صلاح عمر العلي معلومات شخصية الميلاد 17 يوليو 1938 (84 سنة) تكريت مواطنة العراق الكنية أبو أيوب [1] الحياة العملية المهنة سياسي ، ودبلوماسي الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي الجوائز وسام الصليب الأكبر للاستحقاق المدني [لغات أخرى] (1978) [2] تعديل مصدري - تعديل صلاح عمر العلي (ولد في 17 يوليو 1938) كان عضوا في مجلس قيادة الثورة العراقية ووزير الثقافة والإعلام العراقي من 1968 إلى 1970 ثم سفيرا في السويد وإسبانيا والأمم المتحدة [3] من 1973 إلى 1979. حاليا هو عضو بارز في المعارضة العراقية. على الرغم من أنه كان سابقا عضوا بارزا في حزب البعث العربي الاشتراكي ولذلك كان قريبا جدا من أفراد مثل صدام حسين اتهموا فيما بعد بارتكاب عدد من الفظائع. العلي صاحب شعبية في العراق واستقال مرتين من مناصب حكومية رفيعة المستوى احتجاجا على مواقف. السنوات الأولى [ عدل] ولد صلاح في محافظة صلاح الدين في قرية قريبة من مدينة تكريت. وينتسب إلى عشيرة الشيايشة التكريتية، [4] وكان والده عمر مالكا صغيرا للأراضي شارك في الإنتاج الزراعي. الذاكرة السياسية: صلاح عمر العلي (2). هاجر العلي في نهاية المطاف إلى بغداد حيث درس في كلية الحقوق وأصبح نشطا في السياسة. في ذلك الوقت كان الحزبان السياسيان الرئيسيان اللذان كانا شائعين بين الشباب العراقي هما الحزب الشيوعي العراقي و حزب البعث اللذين شرحا مبادئ اشتراكية تتعلق بإعادة توزيع الثروة والقضاء على الطبقات الاجتماعية القديمة التي هيمنت على المجتمع العراقي في ذلك الوقت وكلاهما عارض بعنف البريطانيين.
أدى الجمع بين هذين الحدثين إلى تعزيز مكانة البعث التي تمكنت بعد ذلك من استثمار كميات هائلة من رؤوس الأموال في الاقتصاد العراقي وفي جيشها. في تلك المرحلة دعت الحكومة العراقية الواثقة من موقفها عددا من المنشقين للعودة إلى العراق. عاد العلي إلى بغداد بعد وعده بالمرور الآمن. أرشيف- شاهد على العصر- صلاح عمر العلي ج8 - YouTube. بعد وصوله بفترة وجيزة عرض عليه منصب السفير لدى السويد الذي رفضه في البداية ولكنه سرعان ما عين سفيرا في السويد حيث عمل من عام 1973 إلى عام 1976. ثم شغل منصب السفير لدى إسبانيا في الفترة من 1976 إلى 1978 ثم عين بعد ذلك كممثل دائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك حيث عمل من 1978 إلى 1981. تولى صدام حسين الرئاسة في عام 1979 وحضر في وقت لاحق من ذلك العام مؤتمر حركة عدم الانحياز في كوبا الذي حضره العلي أيضا والتقى بممثلي جمهورية إيران الإسلامية الجديدة. بعد بضعة أشهر من بدء حرب الخليج الأولى استقال العلي من منصبه مرة أخرى. نتيجة لهذا القرار منع العلي من العودة إلى وطنه ولم يتمكن من العودة إلى العراق إلا بعد غزو العراق عام 2003. بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 قرر العلي الانضمام رسميا إلى المعارضة العراقية ومع إياد علاوي شكل حزب الوفاق قصير الأمد.
ومن منا لا يعرف طرق الابتزاز اللامشروعة التي اتبعها هؤلاء لزيادة ثرواتهم على حساب المواطنين العراقيين الذين كانوا يعانون اشد انواع المعاناة بسبب ذلك الحصار الظالم الذي لم يسبق له مثيل في أي بلد من بلدان العالم من دون العراق، ومن منا لا يعرف اولئك التجار الجشعين الانانيين ممن ماتت ضمائرهم واتخمتهم تلك المرحلة بالمزيد من الملايين من العملات الصعبة، باسمائهم وعناوينهم وحتى بارقام حساباتهم وفي اي من البنوك أُودعت. أولئك التجار الفجار الذين كنا نعتقد بان يد القصاص ستنالهم مهما طال الزمن على ما جنوا من اموال السحت باستغلال الاوضاع الشاذة والاستثنائية التي واجهت العراق ما يزيد عن اثني عشر عاما، واذا بهم مَثَلُهم مثل الحرباوات سرعان ما غيروا مواقفهم وولائاتهم من نظام الى آخر ومن قائد الى ثاني ولسان حالهم يقول ( كل من يتزوج أمي أسميه عمي) ففي ساعات وليس ايام هرب جميعهم تاركين العراق وشعبه يواجه قدره ومستقبله بمجرد شن الحرب ودخول قوات الاحتلال الغازية المعتدية على الوطن والشعب.
بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 قرر العلي الانضمام رسميا إلى المعارضة العراقية ومع إياد علاوي شكل حزب الوفاق قصير الأمد. بدأ نشر صحيفة سياسية أسبوعية من لندن اعتمدت خط وطني ومعادي لصدام حسين. رفضت الصحيفة أي نفوذ أجنبي في البلاد وعارضت بشدة العقوبات الدولية التي فرضها المجتمع الدولي على العراق. العودة إلى العراق مع بدء حرب العراق في مارس 2003 أجرى العلي مقابلة في عدد من المناسبات على قناة الجزيرة أدان فيها كلا من غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة وحكومة صدام حسين. مع دخول الحكومة العراقية في الانحدار دخل العلي البلاد عبر الحدود السورية العراقية وتم تصوير هذا الحدث في فيلم وثائقي في قناة العربية تم بثه بعد فترة وجيزة من الحرب. استمر العلي في العيش في بغداد منذ الحرب حيث يواصل نشر صحيفته الأسبوعية التي تبنت الآن موقفا مناهضا للاحتلال والمعارضة. المراجع ^ "تغيير المواقف لا يعني تشويه الحقائق... رسالة إلى من ساهم في مقابلات كتاب (صدام مرّ من هنا)؛". مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 16 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله ( مساعدة) ^ "Diplomats waiting for gas". Spartanburg Herald-Journal.