من مصادر التفسير بالمأثور، وهو تفسير القرآن بالقرآن نفسه والسنة وأحاديث مرجعية الصحابة وأتباعهم ويقول في تعريفه: "إن التفسير الذي يعتمد على المقطع الفعلي والآثار الواردة في الآية، ويناقشها، ولا يحاول شرح المعنى بغير دليل، ولا ينفع تحته، وهناك لا فائدة من معرفة ذلك ما لم يكن هناك انتقال مناسب ". من مصادر التفسير بالمأثور وهناك علماء انتقدوا هذا التقسيم في تفسير القرآن إلى تفسير مثل وتفسير للرأي ، وقالوا: إن لفظ التفسير بالحكم لفظ عرضي ، ولا بد من فحص المصطلحات في وقتهم التطور وبمرور الوقت في فهمهم، وعندما يدخل عيب في تطوير المصطلح أو فهمه، يحدث التباس في الفهم والاستخدام ولا يتم التحكم فيه وقد يكون تفسير القول على أساس الرأي، وينسب إلى مفسره، سواء كان من الصحابة أو من التابعين، أو من بعدهم المسألة تقليدية فقط أراد العلماء تسهيل التقسيمات لطلاب العلوم، لدراسة تاريخ التفسير، وكيف تطور، ولكن تبع ذلك هذا الارتباك غير المقصود. مصادر التفسير بالماثور اربعة مصادر هي - الجواب نت. وانتشر الخطأ في الأخير ، فمره بعضهم دون فحص. من مصادر التفسير بالمأثور، الاجابة أربعة مصادر، تفسير القران، وتفسيره السنة، اقوال الصحابة، اقوال التابعين
القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي نال من العناية والاهتمام والدراسة ما لم ينله كتاب آخر، سواء أكان كتاباً سماوياً أم كتاباً مما كتب الناس. ولا عجب في ذلك، فهو كتاب رب العالمين، وهو للناس أجمعين، ختم به سبحانه كتبه السماوية، وتكفل بحفظه من أي تبديل أو تحريف، إلى أن وصل إلينا كما نزل على قلب خير المرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وقد اهتم علماء المسلمين بهذا الكتاب الكريم غاية الاهتمام، وأولوه من العناية أشدها، وذلك بغية الكشف عن معانيه ومراميه، وبيان مقاصده وأحكامه. ص163 - كتاب التفسير والمفسرون - التفسير بالمأثور - المكتبة الشاملة. واختلفت مناهج المفسرين في تفسير كتاب الله، وظهر هناك منهجان -وإن شئت قل اتجاهان- في ذلك؛ المنهج الأول سُمي التفسير بالمأثور، والمنهج الثاني التفسير بالرأي أو المعقول. وكانت لكل منهج من هذين المنهجين ملامح خاصة، تميزه عن المنهج الآخر. وفي ثنايا مقالنا التالي نحاول التعرف على ملامح وسمات كل منهج من هذين المنهجين. أولاً: التفسير بالمأثور يُقصد بهذا المصطلح، تفسير القرآن اعتماداً على ما جاء في القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، وما نقل عن الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين.
وسنذكر بعض مَن يرى ذلك فيه ومقالاتهم عند الكلام عن تفسيره هذا.. وقد توفى الثعلبى رحمه الله سنة ٤٢٧ هـ (سبع وعشرين وأربعمائة). فرحمه الله وأرضاه. ص153 - كتاب دراسات في علوم القرآن فهد الرومي - مصادر التفسير بالمأثور - المكتبة الشاملة. * * * التعريف بهذا التفسير وطريقة مؤلفه فيه: ألقى مؤلف هذا التفسير ضوءاً عليه فى مقدمته، وأوضح فيها عن منهجه وطريقته التى سلكها فيه فذكر أولاً اختلافه منذ الصغر إلى العلماء، واجتهاده فى الاقتباس من علم التفسير الذى هو أساس الدين ورأس العلوم الشرعية، ومواصلته ظلام الليل بضوء الصباح بعزم أكيد وجهد جهيد، حتى رزقه الله ما عرف به الحق من الباطل، والمفضول من الفاضل، والحديث من القديم، والبدعة من السُّنَّة، والحُجَّة من الشبهة، وظهر له أن المصنفين فى تفسير القرآن فِرَق على طُرقٍ مختلفة: فِرقة أهل البدع والأهواء، وعَدَّ منهم الجبائى والرمَّانى.
٢- السنة. ٣- تفسير الصحابة. ٤- تفسير التابعين.
وقد سئل شيخ الإِسلام ابن تيمية عن أقرب التفاسير للكتاب والسنة؟ الزمخشري؟ أم القرطبي؟ أم البغوي؟ أم غير هؤلاء؟ فقال في فتاواه: "وأما التفاسير الثلاثة المسؤول عنها فأسلمها من البدعة والأحاديث الضعيفة البغوي، لكنه مختصر من تفسير الثعلبي وحذف منه الأحاديث الموضوعة والبدع التي فيه، وحذف أشياء غير ذلك". المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز وقد ألَّف هذا الكتاب ابن عطية ، وقد تولت وزارة الأوقاف في أن تشرف على طباعته في دولة قطر، ووضعه بين أيدي أهل العلم. تفسير القرآن الكريم وإن مؤلف هذا التفسير هو ابن كثير، وهو من التفاسير التي اشتهرت كثيراً بين الناس، ومتلقاة بالقبول عند المسلمين عامة وعند خاصتهم أيضاً. [2] [3] أهمية التفسير بالمأثور إن التفسير بالمأثور هو الذي يعتمد على المنقول الصحيح، ويجب على كل مسلم اتباعه والأخذ به، فهو السبيل الذي يأمن المسلم به من الزلل والزيغ من كتاب الله تعالى، وإن أهمية التفسير بالمأثور تتجلى في أنه ملجأ لكل مسلم يريد أن يستجيب لله سبحانه وتعالى، وأن يفهم ويتدبر كلامه سواء على طريقة التفسير الموضوعي أو التحليلي أو حتى المقارن، فهو أفضل أنواع التفسير لأنه يعتمد على الصحيح المنقول، وإنه لا يجتهد في بيان المعنى من غير دليل، ويتوقف عما لا طائل تحته، والأمور التي لا فائدة من معرفتها.