أنا أريد أن أقول أيضاً إنهم من ناحية أخرى، "حالة تجارية" إنهم، أولاً، قيمة سياحية، فكل زائر يجب أن يذهب إلى المخيمات، وعلى اللاجئين أن يقفوا بالصف وأن يطلوا وجوههم بكل الأسى الممكن، زيادة عن الأصل، فيمر عليهم السائح ويلتقط الصور، ويحزن قليلاً.. ثم يذهب إلى بلده ويقول: زوروا مخيمات الفلسطينيين قبل أن ينقرضوا. ثم إنهم، ثانياً، قيمة زعامة، فهم مادة الخطابات الوطنية واللفتات الإنسانية و المزايدات الشعبية، وأنت ترى، يا سيدي، لقد أصبحوا مؤسسة من مؤسسات الحياة السياسية التي تدرّ الربح يميناً ويساراً. "