؟ حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم مطلوب الإجابة. ، محبة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة على كل المسلمين، حيث يجب على المسلم ان تكون محبة النبي في قلبه محبة خالصة، ولا تكون محبة النبي بالقول بل بالفعل، حيث تترتب عليها الكثير من الدلائل التي تبين محبة المسلم للنبي، ولها منافع كثيرة جداً والتي من أهمها نيل رضا الله، والحصول على شفاعة النبي يوم الحساب، والكثير من الحسنات التي من شأنها رفع درجات المسلمين عند ربهم، وبعد أن تبينا ان حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة، سنوضح دلائل محبة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي هي كالتالي: ذكر النبي باستمرار. الاقتداء بالنبي في أقوالنا وأفعالنا وكل ما يصدر منا. الصلاة على النبي في كل وقت وحين. الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم. حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ - الليث التعليمي. الدفاع عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم. لا يقتصر البحث عن حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم مطلوب الإجابة. ، على الطلاب فقط، بل كثير من الناس يجهلون حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تبينا من خلال المعلومات التي تناولها مقالنا ان محبة النبي واجبة، حيث يجب على كل مسلم ومسلمة محبة النبي والاقتداء به والثناء عليه والاكثار من ذكره والدفاع عن سنته.
ذكر الواقدي في المغازي، "أن الصحابية السميراء بنت قيس أصيب ابناها في أحد، فلما نُعيا لها قالت: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: خيرًا، هو بحمد الله على ما تحبين. قالت: أرونيه أنظر إليه. فأشاروا لها إليه، فقالت: كل مصيبة بعدك يا رسول الله جلل". قال حسان بن ثابت رضي الله عنه: فإن أبي ووالده وعِرضي لعِرض محمد منكم فِداءُ الخطبة الثانية لقد ضرب السلف الصالح أروع الأمثلة، في تحقيق محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال عبدالله بن عباس رضي الله عنه: "إنا كنا إذا سمعنا رجلا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ابتدرته أبصارنا، وأصغينا إليه بآذاننا". حكم محبة النبي صلى الله عليه. وكثير منا اليوم قلبه تجاه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بارد، وأذنه عن نصحه صماء، وعينه عن إبصار الهدي الذي جاء به عمياء، ونفسه عن الاعتراف بخيره وفضله ملأها الجفاء، وجوارحه عن الاقتداء به شلاء، إلا من رحم الله، يملؤون مجامعهم، ونواديهم، وحفلاتهم، بما ينافي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن ذكرتهم بكلام الله، وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اشمأزوا، وازوروا، ووصموك بالتخلف والرجعية. "وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذُكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون".
2- فإذا تحقق هذا الشرط، كان الشرط الثاني وجوبَ الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في فعل أوامره، واجتناب نواهيه. قال تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم". قال الحسن البصري: "زعم قوم أنهم يحبون الله، فابتلاهم الله بهذه الآية". وقال ابن كثير: " هذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله، وليس هو على الطريقة المحمدية، فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر، حتى يتبع الشرع المحمدي والدينَ النبوي في جميع أقواله، وأفعاله، وأحواله، كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: [من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد]". وقال ابن القيم رحمه الله: "فمحب الله ورسوله، يغار لله ورسوله على قدر محبته وإجلاله، وإذا خلا قلبه من الغَيرة لله ولرسوله، فهو من المحبة أخلى، وإن زعم أنه من المحبين.. مفتى الجمهورية: جيل الصحابة الأفضل في تاريخ الإسلام.. ومحبتهم واجبة - اليوم السابع. فكيف يصح لعبد أن يدعي محبة الله وهو لا يغار لمحارمه إذا انتهكت، ولا لحقوقه إذا ضيعت؟".