[١١] وللاستزادة حول سورة محمد وأبرز محاورها يمكنك الاطلاع على هذا المقال: تأملات في سورة محمد المراجع [+] ↑ سورة محمد، آية:1 ↑ أبو جعفر النَّحَّاس، معاني القرآن للنحاس ، صفحة 459. بتصرّف. ↑ سليم الهلالي، الاستيعاب في بيان الأسباب ، صفحة 218. بتصرّف. ↑ رواه ابن عبدالبر، في التمهيد، عن ابن عباس، الصفحة أو الرقم:6/33، من أصح الآثار. ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير للزحيلي ، صفحة 96. بتصرّف. ^ أ ب سورة محمد، آية:16 ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 107. سبب نزول سورة الحشر - الشيخ محمد نبيه. بتصرّف. ↑ سورة محمد ، آية:33 ↑ ابن كثير، تفسير ابن كثير ، صفحة 322. بتصرّف. ↑ ابن سلامة المقري، كتاب الناسخ والمنسوخ ، صفحة 165. بتصرّف. ^ أ ب أحمد حطيبة، تفسير أحمد حطيبة ، صفحة 2. بتصرّف.
المراجع ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جبير بن مطعم، الصفحة أو الرقم: 4896، صحيح. ↑ "اعرف نبيك صلى الله عليه وسلم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 9-12-2018. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 144. ↑ سورة محمد، آية: 20. ^ أ ب "مقاصد سورة (محمد)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 9-12-2018. بتصرّف. ↑ "سورة محمد - تفسير السعدي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2018. بتصرّف. ↑ سورة محمد، آية: 1. ↑ سورة محمد، آية: 4. ↑ سورة محمد، آية: 20.
[٤] معنى الآية الكريمة يُثني ربنا -تبارك وتعالى- في هذه الآية على النبي الكريم وصحابته -رضوان الله عليهم-، مبيّنا أوصافهم التي استحقوا بها هذه المعية، والبشرى والفتح من الله، وهذه الأوصاف هي: [٥] أنهم أشداء على الكفار ؛ يعني فيهم غلظة وغضباً لله ولدينه. رحماء على المسلمين أي لهم موالاة ومحبة في الله، وهاتان الصفتان هما معنى الولاء والبراء. عندهم تعبّد وتألّه، وخشوع وإنابة، وخشية من الله تعالى ، وأثر ركوعهم وسجودهم ظاهر على أبدانهم وأخلاقهم. ليسوا بجبارين ولا مستكبرين وليس قتالهم قتال عصيبة وعناد، وإنما غايتهم من القتال رضى الله -تعالى- ونيل جنته. ثم ضرب الله لهم مثلاً؛ حيث شبّه سبحانه نصرتهم ومآزرتهم للرسول -صلى الله عليه وسلم- ووحدتهم بفراخ الزرع أو فسائله؛ التي تشدّ من أزر الشجرة الأصلية، والشطْء هو فسائل الزرعة تسند ساقها، فكان في هذه الفسائل تأييداً للساق، فقامت الساق على تمامها وتقوى بنيانها، فكذلك الصحابة مع رسول الله قاموا بالدين معه، فكان في ذلك قوة لهذا الدين. [٦] ثم بين سبحانه أن مثل هذه القوة والوحدة والتناصر بين المسلمين، مع اجتماع الصفات السابقة فيها إغاظة للكفار، ثم ختم سبحانه الآية ببيان الأجر العظيم الذي ينتظر هؤلاء الصحابة في الآخرة.