فالسلام على محمد و ال محمد و صل الله عليهم اجمعين و عجل الله فرج قائمنا المهدي المنتظر عليه السلام و اللعن الدائم على ظالمينهم الى قيام يوم الدين الذي تبلى فيه السرائر و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته نفسي على ذكر اسم المرتضى طربت وفي سفينة اهل البيت قد ركبت اللهم صلي على محمد و ال محمد
تمرّ علينا هذه الأيام ذكرى وفاة سيد المرسلين(صلى الله عليه وآله وسلم) وولده الحسن السبط المحتبى (ع) وإذ نقدّم التعازي للامة الاسلامية ولولده منقذ البشرية الامم المهدي عليه السلام نسال الله العلي الاعلى ان يرفع الغمة عن هذه الامة وان يوحد قلوبها وان يحفظ عراقنا من كل سوء ومن شر البعثيين والتكفيريين من الوهابيين والسلفيين ومن يمدهم ويعاونهم اله الحق امين.
#2 مراقب الاقسام الرياضية عاشق الملكي تاريخ التسجيل: July-2013 الدولة: العراق _ذي قار _ ناحية الفهود الجنس: ذكر المشاركات: 141, 075 المواضيع: 21, 828 صوتيات: 2295 سوالف عراقية: 12 التقييم: 64587 مزاجي: الحمد لله أكلتي المفضلة: الدولمة موبايلي: Note 3 آخر نشاط: منذ 3 يوم قال الامام علي (ع): (أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ اكْتِسَابِ الإخْوَانِ وأَعْجَزُ مِنْهُ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفِرَ بِهِ مِنْهُمْ. ) السلام على كريم أهل البيت عليهم السلام #3 ""السلام على الإمام الحسن المجتبى المسموم "" 7 صفر "" ""اعظم الله اجوركم "" احسنتِ.. فقد #4 حياكم الله العزيزه زهراء شكرا ع التقييم
وأهل البيت يسمعون كلامه ولا يرونه، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: هذا أخي الخضر جاء يعزيكم بنبيكم. قصه استشهاد الامام الحسن ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام - منتدى الكفيل. عظم مصيبة النبي (ص): إن كنت أردت أن تعلم مقدار تأثير مصيبة النبي صلى الله عليه وآله على أمير المؤمنين وعلى أهل بيته فاسمع ما قال أمير المؤمنين عليه السلام في ذلك، قال: ( فنزل بي من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم أكن أظن الجبال لو حملته عنوة كانت تنهض به، فرأيت الناس من أهل بيتي ما بين جازع لا يملك جزعه، ولا يضبط نفسه، ولا يقوى على حمل فادح ما نزل به قد أذهب الجزع صبره، وأذهل عقله، وحال بينه وبين الفهم والإفهام والقول والاستماع، وسائر الناس من غير بني عبد المطلب بين معز يأمر بالصبر، وبين مساعد باك لبكائهم، جازع لجزعهم. وحملت نفسي على الصبر عند وفاته، بلزوم الصمت والاشتغال بما أمرني به من تجهيزه، وتغسيله وتحنيطه، وتكفينه، والصلاة عليه، ووضعه في حفرته، وجمع كتاب الله وعهده الى خلقه، لا يشغلني عن ذلك بادر دمعة، ولا هائج زفرة ولا جزيل مصيبة حتى أديت في ذلك الحق الواجب لله عزوجل ولرسوله صلى الله عليه وآله علي، وبلغت منه الذي أمرني به، واحتملته صابرا محتسبا). عن الصحابي أنس بن مالك قال: لمّا فرغنا من دفن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أتت اليّ فاطمة (عليها السلام) فقالت: كيف طاوعتكم أنفسكم على أن تهيلوا التّراب على وجه رسول الله ثمّ بكت وقالت: يا اَبَتاهُ اَجابَ رَبّاً دَعاهُ يا اَبَتاهُ مِنْ رَبِّهِ ما اَدْناهُ يابتاه الى جبريل ننعاه.
وفي رواية الصدوق عن ابن عباس: فجاء الحسن والحسين عليهما السلام، يصيحان ويبكيان حتى وقعا على رسول الله صلى الله عليه وآله فأراد علي عليه السلام أن ينحيهما عنه، فأفاق رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: يا علي دعني اشمهما ويشماني وأتزود منهما ويتزودان مني، أما إنهما سيظلمان بعدي ويقتلان ظلما، فلعنة الله على من يظلمهما يقول ذلك. 3. وفاة الامام الحسن المجتبى مكتوبة ليك. وقال الطبرسي وغيره ما ملخصه: إن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال لملك المو ت: إمض لما امرت له، فقال جبرائيل: يا محمد هذا آخر نزولي الى الدنيا إنما كنت أنت حاجتي منها، فقال له: يا حبيبي جبرائيل إدن مني، فدنا منه. فكان جبرائيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، وملك الموت قابض لروحه المقدسة، فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله ويد أمير المؤمنين اليمنى تحت حنكه ففاضت نفسه فيها، فرفعها الى وجهه فمسحه بها، ثم وجهه وغمضه ومد عليه إزاره، واشتغل بالنظر في أمره. قال الراوي: وصاحت فاطمة عليها السلام، وصاح المسلمون وهم يضعون التراب على رؤوسهم. قال الشيخ في التهذيب: قبض [ بالمدينة] مسموما يوم الاثنين لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة من الهجرة. فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله، جاء الخضر عليه السلام فوقف على باب البيت وفيه علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ورسول الله صلى الله عليه وآله قد سجي بثوب، فقال: ( السلام عليكم يا أهل البيت * ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون اجوركم يوم القيامة) إن في الله خلفا من كل هالك، وعزاءا من كل مصيبة، ودركا من كل ما فات، فتوكلوا عليه، وثقوا به واستغفر الله لي ولكم).
وروي في المناقب عن الصحابي الجليل ابن عباس (رض): إنه أغمي على النبي صلى الله عليه وآله في مرضه، فدق بابه، فقالت فاطمة عليها السلام: من ذا ؟ قال: أنا رجل غريب أتيت أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله أتأذنون لي في الدخول عليه ؟ فأجابت: إمض رحمك الله [ لحاجتك]، فرسول الله عنك مشغول. فمضى ثم رجع، فدق الباب، وقال: غريب يستأذن على رسول الله صلى الله عليه وآله أتأذنون للغرباء ؟ فأفاق رسول الله صلى الله عليه وآله من غشيته وقال: يا فاطمة أتدر ين من هذا ؟ قالت: لا يا رسول الله، قال: هذا مفرق الجماعات، ومنغص اللذات، هذا ملك الموت، ما استأذن والله على أحد قبلي، ولا يستأذن على أحد بعدي، استأذن علي لكرامتي على الله ائذني له، فقالت: ادخل رحمك الله. ومضات من حياة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام. فدخل كريح هفافة وقال: السلام على أهل بيت رسول الله، فأوصى النبي صلى الله عليه وآله الى علي عليه السلام بالصبر عن الدنيا، وبحفظ فاطمة عليها السلام، وبجمع القرآن، وبقضاء دينه وبغسله، وأن يعمل حول قبره حائطا، ويحفظ الحسن والحسين عليهما السلام. 2. وروي عن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: لما كان اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وآله غشي عليه فأخذت بقدميه اقبلهما وأبكي فأفاق وأنا أقول: من لي ولولدي بعدك يا رسول الله ؟ فرفع رأسه، وقال: الله بعدي ووصيي صالح المؤمنين.